رواية مخاۏف من مظهرك كاملة بقلم روان الحاكم
قويه لاجله
ظلت تدعوا الله له
تتنفس رائحته كي تمدها بالقوه
حتى حل الصباح قامت لإرتداء ملابسها لتذهب لجامعتها اليوم فهو يوم عطلتها من العمل
اردت تلك الملحفه الفضفاضه وأسفل منها جيب
ودريس ايضا خوفا من حدوث اى شيء تتعرض له يظهر ملابسها
يالله كم شديده الحرص انت يا حور
حيث الفتيات يتعمدن أن يلبسن ما يصف أجسادهن ويظرهن بعض من أقدامهن تعمدا للفت الانتباه
اما عن ياسمين فمازالت جالسه على فراشها تتذكر كلام عمر حينما أستوقفها أمس
استني يا ياسمين عايزاك
خير يا بشمهندس عمر فى حاجه
كنت يعني بس هعتذرلك لو رخمت عليكي جوه شويه انا بس كنت بهزر معاكي انت زيك زي روان
أردف عمر تلك الكلمات فى توتر
ما بها تلك الياسمين تؤثر عليه
مفيش حاجه اسمها زي روان لانه لازم يكون فيه حدود فى الكلام
حتى مع روان نفسها لازم يكون فيه حدود فى الكلام
انت بتشوف بنفسك تعامل زين مع روان ازاي مش بيكملها الا للضرورى وكمان اغلب الوقت بيبعتني انا ليها رغم انهم متربيين سوا وزين بېخاف عليها من الهوا
يعني فيها اى لما تكون بنت خالي واكلمها
او حتى زميلتي فى الشغل طالما الكلام ب أدب
مهو بالفعل فى البدايه الكلام بيكون ب أدب كلام بعد كدا يتغير اصل الشيطان من هيغيرلك من يوم وليله
هو بيمشي معاك واحده واحده لحد ما يضيعك
وتلاقي نفسك بتحب زميلتك وبتحب كلامك معاها وهي لا وانت تتعب بقى وتحزن وكان ليه احبها من الاول طالما مش هتكون ليا
كلنا بشړ والإنسان بطبعه ضعيف بيضعف قدام شهواته
لما ربنا حظر سيدنا آدم من أكل الشجره قبل ما يقوله متآكلش قاله متقربش منها ليه
لأن سبحانه وتعالى عليم إن ادم لما يقرب من الشجره هيضعف وياكل منها وبالفعل لما قرب منها أكل
يبقى احنا لازم نبعد عن مصدر الذنب قبل ما نبعد عن الذنب نفسه
ماشاء الله عليك يا ياسمين بجد كلامك جميل انا فاكرك لما كنتي صغيره وبنلعب سوا كنتي لسه طفله
دلوقتي كبرتي وبقيتي بتعرفي تردي كويس
شعرت ياسمين بالحرج وأنها اطالت فى الوقف معه إستئذنت منه ودلفت لاعلى
كانت تشعر بمشاعر عديده ف ياسمين قليلا ما تتحدث مع الرجال
إن نظرنا نظره سطحيه فى كلامها لا فهي لم تخطئ هي فقط نصحته
ولكن إن تطرفنا الى الموضوع فهي أخطئت
ف إن ارادت نصحه كان يجب عليها إخبار زين هو من يرشده مثلما يفعل هو مع روان
لكن ياسمين لم تشعر أنها اخطأت بل على العكس
كانت تشعر بالسعاده لانها إستطاعت إقناع عمر وتغير فكره
وتحسمت أيضا
ولكن يبقى السؤال هل تخبر زين بما حدث معها ام لا
هي لم تعتاد إخفاء شيء عنه
ولكن بسبب ماحدث مع روان لم تخبره حيث كان يبدو عليه التعب والإرهاق ولم ترد ان تتعبه أكثر
ف حين سألها عن تأخيرها وعدم الرد على إتصالاته
أخبرته انها ذهبت لشراء بعض الاوراق المهمه ولم يكن هناك شبكه واعتذرت منه على عدم إخبارها الا
شعر زين أنها تخفى شيء ما ولكن لم يرد الضغط عليها فهو يثق بها ويعلم أنها بالتأكيد لم تخطيء
قامت لارتداء ملابسها على عجاله ثم نزلت لاسفل
عند روان وجدتها لم ترتدي ملابسها بعد
_روان انت لسه ملبستيش
تفوهت بها ياسمين بإستغراب
_مش هقدر اروح النهارده
اجابتها روان بكل هدوء
لتنظر لها ياسمين ببعض الحزن وهي تجيبها
روان مش إتفقنا هتنسي اللي حصل
ونبدأ من جديد مينفعش تكوني ضعيفه كدا لازم تكوني قويه ومتستسلميش بسهوله عارفه إن الموضوع كان صعب عليكي لكن ربنا سترها وانتي الحمد لله زي الفل ومينفعش تبيني ليهم انك ضعيفه عرفيهم إنك قويه ومفيش حاجه تكسرك
وكأن روان كانت بحاجه لتلك الكلمات كى تجدد ثقتها بنفسها من جديد وتشجعها أيضا وياسمين محقه لا يجب أن تستسلم
قامت واردت ملابسها تلك التي اهدتها ياسمين لها من قبل
تسآلت روان ببعض من التوتر
ياسمين هو.. هو. زين.. يعني...
