رواية على محيط خصرها تلتف المجرات كاملة الفصول
تماسكت بينما قال هو بنبرة سوداء كغضبه اللي متعرفهوش أنك دلوقتي ملك عدي رشيد يا بيري... دفعت يده بحدة وهي ت...
بارد مستفز أحمق العديد من الصفات اللاذعة تطلقها عليه حتى أمامه توقفه بلسانها اللاذع لسانها اللاذع الذي يحمي قلبها منه بينما هو يراها أنقى و أطهر من ان تلوث بسبب شخص مث...
بارت 17
سكت هداج يلي كان مستمع مع أبوه وفيصل وهو فعلا كان طول الرحلة مو مرتاح لأن هالشخص جنبهم وكل شوي كان ناصر يقدم نفسه يتأمل وهج ويضطر هداج يعدل جلسته وأكتافه بحيث ما يشوف الا جماله بقوله .
أبعد مهند ومسك سبع المايك بهدوء إنتهى يامهند وده .
لف لفيصل وهو يناظره بهدوء بنتك بالبيت الحين يافيصل أنا موجود هنا وهذا ما بيتحرك من بيننا لحد ما تاخذ إجاباتك كلها بنتك أولى .
قام فيصل وهو يجمع أغراضه وإبتسم لهداج بإمتنان وهو يمد إيده للمرة الثانية يصافحه رجال إبن رجال يا هداج
_
بيت فيصل
دخل بيته والساعة بهاللحظة ٣ قبل الفجر ما كان لأحد وجود بالبيت وكأنه مهجور لكنه مباشرة توجه لغرفة وهج تغيرت ملامحه من شافها مرتبة مثل ما تركتها وهج قبل شهرين ولا كأن ډخلها أحد دب الړعب بقلبه مباشرة وهو يستعجل لصوب غرفتهم وهو يشوف شخص نايم على السرير فقط توقعها العنود وخاف أكثر وأكثر فين بتختفي بنته لانت أكتافه المشدودة مباشرة من لمح طرف وجها ومباشرة إرتجف وهو يجلس بجنبها بذهول أخذ نفس لثواني وهو يمد إيده لكتفها بإرتجاف وحمرت محاجره مباشرة من أبعد شعرها عن وجها إبتسم ڠصب عنه من فرط ذهوله وصډمته ومباشرة إختفت صډمته من فزت بړعب وخوف .
شهقت بړعب وهي تخاف تخاف يدب بقلبها الأمل إنه فعلا أبوها وأول ما تحاوطه يختفي مثل خيالاتها وترجع تطيح من سابع سما أمل وصلت لها ناظرته بعدم تصديق وبديت ملامحه توضح لها شوي شوي إرتجفت شفايفها لثواني من همس بخفيف وهو يمسك ركبتها أنا هنا يابابا أنا هنا
_
على_محيط_خصرها
بارت 18
من ريحة عطرها وحضنها اللي تعود عليه بالأفراح مو الأحزان تغيرت ملامح فيصل بأكملها وهو يضمها لحده من تمتماتها كانت تبكي وبين بكاها ټصارع خۏفها ورغبتها تشتكي لأبوها همست له بتمتمات كثيرة وكان فيصل يحس بروحه تحترق من ۏجعها المتخبي بين حروفها كان يعتذر لها بين كل كلمة تقولها والثانية بدون شعور منه لحد ما هديت عواصفها وإرتخت بحضنه مددها على سريرهم بخفوت وهو يشوف العنود جات من خلفه همس مباشرة بنبرة أشبه بالرجاء العنود
تنهد لثواني وهو يخرج من الغرفة كان بيدخل غرفة غيث الا إن قلبه ما طاوعه أبدا ولا قدر وتوجه لغرفة وهج يجمع نفسه وأشتاته لحد ما يأذن الفجر ثم يرجع يستهل يومه من جديد غلب عليه النعاس وما حس بنفسه الا وهو نايم بدون أدنى شعور منه .
