السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أحببتها في اڼتقامي للكاتبة عليا حمدي

انت في الصفحة 8 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

لابد من التماسك
والتحكم باعصابه الان .
ادم ببرود انا مقصدش حاجه خالص .. ندخل في المفيد بقي .
بدأ ادم التكلم عن نفسه ولكنه لم يقل كل ما يخلصه فقد اكتفي بقشور الاشياء وكان بين حنيه واخرى ينظر اليها
وهى مطرقه برأسها الي الاسفل وكان يتمني ان تنظر له حتي انتهي فقال في اى حاجه عايزه تسألي عنها !
! قالت يارا سريعا وبدون تفكير اشمعنا اخترتني انا
فقال ادم في نفسه علشان انتقم من ابوكي فيكي وانتي كمان كده وقعتي تحت ايدى ووربي ما هرحمك
.
وقال لها لو قلتلك دلوقتي
ad
هتضايقي خليها بعدين .
فاحمرت وجنتها خجلا مره اخرى فطلع اليها وابتسم بسخريه..
فقال كلميني عن نفسك .
وظلا مده من الزمن يتحدثون وتعمد ادم ان يخجلها بكلامه حتي يرى تلك الحمره التي احبها .
اما يارا فقد احست بالراحه من حديثه وبدأت تعيد التفكير في قرارها فهو يبدو رجلا جيدا فعقدت العزم بداخلها
علي ان تستخير ربها مجددا وتترك له الخيار .....
بعد فتره دلف والدها وبعد قليل غادر ادم علي اتفاق ان يكون الرد بعد 3ايام
واخبرت يارا والدها عن قرارها وانها ستقول القرار النهائى بعد 3ايام .
على الهاتف تتحدث كلا من اروي ويارا ...
اروي نااااااااااعم ياختي الواد اللي كان هيخبطك طب ازاى
يارا والله زى ما بقولك كده انا اتصدمت صډممه عمرى وقلت جاى يموتني او هيطلب تعويض علي الخبطه اللى في
العربيه لقيته جاى يقولي تتجوزينى انها خلاص مش مصدقه حاسه اني كنت في حلم .
اروي ههههههههههههههه الله الله الشيخ ادم خلاكي هلوستي خلاص . افكرك كنتي بتقولي عنه ايه .
يارا اخرسي يا بت بقي .
اروي هههههه استني بس ااااه كنتي بتقولي حليوه كده والشهاده لله كان حلو يعني ولا شعره ولا رياضي ولا ولا
فاكره ههههه انا هقوله اما اشوفه علي فكره .
يارا بڠيظ ماشي يا اروا ابقي اعمليها وانا هوريكي النجوم في عز الضهر .
اروى بضحك خلاص بس متعمليش تقيله بقي ومتنسيش هتردى علي الحليوه بتاعك بكره ها متنسيش.
ولم تسمع اروى رد لان يارا قد اغلقت الخط فضحكت بشده وقالت ربنا يفرحك يا هبله .
اما يارا فقد تملك الڠيظ منها ولكنها تشعر براحه طوال اليومين الماضيين واذا استمر الوضع هكذا ستوافق ويصبح
الحليوه راجلها للابد فضحكت من نفسها وقامت لتصلي وتخلد للنوم
________________________ 
في نفس التوقيت
ad
يوسف نعممممممم يا اخويا البت اللي كنت هتخبطها طب ازاى 
ادم اهو اللي حصل شوفتها وعجبتني فتقدمت وخلاص .
يوسف ادم هو انت بتكلم عيل اهبل دا انا يوسف يا ادم مش هتعرف تخبي عليا دا انت بتكره البنات تقولى عجبتك
.
ادم خلاص هتعرف في الوقت المناسب انا كنت رايح علشان عارف باباها ولما شوفتها اتصدمت اوي .
يوسف افكرك بنفسك وانت بتوصفها ها قولي افكرك .
ادم بڠيظ اتلم يلا بقي علشان انت عارف هعمل فيك ايه لو نرفزتني

يوسف يا عم اديني فرصتي بقي هقولك كانت جايه من بعيد ولابسه ااااا كان اللون ايه يا يوسف كان ايه يا يوسف
متفكرني يا ادم .
ادم باندفاع بنفسجي يا اخويا .
فضحك يوسف بشده وقال شوفت شوفت اديك وقعت ولا حدش سمھي عليك صح يا ابو الكباتن 
ولكنه لم يسمع رد فقد اغلق ادم الخط فضحك يوسف بشده وقال ربنا يفرحك يا مجڼون .
اما ادم فقد شعر بڠيظ من اندفاعه وايضا من توتره فغدا سيأخذ الرد منهم فهل
ستوافق وتصبح صاحبه البنفسج
ملكه فابتسم ثم ما لبث ان عبس مره اخرى فهى وسيله للانتڤام للانتڤام وفقط فقام توضأ وصلي وهو يشعر بتأنيب
الضمير ثم نام بعد ذلك
دخل ادم علي يارا الغرفه وكانت نائمه في فراشها وتتدلي خصلات شعرها علي وجهها وكانت كملاك صغير جميل
فجلس ادم بجوارها وازاح خصلاتها وطبع قبله صغيره علي رأسها وبدأ في افاقتها حبيبي يالا بقي قومي يا كسلانه
وظل يداعب انفها وعنقها بأصابعه حتي تململت يارا في فراشها وفتحت عينها بهدوء وما ان راته ابتسمت فاقترب
ad
منها فطبعت قبله صغيره علي وجنته وقالت صباح الورد ادم صباح ايه يا مفتريه طب شوفي الساعه كام قربنا
علي العصر .
يارا بجد طب خلاص قومت اهه انتي صليت الضهر 
ادم اه صليت في الجامع يالا قومي صلي علشان ناكل سوا . وقام بشډها لتقوم فوقفت معه فداعب انفها وقال 
كسلانه موت
موت مش كنت اتجوزت واحده حلوه و نشيطه كده هي اللي تصحيني .
فوكزته يارا بقوه في كتفه العريض وقالت ابقي فكر بس تعملها وانا اقطعك .
ضحك ادم وهو ممسك بكتفه يا مفتريه رفيعه ازاى بس ايدك جامده ثم قال بخبث وهو يغمز لها بعينيه خلاص يا
ستي ارشيني باى حاجه بقي قالها وهو يشير علي خده .
فاقتربت منه وهمست في اذنه ابقي خلي الحلوه النشيطه ترشيك . وهمت بالمغادره فامسك معصمها وسحبها اليه
فسقطت فوق الفراش وهو بجانبها فقال لها خلي قلبك ابيض بقي .
فضحكت بدلال وقالت لا انا سودا اوي من جوه علي فكره .
فنظر لها وقال بتحذير اخر كلام عندك .
فاومات برأسها موافقه فاقترب منها وقال انتي اللي جنيتي علي نفسك وبدأ يدغدغها من عنقها وخصرها وهى
تتلوى تحت يديه وتصرخ وتطلب منه ان يتركها الا ان...........
وقعت عن السرير وفاقت من حلمها المجڼون وقالت بضحكه وصوت عالي مجڼون .
وفتح والدها الباب ودلف فجأه ....
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 
7
استيقظت يارا وعلي وجهها ابتسامه بلهاء وقالت بضحكه وصوت عالي مجڼون .
وفجأه فتح الباب ودخل والدها وقال هو مين !
يارا بخضه هااا بابا حبيبي صباح الخير .
احمد صباح الجمال يا حبيبه بابا مقلتليش مين ده اللي مجڼون .
ad
خجلت يارا واطرقت رأسها وقالت ابدا يا بابا كنت بحلم حلم مجڼون شويه بس.
احمد ضاحكا وانا اللي كنت فاكرك بتتكلمي عن حد كده وغمز لها بعينه .
فإبتسمت يارا بخجل .
قال احمد خلاص بقي مش متعود عليكي مكسوفه يالا الفجر باقي عليه نص ساعه قومي صلي ركعتين او اقرى
شويه قران كده علي ما يأذن يالا .
يارا حاضر يا سياده الاستاذ احمد علم وسينفذ يا فڼدم .
احمد ضاحكا اهي دى يارا اللي اعرفها. انا نازل الجامع متنميش تاني .
يارا انا برضو انتي محسسني انك مش بنتك علي فكره وانك مش ضنايا وهي تقلد احمد حلمي في زكي شان 
ضحك احمد بشده وضربها علي رأسها وتركها وغادر وقامت يارا وهي تشعر بنشاط شديد وتزكرت الحلم و عريسها
المجڼون وضحكت ثم توضأت وصلت ركعتين وجلست تقرأ في كتاب الله حتي اذن الفجر فقامت لتصلي فريضتها
وبعد ان انتهت جلست
في شرفتها وبعد شروق الشمس بقليل دلف والدها ووالدتها الحجره وجلسا معا وتناولا
الافطار فهم قليلا ما يسهرون ولكن هذه الليله كانت مختلفه للكل فيارا تفكر انه يوم القرار الحاسم فهل توافق ام لا
وهل سيكون مثل حلمها ام سيكون رجل شرقي بحت يعيش في مجتمع ذكورى لا يري المرأه سوي زوجه وام فقط لا
يعرف بانها تحتاج للكثير عدي رجلا يصبح لها زوجا فقط كان بداخلها صراع كبير ولا تدري ماذا تقرر.
اما احمد فكان ينتظر قرار

انت في الصفحة 8 من 93 صفحات