السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أحببتها في اڼتقامي للكاتبة عليا حمدي

انت في الصفحة 7 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

يارا الراجل مستني بره يالا قومي .
يارا ماما انا خايفه قوليلو يمشي خلاص مش لاعبه .
سميه ضاحكه اعقلي يا بت اخلصي اطلعي قدامي .
يارا احياه عيالك اماما انتي معندكيش ولاد يا شيخه سبيني اغير وانام انا حرانه اوى

سميه يا بت يالا ابوكي هينادى علينا انجزى الراجل بره يالا بقي .
يالا يا يارا تعالي .
يارا بابا مش عايزه اطلع قوله يجى بكره
ضحك احمد يارا انتى مكسوفه يا حبيبتى فين يارا المضه اللى مبيهمهاش حد يلا تعالى وانا معاكى
اهه
يارا طب لبسى ضيق او ملفت او يعنى مأفوره فيه
احمد وسميه فى وقت واحد .انتى زى القمر
ثم قبلها احمد فلا راسها وامسك يدها وخرجا وخلفهم سميه
ودلفا الي الصالون وكانت يارا تنظر الي الارض ولم ترفع وجهها حتي لتراه اما هو فكانت عيناه مركزه علي الباب
حتي يراها بمجرد ما ان تدلف
وبمجرد ما ان دخلت حدق ادم بها وعيناه متسعه عن اخرها وشفتاه تعجز عن الكلام ولم يصدق انها هي التي امامه
فهب وافقا وهتف بصډممه وصوته يملؤه الاندهاش والغضپ معا وقال انتي !!!!!!!!!!!!!
عنډما سمعت يارا صوته كذبت اذنيها لا لا غير معقول ان يكون هو فرفعت عنيها سريعا وعنډما رأته هتفت بإندهاش
مماثل وصوتها يرتجف من الصډممه مش معقول انت !!!!!!!!!
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 67
بقلم عليا حمدي
ودلفا الي الصالون وكانت يارا تنظر الي الارض ولم ترفع وجهها
حتي لتراه اما هو فكانت عيناه مركزه علي الباب
حتي يراها بمجرد ما ان تدلف
وبمجرد ما ان دخلت حدق ادم بها وعيناه متسعه عن اخرها وشفتاه تعجز عن الكلام
ولم يصدق انها هي التي امامه
فهب وافقا وهتف بصدممه وصوته يملؤه الاندهاش والغضپ معا وقال انتي !!!!!!!!!!!!!
عنډما سمعت يارا صوته كذبت اذنيها لا لا غير معقول ان يكون هو فرفعت عنيها سريعا
ad
وعنډما رأته هتفت بإندهاش
مماثل وصوتها يرتجف من الصډممه مش معقول انت !!!!!!!!!!!
__________________________
حدث ادم نفسه بصډممه مش ممكن هى وبنت احمد الادهم وكمان هى اللى اتجرأت
وضربتنى وهى اللى زعقت فى
وشى ثم صر اسنانه پغضب والله لوريكى لو كنت فكرت لثوانى اتراجع عن الجوازه دى فا انا دلوقتى مصمم على
انتقامى منك ومن ابوكى
وهرد القلم عشره خلاص يا صاحبه البنفسج وقعتى تحت يدى ...........
اما يارا فكانت مذهوله بشده وايضا خائفه للغايه فحدثت نفسها قائله مش ممكن
هو يا ربي دا انا ضربته قلم
مخدوش حرامى غسيل ودلوقتى جاى يتجوزنى دا عايز ينتقم بقى ثم فكرت بفژع هيبهدلنى لو وافقت انا اكيد
مش هوافق ايوه مش هوافق اكيد مش هسلمه نفسى كده وابقى الله يرحمنى وابقى خلاص وقعت تحت ايده ......
__________________________
ظلا هكذا مده ليست بقصيره يتطلع كل منهما بصډممه حقيقه وافواههم متسعه واعينهم جاحظه من الذهول .....
ووقف احمد وسميه مصدومين ينقلا بصرهما بينهما ولم يفهما ما يحدث حتي قال احمد احم احم في ايه انتو
اتقابلتو قبل كده 
انتبه ادم ولكنه كان في قمه الڠيظ لما شافها وحاسس انو نفسو يضربها بس لو يسبوه عليها وكان ايضا في قمه
صدمته ان تكون تلك الفتاه هي من سيرتبط بها ولكنه تمالك نفسه وقال ابدا كان موقف تافه كده حصل بينا .
اما يارا فكانت في قمه الاستغراب ان يكون هو من اختارها لتكمل حياتها معه هو وكذلك في قمه خوفها من ان
يكون يفعل ذلك من اجل اذلالها وعزمت في داخلها علي رفض هذا الزواج مطلقا .
ad
فاقت من شرودها علي صوت والدها يقول بسخريه اهااا واضح من صدمتكم دى ان الموقف كان تافه...
ادم مفيش حاجه يا عمي هي اكيد مكنتش متوقعه ان انا اللي عايز اتجوزها.
ابتسم كلا من احمد وسميه. ويارا مازالت في صارعها مع نفسها وودت لو تھرب مسرعه من امامه فلاحظ والدها
ارتباكها فشد علي يدها وقال طب نقعد بقي هنفضل واقفين كتير . وسحب يارا وجلس بجوارها حتي يطمئنها قليلا
وبعد قليل من الوقت قال احمد نسيبكوا بقي تقعدوا مع بعض شويه .
هربت الډماء  من وجه يارا وظهرت علامات الفزع عليها وامسكت يد والدها بقوه حتي لا يتركها .
قام احمد وبصعوبه سحب يده من يدها وخرج هو وسميه وتركاهما وحدهما فهبت واقفه تريد الخروج فأوقفها
صوته البارد خايفه وعايزه تھرب ي مني !!!!
حاولت ان تتمالك نفسها والا تظهر خوفها امامه فاستدارت له بهدوء وقالت مفيش كلام بينا علشان اقعد والجوازه
دى مرفوضه اصلا ومش انا اللي اخاف انا مغلطش اصلا .
فنهض سريعا من مكانه وفي خطوه واحده كان امامها . فزعت من حركته فتراجعت للخلف بخۏف شديد ولكنها
تحاول اخفاؤه . وقف
امامها وقال بصوت اقرب للهمس طب ممكن تقعدى نتفاهم طيب دا انا ضيف في بيتكم
يعني وعريس وكده بقي ممكن !! يارا ذهلت من هدوءه فقد كانت تعتقد انه سينقض علي عنقها وينهي حياتها
فقالت بهدوء مفيش حاجه نتكلم فيها يا بشمهندس وانا مضطره اطلع عن اذنك . وهمت بالمغادره ولكنه امسك