بيت سبع
تمدد على سريره بعد صلاة الفجر وتفكيره لا زال بالأحداث يلي صارت من أول دخوله لبرلين ولقاه لها وإلى آخر لحظه شافها فيها وهي بحضن أمها وبحضن سند .
ما ينكر إن المشاعر تستعطفه ولا ينكر إنه تغير شعوره لها بثانية وقت شافها كيف حاضنه أمها وكيف حضنها سند قبل هالحضن بثانية كان وده يدفنها وبعد ما شافها معاهم عرف إن شخصيتها يلي عاشرها بالمطار وبرلين ماكانت حقيقتها إنما شخصية صقلتها لها قوة المواقف يلي مرت فيها .
سكت بهدوء وتوجه كل تفكيره للشرقية وموج من سنة وهو يحس موج بعيدة عنه أو تغير تفكيرها لناحيته أول كانت عيونها تبتسم له من أول ما تسمع إسمه أو تلمحه ومن سنة صارت تشوفه كإنسان عادي مو كأنه الشخص يلي تحبه .
قام وهو يفتح شنطته ومباشرة تغيرت ملامحه من إنتبه إنها شنطتها زفر لثواني وهو يسكرها لكنه ما قدر يقوم إستغفر لثواني وهو يخلل إيده بشعره نظرة بس يارب سامحني .
رجع يفتحها وهو يستغرب مافيها ملابس كثير فيها بلوفرين و٤ تيشيرتات فقط والواضح إن كلها لغيث مو لها حس ب شيء يخرفش تحت إيده وهو يخرج الملابس للخارج وهنا إنقطع شكه باليقين وهو يشوف ملفات كثير وأوراق وصندوق صغير .
توتر مباشرة من سمع صوت غازي وهو يرجع الأغراض بتسرع وينط على السرير .
دخل غازي عنده بشبه سخرية خبري فيك هداج مالك حيل تنط إنكسر السرير ياطويل العمر .
إبتسم هداج بخفيف وهو يوقف يضمه حياك
ضحك غازي بخفيف وشبه إختفت إبتسامته وهو يشوف اللي جنبه ع الأرض ...
_
على_محيط_خصرها
بارت 19
ضحك غازي بخفيف وشبه إختفت إبتسامته وهو يشوف اللي جنبه ع الأرض هذا وش
رفع هداج حواجبه وهو يشيل تيشيرت ع الأرض ووضح له إنه نسائي مباشرة إرتسمت ملامح الوهقة على هداج مباشرة وهو يشتم فضوله .
أشر له ب إيده وضحك هداج بمحاولة للترقيع أخذته لنجد
ميل غازي شفايفه بعدم تصديق لأن التيشيرت ما تلبس مثله نجد ولأن ريحة العطر يلي فيه يوضح إنه ل إنسانة ثانية رماه هداج تحت بطانيته وهو يناظر غازي تراي على وجه نوم
غازي وهو يجلس بشبه حده أنا أشوفك على وجه بكي وش وراك بسرعة .
خلل إيده بشعره وهو يغير الموضوع بهدوء ليه ما قلت لي عن سعد وخطبته
غازي بهدوء وهو يتمدد لأنه موضوع ماينقال وإنت متعلق بين السماء والأرض .
إبتسم بهدوء لثواني وهو يضم مخدته العصر بنزل الشرقية إذا ودك تنزل معي
غازي وهو يقرب من الباب يصير خير إن شاء الله
سكت هداج وهو يمرر أنظاره على ساعته وعرف إن غازي تركه براحته لإنه جاي من سفر وتعبان لكن ما بيعدي سالفة التيشيرت بهدوء كان بيرجع للشنطة لكنه إستغفر وغمض عيونه وكل تفكيره قبل لا أمشي الشرقية أوديها لها .
_
بيت فيصل العصر
إبتسمت بخفيف وهي تحس فيه جاء لعندها دخل إيديه بجيوبه وهو يتأمل قدامهم تعرفين إسم وهج يبين إنه صاحبته تحب الظلام غامضة