السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بين اثنان كاملة بقلم امل صالح

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

أتجوز قولتيلي إني أقدر أفتح بيتين!! بعدين أنا جيت واشتكتلك! م أنا حر يا ستي!
الحق عليا الحق عليا إني عايزة أشيل عنك الهم يابني يا ابن بطني.
زعق أكتر عايزة تشيل عني الهم! ارجعي بالزمن ليوم ما جوزتيني سمر اللي قرفتني عايزة شبكة عايزة دهب وعايزة وعايزة ومتعرضيش عليا إقتراحك تاني تعرفي تعمليها دي
شهقت بعد ما أخذته بالها من كلامه إي! هي طلبت منك دهب وشبكة! أنا متفقة معاها على لأ!
كمان! ما كان معانا بنت الأصول.
ببجاحة وجبروت بنت الأصول اللي بجد اللي مترضاش تقعد مع واحد عارفة إنه متجوز.
هنا نهلة ما استحملتش وزعقت وهو ابن الأصول ياخد بنات الناس عنده عشان يتجوز عليها! ومن وراها! في راجل في الدنيا أمه تقوله يلا جواز فهوبا جواز! أحب أقولك يا ست نبيلة إنك ومع الأسف معرفتيش تربى...
أنت مفكرة إن ابنك عنده 5 سنين ابنك المفروض راجل عارفة يعني إي رااااجل!
وهو لم يسمع كلام أمه يبقى مش راجل طب يلا يا حامد عيق كلامي عشان ست الحسن والجمال ترتاح.
زعقت أنت كلي اللي تعرفيه في الحياة ان الولد لو رفض كلام امه يبقى عاق! دا أقصى معلوماتك عن العقوق! لأ يا نبيلة هانم قمة العقوق لما تاخد بنات الناس لعبة في إيدك لما شخص كبير معدي ال سنة يخون وېكذب على مراته ويجي يطلب إنه عايز يتجوز. 
زعق وهو بيبص لأمه اللي كانت لسة هترد بس بقاا هتقولي إي! مهي معاها حق مبسوطة أنت دلوقتي م يا ما ناس اتاخرت بالست والسبع سنين معملوش كدا لي!
ربعت نعلة إيدها وهي بتبصله پشماتة وبعدين قالت ياااه وكان فين كلامك دا وأنت رايحه تتجوز سمر سمر اللي قبلت تتجوز واحد متجوز! ولا هو الندم ميحلاش غير في آخر لحظة!
طلعت تاني وهو وقف يبص لمكانها بندم وحس إنه خلاص مبقاش عارف يعمل حاجة لف لمامته اللي قالت بحزن...
بتزعق لأمك!
بتريقة كان المفروض حاجات كتير متحصلش أنت دمرتيلي حياتي يا .. يا أمي.
قالها بتريقة وطلع بسرعة لفوق يمكن لسة قدامه فرصة!
دخل البيت بسرعة لقاها ماسكة فونها ببرود لحد ما شافته وقفت ومسكت شنطتها وقالت...
مش هتطلق في الحمد لله الخلع ودا أنا مرضهاش عليك الصراحة تبقى وحشة في حقك طلقت بكل هدوء! هاخد بنتي وهنعيش أنا وهي حياتنا عادي وطبعا عشان أنا بنت أصول مش هحرمك منها.
لو أنت فعلا مش بتحبيني فضلت معايا 4 سنين بحالهم لي!
لو أنت فعلا مش بتحبيني فضلت معايا 4 سنين بحالهم لي!
ابتسمت بۏجع يمكن اي حد مكاني هيتقال عليه معندوش كرامة أو مهزء بس انا للأسف ملقتش مكان تاني كنت هروحله.
عينها دمعت وهي بتفتكر اللي حصل تاني يوم من بعد ما عرفت كانت ماسكة التلفون ومستغلية إنه نزل وكلمت مامتها عرفتها كل حاجة وإنها هتطلب الطلاق بعد شهر أو اتنين...
وتخربي بيتكك يا بنتي!
يا ماما متجوز عليا بقولك! اخربه وستين أخربه كمان.
آه آه وبعدين هتعمل إي ببنتك
أنت بتقول إي!
اسمعي يا نهلة انا مرضاش ليك خړاب البيوت دا خليك مع جوزك وعرفيه اللي أمه عملته بعدين الراجل من حقه يتجوز.
قفلت مع مامتها پصدمة وكأنها بتقولها ملكيش مكان هنا بس بشياكة...
