رواية رنة خلخال كامله جميع الفصول
سكنه بس اللى حصل بعد كده انها بقت بټنتقم من اهل البلد اللى موقفوش معاها هى واهلها وبقت الناس تصحى الصبح تلاقى شباب فى عمر الورد ڠرقانه فى الساقيه وأهل الشباب اللى ماتوا يحكو نفس التفاصيل اللى حكتيها انت قبل ميلاقوهم غرقانين عمدة البلد جاب شيخ ورا شيخ لحد ماقدروا يسيطروا عليها بس نبهوا ان محدش يهوب ناحية منطقتها ولايدخل بيتها اللى كانت هاتتجوز فيه بس انا مش عارفه ايه اللى رجعها تانى بعد السنين دى كلها
الظاهر كده يابنتى
طيب وبعدين احنا هانعمل ايه فى المصېبه ديه .
احنا هانعمل زى ماقال الشيخ لحد مانعرف مين اللى صحى اللعنه دى تانى وربنا قادر كريم ميحرمش ام من ضناها ولا زوجه من زوجها
اول ماروحت البيت شغلت قرأن وقعدت ارش البيت بالميه اللى ادهالى الشيخ ولماجيت افتح اوضة النوم عشان اروشها بمجرد مافتحت الباب لاقيت عادل جوزى ظهرلى فجأه زقنى ورمى القزازه بعيد ومسكنى من شعرى وفيضل يشد فيه وهو پيصرخ
انا فضلت اترجى فيه يسيب شعرى وانا بقولوا حرام عليك
انا عمرى ماهاأذيك وهو بيزيد شد فى شعرى لدرجة حسيت ان هايتقلع فى ايديه وانا شايفه كائن تانى غير جوزى عينه بتطلع شرار لحد سابنى فى الأخر بعد ما رمانى من طول دراعه وقالى
اياكى أشوف وشك تانى فى الأوضه وياريت تمشى وتغورى بعيد عنى
الشيخ بصلى وقالى
احنا لازم نتصرف بسرعه واضح كده انها سيطرت على جوزك
خالتى اتخضت وقالت
يعنى ايه ياشيخ يعنى احنا اتأخرنا
انتى متأكده انك عمرك ماخطيتى منطقتها يامريم
لأ ياشيخنا انا عمرى ما عتبت هناك انا أساسا بخاف من خيالى .
طبعا ياشيخنا انا عارفه اساميهم كلهم
روحت بيتنا بعد ماقولت للشيخ على اسامى اصحابه والمره دى جت معايا حماتى علشان انا كنت خاېفه من عادل اللى اول ما شافنى كان عايز يمشينى على بيت اهلى لولا حماتى اللى وقفتلوا لكان ضربنى تانى بس حماتى كانت قويه معاه واصرت على قعادى وانا قلبى كان بيتقطع وانا سمعاه وهو بيقولى انا كرهتك كرهتك غورى لأهلك وسبينى
طبعا مانمتش فى اوضة النوم ونمت فى اوضة الضيوف مع حماتى اللى صاحتنى فى نص الليل وهى بتترعش لما سمعت صوت الخلخال ڠصب عنى ضحكت من منظر الست الكبيره اللى بتترعش وهى بتستخبى تحت الغطا جنبى
تانى يوم الشيخ لقيناه جايلنا من وش الصبح قعدنا معاه انا وحماتى اللى اول ماشافتوا سألتوا
ها ياشيخنا فى اخبار جديده
رد عليها وقال فى ياصفيه وانا عرفت مين اللى رجع ام خلاخيل تانى
صح ياشيخنا مين احنا نعرفوا
ايوه تعرفيه وتعرفيه قوى كمان رايح فين ياعادل
قالها الشيخ لما شاف عادل وهو خارج واللى وقف وبصلنا بضيقه بعد ما كان خارج من غير سلام لكن مع اصرار الشيخ قعد وهو بيهز رجلوا بعصبيه والشيخ بيبصلوا وهو ساكت واحنا ساكتين فهب فجأه
وبعدين بقى انا ورايا شغل عايزين ايه وخلصونى
بعدها على طول الشيخ سألوا بصوت عالى فين الخلخال ياعادل
وكأنه اټصدم وشه جاب مېت لون بس بعد كده كان بيرد على الشيخ بمنتهى البرود والشيخ بيترجى فيه علشان يرجع الخلخال مكانه وينهى اللعنه اللى هايتئزى هو فيها اول واحد وهو بينكر الموضوع من الاساس وانا وحماتى بنبص عليهم واحنا مصدمين وساكتين وفى الاخر سابنا ومشى بعدها احنا اتكلمنا مع الشيخ
استدعاها ازاى يعنى يامولانا
رد عليا وقالى شوفى يابنتى انا سألت مصطفى وهو قالى ان عادل ويونس كانوا واخدين الموضوع تحدى وفكرة انهم يدخلوا بيت ام خلاخيل كانت عاملالمهم هوس قدروا يقنعوا مصطفى يروح معاهم وفعلا نفذوا اللى فى مخهم ودخلو بيتها بس جوزك ويونس مستكفوش بالفرجه وفتحوا صندوق هدومها على الرغم من تحزير مصطفى ليهم اللى لما شافهم طلعوا خلخالها صړخ فيهم ورجع الخلخال مكانه وخرجهم من البيت وخرج معاهم لما حس انهم زودوها وان الموضوع هايوسع معاهم
ساعتها حماتى قاطعته يعنى مش ابنى بس اللى غلط يبقى على كده يونس ممكن يبقى زيه
رد عليها الشيخ لأ ياام عادل انا سألت عن يونس من اهله وعرفت انه طبيعى عشان كده انا ماستبعدش ان عادل يكون دخل بيتها تانى وسؤالى ليه عن الخلخال كان اختبار وعشان كده انا بنبهكم لو
عايزين اللعنه تروح وعادل يخف من سحرها دوروا عالخلخال هنا فى البيت ساعتها ان شاء الله هنقدر انا والشيخ منعم نرجعها مكانها وننهى سحرها
بعد الشيخ مامشى انا دخلت أوضة النوم عشان ادور على الخلخال دورت الأول فى اداراج التسريحه والكمودينو ملقتش حاجه بعد كده روحت عالدولاب وانا بدور فى الهدوم فجأه سمعت خبطه شديده رجت الدولاب مع صوت قوى بتعملى ايه هنا
شهقت مفزوعه و الهدوم اترمت منى بعد كده بلعت ريقى ورديت عليه وانا بحاول امسك خوفى شويه
أنااا كننت بطلع هدمه البسها وبشوف هدومك تكون عايزه غسيل
بصلى وعنيه بطلع شرار وهو بيدوس على اسنانه
انا مش قولت متعتبيش الأوضه تانى
قام مسكنى من دراعى اللى كان هايتكسر من ضغط ايدو وساحبنى لبره الاوضه وهو بيزعق بصوت عالى مشوفش وشك هنا تانى فاهمه وان كان على هدومك
دخل الأوضه وقعد يرمى عليا فى الهدوم بتاعتى ويقولى اهى الهدوم بتاعتك اهى هدومك
وانا واقفه متسمره ومش ناطقه كلمه والهدوم بتترمى على وشى حسيت بالذل والأهانه روحت جريت على أوضة الضيوف اللى بقت أوضتى واڼفجرت فى البكا وانا بسأل نفسى انا هافضل اتحمل الذل لأمتى عيطت كتير وتعبت دماغى كانت هاتنفجر قومت أعملى فنجان قهوه عشان الصداع وانا واقفه بصب القهوه فى الفنجان سمعت خطوتها وهى بترن بالخلخال سهمت وانا بسمع الصوت بيقرب وبيقرب لحد اما وقف فجأه بعد مابقيت حاسه بيها وهى واقفه ورايا بالظبط .
كنت واقفه وسانده ايدى على الرخامه وانا حاسه رجلى لزقت فى الارض ومش قادره احركها ولا حتى قادره الف بدماغى وقلبى من الخۏف بيدق بسرعه رهيبه وانا حاسه بيها ورايا الثوانى حسيتها سنين فجأه حسيت بنفسها السخن على خدى