رواية مهران وشوق كاملة بقلم نوره عبد الرحمن
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
وجهه بتجويف عنقها
متمتما باستمتاع على فين
لم يلاحظ نبرة صوتها المخټنقه وهي تقول
عايز حاجه تانيه ..
مهران وهو يحرك يديه على جسدها بجرأة هامسا بخفوت عايزك تفضلي بحضني دايما....
شوق باقتضاب ممكن تسيبني لو مش عايز حاجه تانيه..
رفع رأسه لينظر اليها ويجد ملامحها جامده ..
مهران مالك انا عملت حاجه زعلتك..ضايقتك من غير ماقصد
خدت اللي عايزه عايز حاجه تانيه..
اتسعت حدقتي عينيه وهو يناظرها پصدمه ليقول
مش فاهم..
نهضت من جانبه وهي تشدد قبضتها على الملأه متجهة الى الحمام
شكلك خلصت بعد اذنك قالتها بهدوء وقبل ان تخطو الخطوة التاليه ..
كان ممسكا رسغها پعنف ليديرها اليه وتلتقي عيناهما لثواني قبل ان ينطق..الاخر..
اي الكلام اللي بسمعه..
سيب دراعي سيبني بتوجعني كده..
مهران بانفعال بتتكلمي زي ال كده ليه متنطقي..قال كلماته وهو يهزها پعنف ..
لتصرخ به.
ومبتكلمش زيهم ليه ...مش ده الصنف اللي عاجبك اليومين دول
مش ده الصنف اللي رحت اترميت بحضنه وخڼتني..معاه..
امسك فكها پعنف انتي عارفه خنتك ليه ....وانا جوزك واللي حصل من شويه كان برضاكي..مجبرتكيش على حاجه..
كاد ان يسحق فكها بكفه ..اغمض عينيه بهدوء..ليعود ويفتحهما ثانية..
اړتعبت من نظرته التي يرمقها به..
تحولت تلك السعاده التي تظهر بعينه لنظرات قاتمه..
حتى شعرت بيده تدفعها الى السرير ليتكلم بابتسامه مخيفه.
شكل الللين مش جايب معاكي سكه ..
ااااننت بتعمل ايه قالت بصوت مرتجف..
مهران
مش سألتيني خلصت..مش انتي فاكره نفسك انابقى لسه ليا مزاج بيكي ...والليل لسه باوله ياقمر..
وابقى اعلمك ال بنعاملهم ازاي ...
ليقترب..منها وبثانيه اعتلاها ..
دفعته بكلتا يديها وارادت الصړاخ..
هامسا پجنون تؤ تؤ تؤ مش عايزك تزعليني.. لسه الليل طويل يا قطه وفري طاقتك
كان عامر يقود السياره بابتسامه ودنيا بجانبه يقبل باطن كفها بابتسامه مشرقه..
دنيا بسعاده واخيرا خلصت امتحانات..مكنوش يخلصو بقى.
عامر بجد انا مصدقت وخلصتي ..عشان نتبسط بقى..
وضعت دنيا راسها على صدره انت وحشني اوووي ياحبيبي ..
قبل راسها وانتي اكتر عشان كده هنسافر نقضي شهر بحاله برااا البلد..
رفعت نظرها اليه پصدمه بجد..
احضنته بحماس ياحبيبي انا مبسوطه اوووي
عامر يابنت المجنونه هنخبط بحد كده ... استنى لما نصل الشقه الاول..
دنيا بحبك بحبك اووي...
عامر بغمزه منا عارف. ليجذبها اليه وتضع راسها الى صدره بسعاده ...
تسللت مريم الى منزل والدها بعد ان هربت من منزل غيثفهي تعلم رفضه التام لذهابها لمنزل والدها تدعوا الله بأن احد لا يراها
كان المنزل هادئ جدا الى حد كبير..
اتجهت الى المخزن الخاص بالاشياء القديمه..واخذت تبحث عن شيء ما پجنون..حتى صدمت بصوت جعلها تنتفض التفتت لتصدم بي
يتبع