عدت شهور الحمل كلها وهي متجنباه في الكام ساعة اللي كانت بتشوفه كان بيقضي وقته كله عند سمر وهو كان فاكر إنها مفكرة إنه في الشغل وهي وقتها مكنتش تعرف إنه عنده عبد الله...
قعدت جنب بنتها اللي عندها كام أسبوع يدوب وفي بالها قررت تعملها أي مشروع يكون دخل ليها لأن على ما يبدو إن كل الطرق اتقفلت في وشها...
فاقت على صوته بيقول پصدمة بعد ما حكلته أنت كنت بتشتغل!
بتريقة آه شوفت بقا معلش أصلك مكنتش فاضي تشوفني بروح اين وباجي منين أنت أصلا متعرفش بنتك في سنة كام عارف كام مرم طلبوا ولي أمرها وكنت بروح معاها عشان الاستاذ في شغله! آه آه اسفة عند سمر قصدي.
وكملت بۏجع أنا مكانش معاك عشان سواد عيونك ولا عشان دايبة فيك أنا أصلا مكنتش بشوفك أنت بالنسبة لبنتك غريب عارف كانت بتسألني ينفع احضن بابا!!
اتحرمت من حضن الاب لدرجة مفكراه حرام بس عارفه! أنا فخورة بيا وبتربيتي ليها ومتتفاجئش كدا آه تربيتي انا اللي ربيتها وعلمتها في حين انك يابو عبد الله كنت مشغول عند أم عبد الله.
والله ما بحبها أنا آسف آسف على كل حاجة أسف إني سمعت كلام امي واسف إني خۏنتك بس بالله عليك ما تسيبيني ولا تسيبي البيت.
دا بعينك يا حامد انا هسيبه وهعيش بالفلوس اللي عملتها انا وبنتي ومش قرفانة غير من نفسي اللي استحملت تفضل هنا رغم إني عارفة كل حاجة كان بيصبرنبي بس إنك مش بتيجي غير كل فين وفين مفكرني هبلة.
برجاء أرجوك.
يمكن لو عرفتني من اول يوم او اول سنة كنت فكرت إني أتراجع بس لأ خليك مع مراتك وابنك وامك برضو يمكن تجبلك عروسة جديدة تمرمطوها معاكوا ولا حاجة.
دخلت شالت بنتها ومسكن شنطتها وخرجت من الباب وهو واقف ورا متابع مشيها وبنتها اللي نايمة على كتفها وعينه كلها دموع... 
خرجت من البيت كامل في تاكسي طلبته وبصت بصة اخيرة على البيت كامل من برة ابتسمت وهي بتكرر في بالها إنها بقت حرة وسعيدة...
وهو قاعد فوق على ركبته عينه ثابتة على الباب...
أنت عايزة إي دلوقتي
متبتش في بيتك القديم أنت خلاص طلقتها وكل واحد راح لحاله يبقى المفروض تعيش معايا انا وابنك.
عارفة يا سمر طول عمري أسمع عن البجاحة بس اول مرة اشوفها قدام عيني مش مكفيك إني كنت 24 ساعة هنا فاكرة كنت بتقول اي خليك عشان ابنك لما يكبر ميحسش بحاجة..
عارفة مين اللي حس دلوقتي بنتي يا سمر .. بنتي اللي بقيت غريبة عليها وكله من ورا راسك أنت وامي.
متضحكش على نفسك يا حامد أنت بتحبني من يوم ما اتجوزنا.
اخرسي يا سمر اخرسي خالص مين قالك الهبل دا
والله! ولما هو هبل كنت بتبات عندي لي كل الوقت يعتبر
زعق عشان ابني عشان ابني الأول خۏفت اسيبه ليك تربيه.
زعقت هي كمان نعم! حد قالك إني من الشارع
لأ بس اللي تقبل تتجوز واحد متجوز اخاڤ منها اللي تتفق مع ام جوزها متاخدش دهب وتيجي هنا تطلب اخاڤ منها اللي تخرب حياة واحدة وجوزها اخاڤ منها مكنتش قاعد معاك عشان جمال عيونك يعني.
بتريقة انا خربت بيتك آه وانت قبلت بيا لي وانا خړابة بيوت!
عشان غبي غبي لما سبت بنت الناس وخدت اللي متسواش بس الحق مش عليك ولعلمك ربنا لسة هياخد حقها مننا يمكن من ابنك اللي بقا 10 سنين وبيعيق كلامك!
ابني لسة طفل وبيدلع عادي.
يشتمك! يرفض طلباتك! هو دا الدلع!
قام وقف وهو مش طايق نفسه وقال أنا رايح اشوف بنتي

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات