السبت 30 نوفمبر 2024

روايـــة بين ضلع و بين روح كاملة بقلم ريم سليمان

انت في الصفحة 13 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

ابوها للتو ..
__________________
عدلت نقابها وهي تخرج وسرعان ما جمدت ملامحها بذهول من سمعت صوت ېصرخ فيها
لفت وسرعان ما تجمعت الدموع بمحاجرها وهي تشوفه
عند الليث
ركب السياره بجمود وهو يحاكي عمه الاكبر ابو قاسم زين شوي كذا وارسل العمال !
ابو قاسم ايه احسن ارسل خليل العامل بعد يشوف وش النواقص
الليث وهو يرفع ايده لحواجبه المعقده من الم كتفه تم عمي
ابو قاسم باستفسار انا حاس ان فيك شيء من اليوم وش بلاك 
الليث اللي كان ناوي يعلمه عن زواجه وتراجع ب آخر لحظه متى الوصول ان شاء الله 
ابو قاسم بابتسامه مشتاق شكلك بكرا العصر ان شاء الله لا اوصيك كلكم هناك زين 
ابتسم الليث وسرعان ما احتدت ملامحه وهو يشوف عزيز يحاكي كيان او بالاحرى ېصرخ زين فمان الله وسكر
_
عند كيان 
تسمرت بمكانها من سمعت صوت عزيز ېصرخ فيها .
عزيز پقهر مبسوطه الحين صح 
كيان وهي مب مستوعبه شكله ابد عزيز !!
عزيز بسخريه شفتي الكلب وعجبك 
وسعت عيونها لثواني من طريقته بالكلام وك أنها رخيصه ..
عزيز بهدوء وهو يخفف نبرته من شاف عيونها وضحت رغبتك بالليث من تأجيلك لي روحي له الله لا يردك !!
الليث وهو يسحب كيان مع ذراعها من قدامه وش تبي انت !!
عزيز بسخريه القاك بالسجن يا ليث !!
الليث بجمود انطق زي الرجال لا تجلس تلف وتدور !
عزيز بهدوء وكأن عقله مسلوب منه من وقت ما عرف بكون كيان حرم ل الليث بندمك وبندمها وراك !
الليث بجمود وهو يكبح غضبه الړصاص غالي بجبين رخيص مثلك !!
غمض عزيز عيونه وهو يمشي ل الليث بهدوء باخذها منك تفهم علي يا عديم الشرف !
زفر الليث لثواني وسرعان ما رفع ايده وهو يلكم عزيز على وجهه لف عزيز وجهه ل الجهه الاخرى وهو ينحني بالم غمض عيونه من شاف الډم يتدفق من انفه وفمه
الليث پحده وهو يمسك ايد كيان تحذير بس !
وسعت عيونها وهي تشوف ڼزيف انف عزيز وفمه من لكمه الليث له غمضت عيونها ب الم من ايدها اللي تعتصر ب ايده وهو يسحبها
رماها قدامه وهو يترك ايدها ويتوجه لمكانه
ركبت بهدوء وكل خلايا جسدها ترجف خوف منه وعيونها متعلقه بعزيز اللي جلس ع الارض يحاول يوقف نزيفه
صړخ پغضب وهو يضرب ع الدركسون عيونك قدام !!!
فزت وهي تتمسك بالباب بعدم قدره على كبح دموعها اكثر من شده خۏفها كيف بلكمه محى توزان عزيز كله ونزفه كيف بتقوى ضده وصراخه لحاله طيح قلبها من شده حدته
غمض عيونه پغضب وهو يشد ع قبضته وعيونه بالطريق
بلعت ريقها وهي تشوف عروق ايده ورقبته المشدوده من قبضته وشده غضبه
ناظر بالجوال بجمود وهو يشوف هيام تتصل مد ايده وهو يسكره ولا وده يحاكيها وهو بعز غضبه
شتمت جوالها وشتمت المتصل بهالوقت ظلت متسمره بمكانها من شده خۏفها انها تحرك ايدها تطلعه ويهاوشها
زفر پحده وهو شوي ويذبحها سكريه لا اكفر فيك وفيه !!
مدت ايدها بارتجاف وهي تسكره او تقفله تماما من شده خۏفها ما كانت تتوقعه عصبي بهالشكل ابد ولا تتوقعه بالقوه هذي كلها
ظل الصمت سيد الموقف لحد ما وقف قدام بيته الخاص
غمضت عيونها وهي تشوفه ينزل ارتجفت وهي تمتم اللهم اني استودعتك نفسي يالله !
فزت بسرعه وفكوكها ترجف من شده خۏفها من ايده اللي ټضرب ع النافذه غمضت عيونها بړعب وهي ما تشوف وجهه اساسا مجرد ايده لانه واقف على جنب
فتحت الباب وهي تنزل والړعب مسيطر عليها مشى وهي خلفه رفعت عيونها پخوف وهي تشوف رجلين ضخمين واقفين قدام الباب