ههه متقلقيش يستي سبقنا ليه التوتر دا كله
نزلوا إلى الاسفل حيث ملتقى العربيات ما يسمى الموقف ولكن لحظهم لم يكن يوجد عربيات
وقفوا ما يقارب النصف ساعه وحان وقت المحاضرات
زفروا بضيق
إقتربت سياره منهم ولم يكن سوا عمر
نزل من السياره وهو يتقرب منهم بإبتسامه
واقفين كدا ليه وضاربين بوز شكلكم يقطع الخميره من البيت
وهي دي عايزه ذكاء يا عمر مفيش عربيات واخرنا على المحاضره يلا وصلنا بسرعه
نظر عمر إلى ياسمين الواقفه وهي غاضضه بصرها ثم إبتسم
فعلا ياروان معاكي حق لازم اوصلكم مينفعش اسيبكم هنا تقفوا لوحدكم
نطق بها عمر بلطف شديد
نظرت له روان بدهشه هل هذا عمر
لم يجادلها وما هذا اللطف الذى حل به
انا اسفه مش هينفع نركب مع حضرتك
قالتها ياسمين فى حرج وهي مازلت تنظر اسفل
ياسمين مفيش وقت وانت بنفسك قولتي متأخره وعندك محاضره مهمه وبعدين عمر مش غريب واحنا سوا واحنا فى العربيه برضو هنركب مع راجل وكمان غريب
نظرت لها ياسمين بتردد هل تركب
هي بالفعل تأخرت ولا يوجد مواصلات
هكلم زين أستاذنه الاول
دي كملت اذا كان زين مش طايقني بسبب روان هتبقوا انتوا الاتنين دلوقتي
تحدث عمر بحسره وطريقه دراميه
قامت ياسمين بالاتصال عليه لم يجب
أعادت الاتصال مره اخرى وايضا لا رد
زفرت بضيق ماذا تفعل الان
يبنتي يلا بقى وهنبقى نقوله لما نيجي وهو عارف عمر ومش هيقول حاجه
مهو المشكله انه عارف عمر
اجابها عمر وهو ينظر لها
وبعد تردد ركبا سويا
لم تسمح ياسمين لروان الركوب بجانب عمر
حيث جلسوا فى الخلف وبقى عمر على كرسي السائق
سواق الهوانم انا
ضحكت روان بصوت مرتفع وإبتسمت ياسمين
إستغلت ياسمين الطريق وقامت بتشغل بودكست ل علاء حامد الداء والدواء
كان يتحدث فيها عن غض البصر
كم كلامه جميل ومبسط فى البدايه تافف عمر فهو لا يحبذا هذا النوع من المشايخ ولكن حين استمع راق له كلامه كان يتحدث بهدوء وكلامه يدخل الطمأنينه على قلبك اسمعوا سلسله الداء والدواء لعلاء حامد اللهم بارك جميله جداا الله يبارك فيه يارب
ظلوا طوال الطريق منصتون
الي أن اقتربوا من بوابه الجامعه.
نزلنا هنا لو سمحت
بس لسه فاضل شويه
لا نزلنا هنا عشان مينفعش حد يشوفنا واحنا نازلين عشان محدش يعرفك ومش حابه حد يقول علينا حاجه
يبنتي محدش ليه دعوه ولو حد قالكم كلمه انا مش هخليه يعرف ينطق تاني
مش كل الناس هتتكلم بس هيشوفوا ويسكتوا
ثانيا الرسول صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا الشبهوات ف مش موضوع اني عامله حساب لحد ولكن محطش نفسي