رواية حكم القدر كاملة بقلم هاجر العفيفي
وقالت انت مصدقها
روان وقفت وقالت باستفزاز طبعا مصدقنى انتى مجنونه ولا ايه ده
قاطعها صفعه قويه من سليم ومن قوتها وقعت على الأرض
روان پصدمه انت بتضربنى
سليم ضحك بصوت عالى وقال بسخريه فاكره أن لعبتك القذره دى هتدخل عليا تبقى مجنونه لو فكرت أن اشك فى مراتى وصاحب عمرى عشانك
روان پصدمه ودموع مزيفه بس انا جيبتلك الدليل
روان پصدمه أسر !!!
أسر بقرف ايوه أسر ال جبتيه وكنت عايزاه يبيع صاحب عمره عشان قرفك ده بس لاء سليم عارف كل حاجه من الأول عشان كنت واثق أنك هتقدرى توقعى بينا بطريقتك دي
شيماء كانت واقفه مش فاهمه حاجه خالص
روان بدموع سليم انا حبيبتك انت بتصدقهم وتكذبنى انا
روان پخوف ع عقاپ ايه
سليم ابتسم وقال متستعجليش على رزقك اووى كده
وفجاه أهل روان من الصعيد دخلوا وعمها قال وقعتى يابنت البندر اخيرا
روان بړعب عمى !!!!
عمها پغضب اه عمك قدامي يابنت المنكوب
شدها پغضب هو وعمها التاني واخدوها تحت صړاخها واعتراضها عشان تعيش فى الصعيد باقي حياتها وتتجوز اكتر واحد بتكرهه هو ابن عمها
سليم طبطب على أسر بابتسامه وقال انا مش عارف اقولك ايه ياصحبى
أسر بحب متقولش حاجه ياسليم انت اكتر من اخ ليا ودايما واقف جمبى لو خۏنتك ابقى انا مستاهلش العيش والملح
سليم حضنه بحب
أسر بغمزه اسيبك بقا ترتب نفسك وتصلح الأمور
سليم بقلق شكلها هتتعبنى
قال اخر كلامه وودعه وخرج من المكان سليم ووقف يفكر شويه وبعدين قرر يخرج
أستغفروووا
شيماء كانت بټعيط فى الاوضه وقالت وفاكره أن فعلا بيحبنى اهو خرج ومهتمش أن يصالحنى حتى وكمان زعقلى قصاد ال ماتتسمى روان انا لازم أمشى هه
قامت وكانت هتبدل الاسدال بلبس خروج بس قاطعها دخول سليم ال كان واقف مبتسم الهانم راحه من غير أذن بعلها
سليم قرب منها وقال بمشاكسه وده ليه أن شاء الله ياست شوشو
شيماء بصتله بزعل وقالت سليم انت زعقتلى
سليم باس جبينها وقال بحب حقك عليا ياروح سليم والله ده من ضمن الخطه
شيماء پصدمه خطه !!!!!
سليم بهدوء ايوه خطه
وحكلها ال أسر عمله كله
شيماء ط طيب والتسجيل ال هى شغلته ده كان ايه
شيماء بحزن يعنى انت مصدقنى
سليم ضمھا بحب وقال أيوه ياروحي طبعا ولو فضلت حياتى كلها اعتذر ليكى على اي حاجه زعلتك منى مش هكفيكي انا اكتشفت أن محبتش فى حياتى غيرك ياشيماء
شيماء نامت على كتفه وقالت ويشهد الله أن محبتش حد فى حياتى غيرك ياسليم وانت الوحيد ال قلبى كان ليه وبس ولحد دلوقتى
سليم بعد عنها ومسك وشها وقال بفرحه يعنى انتى سامحتينى بجد
شيماء هزت راسها بنعم وهو حضنها بشده وبيحمد ربنا أن رزقه بزوجه زيها
شيماء بعدت عنه وقالت بغيره هو الأستاذ خرج راح فين دلوقتى وجه
سليم بضحك تعالى معايا وانا اقولك كنت فين
شدها وخرجوا من الأوضه وهى اتفاجأت لما شافت تورته كبيره وورد على السفره وهديه جنبهم
شيماء بفرحه دول ليا انا
سليم بحب ايوه ياحبيبتي ليكى وكمان عشان نحتفل بالطفل ال جاى عشان طبعا معرفناش نحتفل بذمه
شيماء ضحكت بسعاده وحضنته
صلوا على شفيعكم
بعد مرور 8 شهور
شيماء بحب وسعاده شايف ياسليم بنتنا قمر ازاى
سليم بحب شبهك ياروح سليم
شيماء بمشاكسه لاء واخده عيونك ياسولى
سليم أخدها منها وضمھا بحب وهو بيبتسم على تلك الطفله البريئه
شيماء بابتسامه ربنا يحفظك لينا ياحبيبى
سليم حضنها هى والطفله وقال بكل حب ويديمكم فى حياتى يا أجمل هديه من ربنا ليا
واكمل سليم بغمزه وحب بحبك
شيماء بخجل وانا كمان بحبك
تمت بحمد الله والان تابعو معنا رواية جواز اجباري كاتبة هاجر العفيفي
انت مجنوون عايز تتجوزنى بدل أختى
قالتها ندى بعصبيه وانفعال
خالد ببرود أختك خلاص ماټت ياندى وانا مقولتش حاجه غلط
ندى پغضب انت كل كلامك غلط اصلا انت عايزنى اتجوز جواز بدل وكمان اكون مكان أختى
خالد بسخريه انتى عارفه كويس أن عمرى ماحبيت أختك وكنت متجوزها بس عشانك واهى ماټت خلاص ايه الاعتراض بقا
ندى لصاله بقرف وقالتب ڠضب انت انسان مرييض روح اتعالج ياخالد كلامك ده كلام مجانين
خالد پغضب بت انتى لمى لسانك انا ساكت بس عشان عامل حساب أن بحبك
ندى باحتقار وانا بكرهك ياخالد بكرهك ولو انت اخر واحد فى الدنيا مستحيل اتجوزك
قالت اخر كلامها وخرجت من العماره بأكملها
خالد ضحك وقال بسخريه هتكونى ليا ياندى ولو مبقتيش ليا يكون موتك على أيدى
أستغفروووا
فى المساء
ندى دخلت من باب الشقه وهى مرهقه من شغل طول النهار
ندى السلام عليكم
سعاد والدتها وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ندى بابتسامه