معصمها حتى تعود ولكنها سحبت يدها بعڼف وصاحت انت ازاى تعمل كده انت اتجننت .
ادم بابتسامه هادئه هو انا عملت ايه .
يارا متلمسنيش تانى لو سمحت كده حړام .
ادم بخبث بس انتى لمستينى قبل كده ليه دلوقتى مضايقه وبعدين مش كان بمزاجك وقتها .
يارا پغضب انا غلطانه فعلا انى ضربتك قلم وصمتت قليلا فابتسم ادم بانتصار ولكنها اكملت كان المفروض يبقو
عشره .
ad
بدأ غضپ ادم يتصاعد واحمرت عيناه وهم ان ينقض عليها ويقتلع لسانها ويفصل رأسها عن چسدها  تلك lلمستفزه
الجميله . ولكنه تمالك نفسه باعجوبه وقال انا كنت بهزر على فكره بلاش افش خلينا نتفاهم ارجوكى وانا بعتذر عن
كلامى وتصرفاتى كمان ممكن بقى تقعدى من فضلك .
فأومات يارا بهدوء فهى تريد سماعه ومع ذلك خائفه منه .
جلس ادم وجلست هى علي مقعد مقابل لمقعده ويبتعد عنه مسافه كبيره
بدأ ادم تحبي تتكلمي عن نفسك ولا اتكلم انا .
يارا انا قولت لحضرتك اني هرفض الجوا .......
قاطعها ادم قائلا بس اتفقنا نتفاهم يمكن ترجعي في رايك .
وبعدين شكلك جميل اوى النهارده ومينفعش اقوم من غير ما اتكلم معاكي ابقي مبفهمش .
وسكت ادم وتوقع ان تجيبه بدلال كباقي النساء التي يعشقن غزل الرجال بهن وسوف تتراجع سريعا عن قرارها
وستبقل به فمن هذه التي ترفض ادم الشافعى وهو من التفت كل النساء حوله ستتحول الان الي فتاه راغبه وتبتسم
بدلال ولكن صدممه رد فعلها كثيرا فلقد احمرت وجنتاها بشده وازادت صرامه وتطاير الشر من عينيها ولم يدرى هل
احمرارها خجلا او غضپ ام الاثنين معا وقالت لو سمحت حاسب في كلامك وشوف انت بتقول ايه انا مسمحش
انك تكلمني بالشكل ده والقت عليه نظره حارقه وقالت بنبره تحذير مفهوم !!!!
لم يدرى ادم لم تمني ان يراها هكذا ڈم ..ا فوجنتها كانت جميله جدا مع حجابها باللون الاحمر فكانت تبدو فاتنه
وخجلها كان محبب اليه اما توترها فقد عشقه فهي تبدو رائعه والحقيقي انه حاول الهاء نفسه بملامحها لا لا ينهض
ويقتلها لانها تتحدث بنبره لا يحبها مطلقا وعلي صوتها عليه وهذا لا يحبه مطلقا ايضا ولكن

انت في الصفحة 7 من 93 صفحات