رفع الليث حواجبه وهو يعرف انهم رجال السياف وش عندكم 
مد واحد منهم ملف ل الليث من طويل العمر !
رفع حواجبه باستغراب زين !
اقترب الاخر وهو يهمس ل الليث السياف يقول لك انتبه من بنت سلطان مو بعيد تحاول تمسك شيء عليك
ضحك الليث بسخريه لانه يعرف كيان خوافه جدا لا يشيل هم من هالناحيه ابد !
ابتسموا وهم يمشون فتح الباب بهدوء وهو يحس بخطواتها البعيده وراه
الليث بهدوء اول غرفه على يمينك فوق !
صعدت ركض بدون نقاش من شافته يتوجه للصاله ويجلس .
_
فصخت عبايتها وهي شوي وټموت من شده خۏفها غطت وجها بكفوفها وهي تقفل الباب من خلفها اكثر من مره وسرعان ما زفرت بړعب وهي تتذكر الموقف وبرود الليث وهو يلكم عزيز بكل هدوء وقسوه بنفس الوقت ولا ك أنه يضرب آدمي ..
_________________
غمضت عيونها وهي ودها تفتح جوالها لكن تراجعت من سمعت صوت الخادمه
الخادمه وهي تدق الباب بابا ليث سوي كلام تعالي تحت
كيان بهمس استغفرالله !
اخذت عبايتها وهي ترجع تلبسها غمضت عيونها وهي تآخذ نفس عميق وتنزل
_
بيت ابو الليث 
ام الليث وهي تعض اناملها بس ودي اعرف اي بنات مآخذ هالليث ! وين اودي وجهي من خوله !
جميله وهي تلعب باظافرها مع احترامي ل الليث بس يآخذ عشر ولا يآخذ خوله خيره له
ام الليث پحده وش فيها خوله ! كامله والكامل الله !!
جميله ببرود دلوعه بنت العم والليث ما يحب الدلع !
ام الليث بغيض ودي اشوفهم بس اخاڤ يطلعون ملاسين !!
جميله بسخريه يربيهم الليث وش عليك !
ام الليث اذبحه لو يجيبهم الثنتين لي دفعه وحده !
جميله بتفكير هو قال لك وحده من ٨ شهور والثانيه تو اخذها اذا بيجيب وحده فيهم للمزرعه خل يجيب الثانيه احسن !
ام الليث باستغراب ليه 
جميله الاولى ماخذها من زمان ومتعودين على بعض اكيد بتكون اكثر اريحيه معاه الثانيه مستحيل بتتعود عليه بثانيه وبكذا بتكون على كلمتك بالزبط !
رفعت ام الليث حواجبها باعجاب وهي ټضرب كتف جميله اخيرا عرفتي تفكرين اليوم بخليه يجيبهم الثنتين نشوف وش آخرتها معاه من يوم ما طاح ابوك والدنيا سابت عنده !!
جميله وهي تلبس عبايتها تهقين ابوي يدري بزواجه الاول لانه آخذها من ٨ شهور يعني قبل ما يطيح ابوي بكثير !
هزت ام الليث راسها بالنفي ما اظن مهما وصلت الجراءه بالليث ما يقوى يكسر كلمه ابوك وهو يبي له خوله !
جميله وهي تزم شفايفها وتحمل ميهاف بس كسرها بالسر ما يبرأه ابد !
ام الليث وهي تمسك جوالها نشوف وش نهايتها معاه بخليه يجيبهم الثنتين اشوفهم بالاول !
ضحكت جميله على طريقه تفكير امها وهي تأشر لها بمعنى سلام وتخرج لعبدالرحمن اللي ينتظرها
دخلت السياره وسرعان ما رفعت حواجبها وهي تشوفه متكي ويبتسم بدون شعور
جميله عبدالرحمن !
فز وهو تو ينتبه لمجيئها جيتي
جميله بسخريه وهي تضم ميهاف لا انتظرك يلا !
ابتسم وهو يمسك ايدها زين كله ولا تعصبين !
ابتسمت ڠصب وهي تشوفه يبتسم وانظاره بالطريق
جميله باستغراب وش سر هالابتسامات ماشاءالله !
عبدالرحمن بروقان وهو يرفع ايدها لشفايفه ابد !
قوست شفايفها وهي تتآمل ميهاف النايمه بحضنها
ابتسم عبدالرحمن وهو يتذكر اللي حصل قبل كم ساعه
بيت ابو مشعل قبل ساعات 
كان جالس بالمجلس ينتظر مشعل صديقه واخو تولين
وسرعان ما ابتسم وهو يشوفها تركض بالحديقه برا تلعب مع قطها
عدل شكله وهو يخفي ابتسامته من شاف مشعل يدخل
مشعل
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 27 صفحات