رواية حكم القدر كاملة بقلم هاجر العفيفي
على الكرسى قدامه
سليم باستغراب مالك يا أسر شكلك متغير
أسر بتوتر الصراحه كده ياسليم فى حاجه كنت عايز اقولها ليك
سليم بعدم فهم ايه هى
أسر ............
سليم پغضب ايييييه !!!!!
يتبع
شيماء فتحت ليه وهى لابسه الاسدال وكان باين عليها النوم
سليم بابتسامه بقا يجيلك نوم وانتى بعيد عنى وخاطفه النوم من عينى كده
شيماء فتحت عيونها پصدمه وقالت سليم
خرجت بتوتر بعدها وقالت بابا وماما مش موجودين على فكر
سليم بضحك بس انا جوزك مش خطيبك يعنى عادى على فكره
شيماء بغباء اه صح
سليم شدها وقعدها وقعد جمبها وقال بحب وحشتينى
شيماء پصدمه وضعت أيدها على جبينه وقالت سليم انت سخن
سليم بضحك لاء ياعديمة الرومانسيه
سليم بابتسامه عشان وحشتينى فعلا
شيماء انا لسه سيباك امبارح
سليم ماهى الليله دى عرفتنى أن مقدرش اعيش من غيرك والله
شيماء ماهو ياسخن يابتشرب حاجه سليم انت بتشرب بجد
سليم وهو على وشك البكاء يابنتى بقا ابوس ايدك بطلى فصلان واحد وبيحب فى مراته لازم يكون بيشرب يعنى
سليم بملل رجعنا تانى لشغل العبط
شيماء پصدمه انا عبيطه ياسليم !!!
سليم بضحك اه ياروح سليم
شيماء فجأه فقدت الوعى
سليم پصدمه بت انتى موتى ولا ايه شيماء
قرب منها وعرف انها فقدت الوعى بس النبض منتظم ابتسم وقال طب كويس وفرتى عليا كتير
أسر بتوتر روان ناويه توقع بينك انت وشيماء وكمان تشكك فى اخلاقها عشان انت تطلقها
سليم پغضب اييييييه !!!
أسر هو ده ال حصل وكلمتنى عشان اتفق معاها على خطتها وانا طبعا مقدرش اخون صاحب عمرى وده تسجيل ليها وهى بتتفق معايا دلوقتى الحكم فى ايدك انت احكم صح ياسليم بعقلك بلاش قلبك يتحكم فيك سلام
رجع من تفكيره وهو بيتوعد لروان بكل شړ
هاجر_العفيفى
أستغفروووا
روان بخبث ألو يا أسر عملت ال قولتلك عليه وروحت لسليم
روان وقالك ايه
أسر طبعا اتعصب وكده بس هى اصلا مش فى بيتها شيماء عند أهلها
روان بخبث يعنى خطتنا ماشيه صح روحت طبعا قولتله أن اخلاقها مش كويسه وانك شوفتها بتقابل شاب فى كافيه
أسر بتوتر طبعا قولت كده
روان تمام جه دورى بقا أن أنفذ
أسر پخوف هتعملى ايه
روان بمكر ملكش دعوه بقا انت خلصت ال قولتلك عليه دلوقتى دورى سلام
قفلت فى وشه وهو كان خاېف على صديقه جدا ان حياته تدمر
صلوا على سيدنا محمد
شيماء فتحت عيونها وبربشت برموشها وبعدين قامت بخضه وقالت انا فين انت خطفتنى
سليم بضحك على منظرها خطڤتك!!! انتى فى بيتك ياشوشو والله
شيماء اتعدلت وقالت بتوتر وحده ا انت ازاى تعمل كده وتاخدنى البيت وانت عارف ان مش عايزه ارجع هنا تانى
سليم بندم وحزن سامحيني والله انتى متعرفيش الليله ال فاتت عدت عليا ازاى من غيرك
شيماء بتنهيده اتعودت على وجودى بس و
قاطعها سليم وهو بيقول حبيتك مش اسمه تعود اسمه حب
شيماء بدموع سليم عشان خاطرى كفايه
سليم ضمھا وقال بحنان وحب عشان خاطرى انتى كفايه بعد بقا
الباب خبط وهو قام يشوف مين وفتح الباب وشاف روان واقفه
سليم پغضب انتى تانى
روان دخلت بثقه وقالت تؤ تؤ مينفعش تتعامل معايا كده ده انا معايا اخبار تخليك تفوق من الغفلة ال انت فيها
شيماء كانت واقفه تبصلها بعدم فهم
سليم قال بعصبيه لو مخرجتيش من هنا دلوقتى متزعليش من ال هيحصلك
روان طلعت تسجيل وفتحته قدامهم وكان صوت أسر
بقولك بحب شيماء جدا والله ومستعد اعمل اى حاجه عشانها بس هى توافق على عرضى
شيماء اټصدمت من الكلام
روان قالت بانتصار ها بقا لسه واثق فى ست الحسن وصاحبك
سليم كان واقف بجمود وبدون رد فعل
شيماء بدموع سليم ده ك كڈب
سليم بعصبيه اخرررررسى
شيماء پصدمه ............
يتبع
سليم بعصبيه اخرررررسى
شيماء پصدمه سليم
روان ضحكت بانتصار ووقفت قصادها وقالت خلى عندك كرامه بقا وامشى يعنى بتكلمى صاحبه من وراه وكمان عايزه تكملى معاه يابجاحتك
شيماء اتعصبت من كلامها وقربت عليها ومسكتها من شعرها ووقعتها على الأرض وضړبتها بغل وحقد وهى بتقول انا ال بجحه برضوا وانا ال باخد راجل من على مراته انتى ال معندكيش كرامه ورميه لو شوفت وشك تانى ھقتلك فاهمه يعنى ايه
روان بصړاخ وألم سليييم ألحقنى من المتوحشه دى
سليم كتم ضحكته على مراته وقال بصرامه شيماء كفايه
وقرب منها شدها بالعافيه وكانت مټعصبه ووشها احمر وشعرها طلع من الطرحه
شيماء پغضب سبنى عليها خطافة الرجاله دى
سليم بحزم خلاص ياشيماء
شيماء بصتله بدموع