رواية أحببتها في اڼتقامي للكاتبة عليا حمدي
ياااارااااااا
حاول افقتها لم تستجب تطلع اليها قليلا بين ذراعيه ثم حدثها قائلا انتى يمكن تكونى بريئه بس انتڤامي هيبقي
منك ومش هسمح انك تكتشفي او تحسي بحاجه عارفه انا هركن انتڤامي منك علي جنب لغايه يوم الفرح وبعدها
اما تبقي في بيتي وتحت
ايدى هعمل اللي انا عايزه لكن دلوقتي وخلال الاسبوعين دول لازم اخليكي تثقى فيا
علشان كده هعيشك اسبوعين في السحاب في سابع سمھا وبعدها هرميكي لسابع ارض زى ما ابوكي عيش امي في
سابع سمھا وبعدين رماها لسابع ارض ثم ضحك بتوعد والشرر يتطاير من عيونه فلقد استطاع شيطانه وغضبه
ad
السيطره عليه ثم حملها وفتح الشرفه ودلف اللي الداخل .
تنهد الجميع بارتياح وابتسمت سميه وقالت وكمان حبيبتي تعبت اوى النهارده ومكلتش حاجه من الصبح خالص
كل ده مره واحده جاب نتيجه عكسيه .
احضر ادم الماء وبدأ في افاقتها حتي فتحت عنيها في تعب وتطلعت اليهم واحمرت وجنتها خجلا فجلس ادم
ضحك الجميع اما يارا فكانت في موقف لا تحسد عليه واشتعلت وجنتها واحست انها علي وشك الاغماء مره اخرى .
فأحضرت لها سميه كوبا من العصير وبعض الفطائر .
يارا بضعف مش عايزه يا ماما صدقيني
.
كانت سميه علي وشك الرد عنډما اخذ ادم منها الصنيه التي عليها الطعام . قال هتاكلي لوحدك ولا ااكلك انا.
ضحك الجميع عليها وابتسمت هى وهى في قمه سعادتها .
بعد قليل من الوقت اقترب منها ادم وهمس فى اذنها يعنى كان لازم تتعبى ادى يا ستى الناس كلها قاعده معانا
ومش عارف استفرد بمراتى شويه .
خجلت يارا ونظرت للاسفل ودقات قلبها ترقص وتقرع كالطبول حتى انها شعرت ان جميع الحاضرين يشعرون بها.
ادم تمام يا بابا يالا بينا .
نهض ادم واتجه نحو الباب ثم توقف وعاد اليها وانحنى ليقترب منها ثم همس بجوار اذنها كنتى زى القمر النهارده
انا هسيبك دلوقتى ترتاحى واشوفك قريب سلام ثم رجع للخلف قليلا ينظر لعينيها ثم قال سلام يا زوجتى العزيزه .
وابتسم بمكر وغادر تاركا خلفه قلب ينفض بعڼف وانفاس متقطعه .....
البارت ال 12 وال 13 والو ال
بقلم عليا حمدي
الفصل 12
صباح اليوم التالى
استيقظ ادم وجلس على فراشه يسترجع ذكريات يومه السابق تذكر جمال يارا وخجلها تذكر ضحكاتها الساحره مع
صديقتها تذكر تحركها كالفراشه وسط الحضور تذكر استحيائها كما اقترب منها تذكر كيف كتب كتابه عليها وانها
الان اصبحت مدام ادم الشافعى والان يجب عليه ان يهتم بها حتى لا تشعر بشئ وحتى لا تفسد خططه ولكن هل
يظلمها ام هى تستحق بقى لديه مشكله واحده الان وهى تأنيب الضمير الذى يسيطر عليه بعد الاحيان ولكن ادعاءه
للاهتمام لابد منه الان .
نهض ادم ونزل الى الاسفل وجد والده يجلس فى غرفه المعيشه وبيده صوره كبيره له و لزوجته ولادم يتطلع اليها
بنظره حزينه ومشتاقه تنهد ادم پغضب واصر بداخله على اكمال طريقه . دخل ادم لوالده صباح الخير يا بابا .
وضع رأفت الصوره بجانبه وابتسم صباح الخير يا عريس .
ابتسم ادم خلاص بقى عريس دى كان امبارح.
ضحك والده وقال بعد الفرح هتبقى عايز تفضل عريس لسنه قدام وبكره
هفكرك . وضحكا سويا .
ad
رأفت ايه رأيك يا ادم اسافر القاهره الفتره اللى انت فيها فى مطروح واهو ارتاح هناك اكتر بڈم ..ا اقعد لوحدى
وكمان عارف انى مليش فى الاكل اوى اخرى احضر فطار او غدا خفيف .
ادم يا بابا ما انا حاولت اقنعك كتير تجيب واحده تبقى هنا تنضف وتطبخ انت اللى رافض
.
تنهد رأفت انا مش عايز واحده تانيه تدخل المطبخ غير امك يا ادم وانت عارف ده واذا كان على تنضيف البيت فا
الشغاله بتيجى يومين فى الاسبوعين تنضف وتمشى وبعدين حتى لو وافقتك مينفعش اقعد لوحدى معاها فى البيت
.
ادم يا بابا هو انت هتحب فيها .
رأفت بابتسامه يا حبيبى الخلوه بين الراجل والست فى كل الاحوال غلط لان دى فتنه والناس بتضعف .
ادم بتنهيده يعنى هتسافر خلاص شكلك واخد قرارك .
رأفت المده اللى انت هتقعدها بره ولما تنزل عرفنى قبلها هاجى عالطول واهى تبقى مراتك مكان مامتك وسطينا .
غضپ ادم وقال بصوت عالى محدش هيبقى مكان امى خالص يا بابا خالص ونهض وترك والده وصعد لغرفته
وصفع الباب خلفه بقوه وظل يدور فى الغرفه كالثور الهائج ثم اتجه الى خزانته وفتحها واخرج مذكرات والدته
تطلع اليها قليلا ثم همس لنفسه بصوت غاضب والله يا احمد الزفت لوريك والله لابهدل بنتك اللى بتحبها دى
واخليك تتحسر على عمرها اللى هيضيع افرحوا يومين علشان الچحيم اللى جاى. ارتدى ادم ملابسه عباره عن بنطال
جينز ازرق داكن وقميص ابيض فتح اول زرارين ورفع كمه الى اعلى قليلا وصفف شعره الاسود الناعم للخلف ووضع
عطره المفضل وارتدى كوتش ابيض نظر لنفسه فى المرآه وابتسم ابتسامه شر لازم نبدأ بدرى بدرى ثم عبس وجهه
پغضب والتف للخروج ودع والده وصعد الى سيارته وغادر الى منزلها
_________________________
استيقظت يارا على صوت والدتها تنادى عليها بصوت عالى من المطبخ تنهدت بانزعاج وفتحت عينها ببطء ثم
تنهدت وهى تتذكر ليلتها السابقه وانها الان اصبحت مدام ادم الشافعى عنډما راته اول مره احست بشئ غريب
داخلها فهو الحليوه خاصتها يا الهى كم تعشق طلته وثقته بنفسه هو مغرور قليلا ولكن هو رائع صحيح انه هادئ
وليس كصديقه يمزح كثيرا ولكنها ايضا احبت هدؤه فهو رزين لدرجه رائعه جرئ جدا تذكرت كيف قال لها البارحه
دا كلو علشان قولتلك سمھو الملكه اومال لو قلتلك حبيبتى هتعملى ايه امام الجميع دون ان يتردد قال لها حبيبتى
وقال لها ايضا زوجتى العزيزه يا الهى كم هو رائع ووسيم وايضا ياااااااااااراااااااااا
انتفضت يارا على صوت والدتها مره اخرى نازعه اليها من ذكرياتها فتنهدت بسعاده وضحكه جميله ترتسم على
شفتاها ثم نهضت وخرجت لوالدتها
يارا بصوت عالى لازم قوه مكافحه الارهاب دى على الصبح .
ad
سميه بابتسامه صح النوم يا ختى قولى على الضهر انتى بقالت عشرين ساعه نايمه .
يارا وهى تحيط سميه من الخلف وتتطبع قبله على وجنتها يا سوسو يا حببتي انا عروسه برضو ولازم انام براحتى
ولا ايه
.
ضحكت سميه ماشى يا ست العروسه يالا تعالى اعملى حاجه تكليها علشان انا بحضر الغدا .
تركتها يارا واتجهت للثلاجه انا هشرب عصير ولا حاجه على ما الغدا يجهز علشان اعرف اكل معاكوا .
يااااااااااارااااااااا سمعت يارا صوت والدها ينادى عليها فضحكت هى وسميه وقالت يارا لها اهى قوه مكافحه
المخډرات جت وخرجت تقفز للخارج لتذهب لوالدها وضحكت عليها سميه الله يكون فى