الأحد 01 ديسمبر 2024

روايـــة بين ضلع و بين روح كاملة بقلم ريم سليمان

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

بابتسامه حي الله الدحمي ! وش الطاري !
عبدالرحمن بابتسامه الله يبقيك ! بس اشوفك واحشني !!
مشعل بتكذيب ايه صدقت حيل !!
ضحك عبدالرحمن وعيونه بالنافذه ابتسم وهو يشوفها تبتسم له وسرعان ما احنى راسه من شاف مشعل يمد له القهوه
مشعل باستفسار وراك شيء انت بس مدري وشو !
عبدالرحمن بابتسامه ابد بس الواحد ما يبتسم يعني
مشعل بنص عين الله يديمها من ابتسامه !
.
عند تولين بالحديقه 
ابتسمت وهي تشوف عبدالرحمن اللي ب وجهها ومشعل معطيها ظهره ضحكت وهي تشوفه يبتسم لها وهي تنحني تآخذ قطها وتمشي للداخل من الجهه الاخرى بابتسامه عريضه
زفرت لثواني يارب الجمال يالله حلو حلو حلو حلو لين خلااص !!
رفعته لمقابل لها وهي تقبله يمكن اكون احبه اكثر منك وش اسوي ! بس هو حلو بس انت احلى اكيد صح 
ابتسمت وهي تضمه وتسولف معاه كعادتها
_
بيت الليث 
زفرت وهي تسمعه يحاكي احد وواضح انها امه
غمضت عيونها وهي تآخذ نفس عميق تتذكر كلام أوس لا تبينين له خۏفك منه ابد يستضعفك حيل كذا 
نزلت من الدرج بهدوء وسرعان ما صقعت بطرف الدرابزين من شافته يرفع عيونه لها
كبح ضحكته وهو يحاكي امه الصباح جايين فمان الله !
رفع عيونه لها وهو يشوف نفس احمرار عيونها ب اول لقاء لهم ورفعتها للسلاح لصدره
الليث بجمود اجلسي !
جلست بهدوء وهي شوي وټموت من شده خۏفها
ما اهتم للبسها للنقاب امامه وهو يردف ببرود 
الصباح رايحين بيت اهلي ويكون بعلمك تراك مب زوجتي الاولى !
رفعت عيونها له باستغراب وعدم اهتمام وبنفس الوقت شبه فرح لانه ما بيقرب لها بوجود زوجته ..
_____________________
قام وهو يآخذ الملف وسرعان ما رفع حواجبه وهو يشوف جوالها بجنبها تقدم بهدوء وهو يحس بتراجعها للخلف من اقترابه عضت شفتها وعيونها ترجف من شده خۏفها من قربه وسعت عيونها وهي تشوفه ينحني لناحيتها وراسه يقابل عيونها بالزبط فزت پخوف وهي تبعد من مد ايده
الليث بسخريه وهو يآخذ جوالها ويبعد ما جيتي على مزاجي ابد !
ابتسمت بشبه ارتياح لانه عبر عن كرهه لها ولقربها بهالطريقه وسرعان ما عضت شفتها من اخذ جوالها لانها ما بتقدر تتواصل مع ابوها وأوس بهالشكل ابد
قامت وهي تصعد للاعلى من شافته مشى عنها وصعد كشرت وهي تشوفه يتوجه لغرفته المقابله لغرفتها بعد ما سحب مفاتيح غرفتها !
كشرت پغضب وهي تدخل وتسكر الباب مريض !! بدلت ملابسها وهي تنسدح وراسها بينفجر من كثر التفكير استسلمت للنوم واخيرا من شده تعبها
عند الليث 
لبس شورته وهو يخبي الملف بين ملابسه وينسدح
زفر وهو يخلل ايده بشعره ويتخيل موقف عمامه بكرا غمض عيونه وهو يمسك جواله يرسل لهيام
جهزي نفسك الفجر رايحين بيت اهلي كيان معاي 
ناظر بجوالها البعيد ع الطاوله وهو يتمدد يآخذه ضحك بشبه سخريه وهو يشوف ابوها خلفيه لجوالها
عض شفته بسخريه وهو يضغط ع الشاشه تحسب انك بالامان يومك اعطيتني بنتك ! يا طول ليلك يا سلطان يا طوله !
رمى جوالها للجهه الاخرى من السرير بعدم اهتمام لانه اخذه منها لجل ما تحاكي ابوها هالوقت ابد
_
بيت سلطان 
جالس وأوس قدامه يحاكي بالجوال
أوس بابتسامه قدرك اعلى من اني ارفضك تبشر !
ابو قاسم بابتسامه يعني اكيد جاي 
أوس وهو يشوف عيون سلطان ان شاء الله !
ابو قاسم بابتسامه عريضه الحمدلله يلا ما اطول عليك فمان الله
أوس بابتسامه بحفظه !
سلطان بتروح 
أوس وهو يسند جسده للخلف ايه فرصه اشوف الليث بعد لو بيجيب كيان !
سلطان بقلق وهو يشوف كيان ما اتصلت عليه ما تتصل ولا ترد !
أوس بطمئنه ل سلطان لا تخاف الليث قوي بس مو على الحريم ابد تطمن !!
سلطان وهو يخلل ايده بشعره كسرت عزيز حيل !
أوس بسخريه لا تخاف من هالناحيه عزيز ما ينكسر بسهوله !
سلطان باستغراب وش بينك وبين عزيز 
قام أوس بهدوء وهو يآخذ مفاتيحه قلت لك ما يحدر ابد !
سلطان وهو يرفع عيونه له ما يحدر والسلام فيه سبب يخليه ما يحدر ابهرني 
أوس وهو يزفر ما يآخذ كيان وبس السبب احتفط فيه لنفسي واساسا ما اتوقع انه بيقرب منها والليث هد فكه !!
سلطان بتنهيده وهو يوقف الله يستر !
خرج أوس بهدوء وهو يتوجه لبيته وباله مع الليث وكيان زفر لثواني وهو يرجع راسه للخلف ويتأمل الشوارع بشرود تام .
_
الفجر بيت الليث 
غمضت عيونها وهي تلبس ساعتها وعبايتها 
رفعت عيونها للباب اللي انفتح وكان الليث
غمض عيونه بسخريه وهو يشوفها لابسه نقابها مدري وش الجمال اللي عندك يومك تجلسين بالنقاب اخاڤ نمتي فيه بعد !! ناظرت فيه لثواني بسخريه يا سخافتك !
الليث بسخريه وهو يشوف هيام تتصل اخلصي انا تحت !
نزلت وهي تسمعه يحاكي بالجوال وواضح على ملامحه الڠضب
الليث پحده كيف يعني !
هيام بهدوء يعني مثل ما فهمت علي ما اروح انا وهالبزر مره وحده ! لا وبعد من تكون وحده من طالباتي !! بعقلك انت !!
رص على اسنانه پغضب انا بالطريق مالقيتك تحت ما بيحصل لك خير وسكر بوجهها
اړتعبت وهي تشوفه يناظرها
الليث پحده وش تنتظرين بعد !!
كيان بتمثيل للثقه ما انتظر شيء !
رفع حواجبه ورجفه اناملها اللي ع الطاوله تفضحها لا تمثلين القوه قدامي لجل ما تنكسرين صح انا بالسياره !
عضت شفتها وهي تشوفه يعطيها ظهره ويمشي ۏجعاه يارب !!
سمعها لكن مثل التجاهل وهو يخرج وهي وراه
ركبت بالخلف وسرعان ما ارتجفت عيونها وهي تشوف نظراته الحاده من المرآه الاماميه
الليث بسخريه توفرين زوجتي أولى !
كشرت بغيض وهي تقلده داخليا بإغاضه لو زوجتك اولى وتهمك ما تزوجت عليها ولا خليت زواجك منها بالسر مدري وشلون متحملتك بس !
الليث باستفزاز طلعتي تنطقين وانا بظني ما تتكلمين الا والسلاح ب ايدك من خۏفك !
زفرت پغضب مب خاېفه منك اخاڤ من الرجال بس مب من اشباههم !
رفع حواجبه وهي جالسه تتمرد عليه كثير رمى جوالها بحضنها بجمود كلمي ابوك !
______________
ابتسمت بانبساط داخلي لانها تظن انه ما عاد يتحملها ابد وبيرجعها لابوها بروح عنده 
الليث بسخريه واستفزاز بتنامين بحضني !
انقلب لونها وهي تناظره بعدم تصديق وسرعان ما استوعبت انه يقصد بكلمته بتطولين عندي 
رفعت جوالها وهي تتصل على ابوها وسرعان ما انهمرت دموعها من نطق ب بنتي
سلطان بلهفه هلا بنتي
غمضت عيونها وهي تحاول توزن نبرتها لأجل تحاكيه تكره شعور الحنيه اللي بصوته لانه كفيل بجعلها تبكي بدون ادراك منها
عض شفته وهو يكبح دموعه كيان معاي 
هزت راسها ب ايه وصوتها يرتجف من كتمها لشهقتها ايه
غمض عيونه وهو يحاول ينطق بدون فائده وهو عارف انها تبكي وهالشيء يوجعه كثير
عضت شفتها لثواني وهي ما تقوى على مسك شهقاتها اكثر
سلطان بابتسامه وهو يمسح دموع تجمعت بمحاجره أوس بيكون قريب منك لا تزعلين طيب 
ابتسمت وهي تمسح دموعها بعشوائيه وتسمع لتوصياته
سلطان بابتسامه لا تنسين اذكارك وتحصني وامسكي اعصابك زين بابا 
هزت راسها ب ايه وهي تضحك وسط بكاها من طريقته بالكلام
زفر بشبه ارتياح وهو يسمعها تضحك رغم
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات