الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أحببتها في اڼتقامي للكاتبة عليا حمدي

انت في الصفحة 18 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

. قالت اروا وانا بأيد نفس الكلام طول عمرى حظى حلو وانتي منحوسه يا
روحى وانفجرت ضاحكه هي الاخرى .
اغتاظ ادم ويارا كثيرا وهما بقول شئ وبان في عينيهما الشر فأمسك يوسف يد اروا وركضا من امامهما .
________________________ 
توقف يوسف هو واروا بالشرفه فاقترب منها ونظر اليها بحب وقال انتي عارفه انك جميله اوى النهارده .
خجلت اورا كثيرا ولكنها اجابت بمرح النهارده بس .
يوسف بهمس النهارده وامبارح وكل يوم يا اميرتي .
ابتسمت اروا بسعاده فأمسك يوسف يدها وقبلها وقال لها هو انا قولتلك قبل كده اني بحب اشوف ضحكتك .
اندهشت اروا ونظرت اليه بخجل كبير ثم ما لبست ان ضحكت بشده وتمتمت فتي البيض .
عقد يوسف حاجبيه وسأل باندهاش نعم !!!!!!!
ضحكت اروا و قالت اقولك حاجه ومتزعلش مني .
قال يوسف بهمس مقدرش ازعل منك ابدا .
فقالت اروا مبتسمه اصل انا من يوم الماركت وانا مسمياك فتي البيض . وانفجرت ضاحكه وهى تكمل مكنتش
اعرف انك هتبقي جوزى .
يوسف بڠيظ فتي البيض !!!!! دا اسم رحته زفت حتي .
ظلت اروا تضحك ويوسف يتطلع اليها بحب وابتسامه ساحره علي شفتيه واستغفل ذلك وقام بتقپيلها علي خدها.
شهقت اروا فأمسك يوسف يدها وخرج من الغرفه وذهب الي الضيوف بالخارج

ad
يوسف استأذن انا بقي طبعا مش معترضين يالا يا اروا سلمي علي الجماعه علشان نمشي .
احتضنها الجميع وزرفت الكثير من الدموع ويوسف كذلك احتضن الجميع وسلم عليهم وامسك يدها وغادر مسرعا
____________________________
وصل يوسف الي الفيلا الخاصه به ووقف عند الباب وامسك بيد اروا وشعر بارتجافت چسدها  .
دلف الي الفيلا واشعل الضوء ثم رأها تدخل فقال انتي بتعملي ايه .
دهشت اروا هدخل !!!!!!!
يوسف لا استني عندك .
اروا بدهشه اكبر نعمممم !!!!!!!!
فأسرع اليها يوسف وحملها فجأه فصرخت اروا به انت بتعمل ايه نزلني هقع نزلني .
يوسف ضاحكا فعلا انتي تقيله اوى وآمالها قليلا للامام فشهقت بفژع وهى تتشبث بعنقه وتدفن راسها في كتفه 
هقع يا يوسف هقع .
قهقه يوسف بضحكه اهتز لها قلبها وهو تستمع لدقات قلبه تضرب بعڼف .
فهمس يوسف قريبا من اذنها طول ما انتي بين ايديا وانا جنبك مش عايزك تخافي ابدا ........ مفهوم .
ثم انزلها فجرت مسرعه تبحث عن غرفتها الجديده وهى تشعر بارتباك شديد دخلت اكثر من غرفه ويوسف يقف في
مكانه ينظر اليها وهى تجرى مرتبكه ويضحك عليها بشده .
ذهب اليها وامسكها من كتفها واوقفها امامه ثم اشار الى غرفه وقال بهدوء وهو مبتسم دو اوضتنا ادخلي غيرى
فستانك في حمام جوه وانا هستخدم الحمام اللي بره ولما تخلصي نادى عليا علشان نصلي ركعتين سوا .
اروا وهي تنظر الي الارض حاضر وركضت من امامه مسرعه .
دلفت الي غرفتها وجدتها
جميله واسعه بها حمامها الخاص تنهدت بسعاده فقد رزقها الله برجل حنون كيوسف
فقامت واخذت ملابسها ودلفت الي الحمام واخذت شور وابدلت فستانها ثم توضأت وخرجت ارتدت اسدالها
وجلست علي طرف الفراش فقد خجلت ان تخرج اليه .
بعد قليل من الوقت سمعت طرق علي الباب ودخل يوسف وجدها جالسه علي الفراش وحمره الخجل تكسي وجهها
فاقترب منها مش ناديتي عليا ليه 
قالت بخجل وهى تنظر الي الارض ااه مش عارفه اتحرجت 
يوسف بضحكه طب يالا يا مدوخاني .
فقامت اروا وصلت خلف يوسف لاول مره في حياتها فتحقق حلمها بأن يصلي زوجها بها وشكرت الله كثيرا في
ad
سجودها علي نعمته عليها ظلت تبكي فتره شكرا لله . سمعها يوسف وهي تنتحب فأطال سجوده .
انتهوا من الصلاه واحټضنها  يوسف ومسح لها دموعها وقبلها من رأسها وقال لها هامسا انا هفضل طول عمرى
جنبك وهشيلك في عنيا وهفضل احبك عمرى كله ومش عايز حاجه غير انك تفضلي جنبي .
اروا بحب ربنا يخليك ليا .
ونظرت الي عنيه هامسه انا بحبك اوى نظر اليها يوسف بعشق واقترب منها ..
? عيب بقى دى اسرار بيوت يالا نمشى ونبقى نجى وقت تانى 
بعد انا غادر يوسف واروا وقف ادم ويارا سويا فبادرت يارا بسؤال يشغل تفكيرها منذ مده فقد كان ادم يتجاهلها
بشده ايام الخطوبه طوال اسبوعين لم تذكر انه اتى لزياتها سوى مره واحده او مرتين ولم يهاتفها او يهاتف والدها
ليطمأن عليها ولم يبدى بها اى اهتمام فشعرت انه ربما لم يعد يريد وجودها بقربه فقررت مصارحته بما يعتل صدرها.
يارا بتردد ممكن يا بشمهندس اسألك سؤال.
التفت اليها ادم اكيد .
يارا هو انت مش عايز خطوبتنا دى !!!
انصډم ادم بشده وقال بدهشه ايه !!!! ليه بتقولي كده !
يارا مش لسبب معين بس عندى احساس كبير انك مش عايز الخطوبه دى ولو ده حقيقي صدقني انا هبعد بس
ياريت تصارحني .
فكر ادم سريعا ثم قال انا مش عارف اخد راحتي معاكي لا في الكلام ولا حتي الخروج او اني اشوفك براحتي
علشان كده انتي حاسه اني بعيد بس خليكي فاكره انتي اللي طلبتي كده من الاول .
يارا انا مش ده اللي شاغلني لاني لا يمكن اعمل حاجه حړام علشان ارضيك او حتي ارضى نفسي بس انا قلبي
حاسس غير كده .
شعر ادم انه في مأزق وفكر سريعا ولم يجد الا حلا واحدا فنظر اليها قليلا ثم قال ممكن تستني هنا ثواني وهجيلك
تانى وهثبتلك ان احساسك غلط .
وغادر ادم وذهب الي الصالون حيث كان يجلس والدها ووالده ووالدتها وبعض الحضور وقال بابا لو سمحت عمى
يا اذنك انا عايز اكتب كتابي علي يارا دلوقتي .
صډم الجميع مما قاله ادم وشهقت يارا فالشرفه تطل علي الصالون حتي لا تبقي هى وادم بمفردهم .
احمد بدهشه دلوقتي ازاى يعنى !!!!!
ادم هو المأذون لسه هنا ولا مشي 
ad
رأفت لأ لسه جوه بياخد واجب الضيافه .
ادم حلو اوى احنا هنادى عليه ووسط الناس اللي موجوه وهنتكب كتابي علي يارا حالا .
وتركهم وعاد وبعد قليل وفي يده المأذون .
لم تفق يارا من صدمتها الا عنډما قال ادم قبلت زواجها .
والمأذون يقول بالرفاء و البنين

.
بارك الحضور لادم ويارا وكانت مازالت واقفه علي حافه الشرفه اعطاها والدها الدفتر وقامت بالتوقيع وهي مغيبه
تمام ولم تستوعب بعد احتضنها والدها ووالدتها وهى واقفه بلا حراك غير مستوعبه لما يصير حولها .
امسك ادم يدها واخذها الي الشرفه مره اخرى ولم تفق الا علي غلق الباب .
فانتبهت ونظرت اليه .
ادم صدقتي دلوقتي انى مش عايز غيرك .
خجلت يارا بشده ولم تنطق بحرف .
امسك ادم يدها وقبلها قائلا انا عايز اعترفلك بحاجه مسموح ليا دلوقتي يا سمھو الملكه .
وصلت يارا الى اقصى مراحل الخجل ولم تعد قدماها قادره علي حملها وبدأت عيناها تزوغ والصوره تهتز امامها .
فلقد تعبت يارا كثيرا ولم تأكل اى شئ منذ الصباح وارهقت نفسها حتي تكون جوار صديقتها في كل شئ و صدمتها
بكتب كتابها والان هذا الخجل الذى سببه اليها ادم فهى لم تعد تقوى علي التحمل بدأت الرؤيه تتلاشي تدريجيا الا
ان اختفت تمام ولم تشعر بشئ بعدها و سقطت بين ذارعي ادم زوجها .
ادم بلهفه
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 93 صفحات