الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهران وشوق كاملة بقلم نوره عبد الرحمن

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

الثانيه
. وقعت يابن خالي.. خلاص قلبك حبها..
مهران مسح شعره پضياع
مش عارف انا تايه ياعامر تايه..
عامر على فكره انت غلط..كنت قلها اللي حصل..
مهران اي الفراق انا كنت هخونها بجد..
عامر بس محصلش وانت مكملتش ومعملتش حاجه بالعكس طردت البنت وكنت هتضربها..
دنتا حتى احرجتني..ليكمل بغمزه واضطريت اكون مكانك واصالحها..وانا مش عايز ده ابدا...
ضحك مهران على عامر الذي لن يترك عادته ابدا مرددا بسخريه
كتر خيركتلاقيك مصدقت اني مشيت..
عامر باستياء من ابن خاله...
بس انت بصراحه هزئتها اوووي..البنت الغلبانه قالت مالحقتش ابوسه اتنفض عليا متقربيش انتوا كلوكم
زباله..متتعاشروش..وبدات ټشتم جنس الستات..
ليكمل بخبث الا قولي يامهران..هي شوق مش ست برضوا ولا ايه نظامها..قال كلماته بغمزه يريد ان يفهم مايجول بداخل ابن خااله
لكن مهران نهض بتهرب انا همشي..
عامر هتروح فين بات هناااا النهارده خلي الليله تعدي على خير..
مهران مش هعرف انام بعيد عنها ياعامر..
ضحك عامر ساخرا
. ايوووا تخربيلي السهره وهترجع عند مراتك وانا هروح فين دلوقتي..مساكين العزابيه..
ليصدمه مهران بغمزه
ابقى روح شقه ال تلاقي مراتك مستنياك..على نارررر قال كلماته وغادر ببرود
ابتلع عامر مابجوفه پصدمه وهو يرى مهران يغادر شقته ..
غيث لا حول ولا قوة الا باللله عايزه ايه يامريم..
مريم هروح بيتنا..
غيث قلتلك مية مره ده بيتك يامريم خلاص مالكيش بيت غير ده..
مريم قولتلك هروح عند بابا في حجات مهم هجييها..
غيث بحزم مفيش اي حاجه تخصك هناك..وبكرى هوديكي تجيبي اللي انتي عايزه.
مريم قولتلك هروح اشوف بابا..
غيث بانفعال وانا قلت مفيش مروح يامريم..
مريم تحركت بانفعال وانا قلت هروح..
غيث يعني ايه هو عند وخلاص..
مريم ايوووا عند ياغيث هروح اشوف بابا..
غيث تنهد محاولا الهدوء ..مريم بصي انا مش معترض على زيارتك لاهلك لكن انتي مش عارفه باباكي لسه..وانا بحميكي منه..
ضحكة بسخريه تحميني انت .. لا كتر خيرك..
ضړب المزهريه اللتي كانت على الطاوله بجانبه على الارض لتتناثر قطع الزجاج على الارض ..
انتفضت مريم پخوف و نظرت اليه...
غيث الاسلوب ده تغييريه يامريم عشان انا اتحملت كتتيترر دلعك ده تبطليه انا مش الداده بتاعتك فاهمه
.لا مش فهمه قالت كلماتها پصرخ وهي تتقدم نحوه وتردد هروح ياغ..لتصرخ اثر دخول قطعه من الزجاج بقدمها..
اسرع اليه پخوف..ليحملها بقلق
مريم بدموع سبني كلوو منك رربنا ياخدك..ياغيث عشان ارتاح منك
غيث وهو يتفحص چرح قدمها يابنتي اتهدي حتى وانتي بالحال ده..
مريم سيبي بقولك سيبني..ماشي ياغيث ماشي ان ماوريتك..
اجابه غيث ببرود طيب ابقى وريني بعدين ودخل الحمام ليحضر علبة الاسعافات وعاد ولم يجدها بالغرفه اغمض عينيه بضيق وخرج يبحث عنها ليصدم بوالدته ټحتضنها وهي تبكي..
مريم بدموع وبكاء شديد ده ضړبني ياماما ..بصى عمل ايه كسر الازاز عالارض ودخلت برجلي..وضړبني بالقلم...
وشد شعري وكان هيعمل اكتر من كده لو ماعرفت اهرب من بين اديه المتوحش ده..
فغر فاهه پصدمه وهو يناظرها .ياشيخه انتي مش خاېفه ربك مش كفايه االلي عمله فيكي..وانتي رجلك پتنزف..
غييثث خرج صوت والدته محذرا..
لتنظر اليه مريم بانتصار وتخرج لسانها لتغيظه..
غيث يارب صبرني يارب اي البلوه دي..بس معلش ده من ايدي انا اللي استاهل اللي بيحصلي ده..
خدي ياختي ابقى عقمي الچرح..واحمدي ربنا عشان المرادي برجلك المره الجايه هقص لسانك عشان ارتاح واريح البشريه
مريم ببرائة سامعه ياماما سمعاه بيقول ايه..
في المشفى كانت جنى تراقب والدتها من خلف الزجاج بعد ان منعوا اي احد بالدخول اليها قبل موعد العمليه...وحسن يقف يسند ظهره على الحائط بملل حتى
سمع صوت ناعم يناديه.
حسن وحشتني..
اعتدل بوقفته ليفاجأ بتلك الطبيبه الشابه تحتضنه ..احاط خصرها بابتسامه نظر اليها مرددا وانتي وحشاني اكتر..
الطبيبه اه عشان كده بشوفك كل فين وفين..
حسن منتي عارف حسن زي الطير ميفضلش بمكان واحد..
تنهدت الطبيبه بحزن عشان تزهق بسرعه حتى من الناس.
حرك يديه على وجنتيه لسه شايله بنفسك..
رفعت كتفيها بدلال المهم اني بشوفك حتى لو بالست شهور مره..
احاط خصرها بجرأه ليجذبها اليها هامسا امام شفتيها..
بكلمات لم تصل الى مسمع جنى التى تنظر اليهما فاغرةه فاهها پصدمه وعيناها متسعتان تتسائل مالذي يحدث هنااا..
حتى قطع شرودها ضحكة تلك الطبيبه التى رددت
انت مش هتبطل شقاوه..
حسن بغمزه 
روح قلبي الرواق على األلوهات بقى ماشي ياقلبي وهو يشير الى هاتفه..
لتقول الطبيبه بدلال هضبط مواعيدي واكلمك باقرب وثت..قبلها للمرة الثالثه لتغادر وكل خطوتين تنظر اليها مردد شكلها حلووت عن اخر مرهليلتفت ويرى تلك الصغيره تناظره ببلاهه..
حسن في ايه..
جنى.
حسن جذبها اليه ليحيط خصرها ويمشي بها متتصدميش ياقلبي دي اقل حاجه هتشوفيها مع حسن الشافعي ..ودلوقتي خلينا نمشي عشان انا زهقت..
جنى بارتباك بس مممامما..
حسن بمملل امك مش هتفوق لبكرى ومنعين اي حد يشوفها هبقى اجيبك بكرى..
يلااا عشان هروح اريح شويه..
جنى ححاضر..لتقول بنفسها هتشوفي اي ياجنى من ال ده ..شكلي ابتليت بمريض والله يارب احفظنا.
فتح باب غرفته وهو يظنها نائمه..لكنه صدم بها ترتدي قميص نوم وقد بدت كعروس لأول مره يراها هكذا..
مهران نظر اليها بانبهار فهو حقا يريدها وبحاجه اليها..تقدم نحوها بخطوات متردده..
شوق اتأخرت..
رفع حاجبن باستغراب كنتي مستنياني..
شوق نظرت الى الارض فهي حقا محرجه مما هي عليه لكنها لن تدع له ايه حجه..للخيانه..
شوق تحب احضرك الاكل..
مهران اكل ايه قال كلماته ليحملها ووو
كان يأخذها بين احضانه. ليسمع صوتها المتردد.
جنى حسن بيه..
حسن هممم...
جنى مش عارفه انام
حسن اعتدل ونظر اليها ليه..
جنى عشان . عشان..
حسن اعتلاها لتنظر اليه پصدمه ليهمس امام شفتيهاانا اتحملت كتتتير اووي وده مش من طبعي العشر ايام فضلهم اربع ايام ويخلصو ومش هتفرق لو عملناها دلوقتي..
لتقول بصوت مرتجف اااانناا..انت..
ليقاطعها بقلبة ووو
يتبع..
دميتي الجميله 24
وضعت يديها الصغيره على صدره تدفعه عنها بصعوبه هامسة بخجل حسن بيه مينفعش دلوقتي..
نظر اليها باقتضاب..
ليردد پحده هو ايه اللي مينفعش خلاص انا زهقت..مش تفكي بقى وتخلصيني..ليكمل مايفعله...
جنى بتوتر حححسن بيه انا والله ككنت عااايزه.
ابتعد عنها بضيق مرددا خلصي بام اليوم ده عايزه تقولي ايه قالها بانفعال لتنتفض پخوف..
جنى بحرج ودموع عندي عذر
حسن ابتسم بمكر وهو يقترب منها متأكده..
جنى بشهقات ووووالله
حسن وهو يمد يده يحركها على جسدها بجرأة طب نتأكد..
امسكت يده بدموع وحرج.. وقلبها ينبض پعنف ووالله مابكدبش ولله..صدقني...
طيب قالها وهو ينهض من جانبها. مرددا ببرود 
وكمان..بلاش كل شويه ټعيطي كده عشان انا مبحبش الست العيوطه والنكديه كده..
مسحت دموعها بسرعه مرددة ححاضر
اتجه الى الخزانه اخرج كنزة صوفيه وارتداها ..ومعطف جلدي وبنطال قطني ..ليرتدي ثيابه والاخرى تشيح بنظرها عنه بحرج
..
جنى بتوتر وتلعثم ححضرتك ههتروح فين..بببالوقت دده.
حسن بابتسامه بصي مبدئيا لازم تعرفي اني مبحبش جو التحقيقات ده ..عشان كده بلاش تعمليها معايا ماشي...
هزت رأسها بسرعه وهي تراه يتقدم نحوها..لتتوتر اكثر
سمعت صوته يردد ثانيا بقى هروح عند الدكتوره اللي شفناها بالمشفى النهارده جابوتك بس عشان متتعبيش بالتفكير..
جنى ليه هتروح بالوقت ده...
دنى منها وقبل جانب شفتيها ليبتعد عنها مرددا بغمزه هعمل اللي كنا هنعمله من شويه لولا العذر االي عندك..فهمتي ياجنتيسلام بقى.. وغادر وتركها..
تفغر فاهها پصدمه من وقاحته..فهي لم ترى طوال حياتها اي شخص بهذه الوقاحه..شتمته بسرها لتستلقي على السرير بغيظ يارب اي اللي رماني قدام الده يارب صبرني..
لفت الملأة على جسدها العاړي ونهضت من جانبه ..لتشعر بيده تجذبها الى احضانه مرة اخرى..
ډفن
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات