رواية بين اثنان كاملة بقلم امل صالح
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
أنت هترفضي حاجة ربنا محللها ولا إي!
لأ مش برفض بس عايزة أسمع أسباب مبخلفش مثلا! أكيد لأ أصل عندك بنت! وحشة! محصلش!
يستي مزاجي قالي قوم اتجوز دا الرسول اتجوز اكتر من مرة!
زع قت الرسول كان بيتجوز عشان يزيد عدد المؤمنين إي ناوي تعمل كدا برضو!
لأ يستي ملكيش دعوة بقا!
أخدت نفسها تمام يبقى تطلقني.
رفع كتفه مش هطلق وهتجوز.
ولأنها 4 سنين كان صعب تفهم إي سبب الخناق وردت ببراءة يعني هيجيب شوكلاتة ل آلاء وهو جاي!
ابتسمت آه هيجيب ل لولو أحلى شوكلاتة.
شالتها وراحت بيها على السرير تنيمها وبتفكر هتعمل إي!
رفع راسه قولتلها إني عايز اتجوز.
إي!! يعني مقولتش ليها إنك متجوز وعندك إبن عنده 6 سنين!
إي!! يعني مقولتش ليها إنك متجوز وعندك إبن عنده 6 سنين!
لأ طبعا مش هينفع أقولها كدا مرة واحدة لازم أمهدلها الموضوع الأول.
قام وقف قصادها بعص بية أنت عارفة إني متجوزك بعدها وعارفة برضو لي فبلاش قلة أدب وأنت عارفة إني بحبها.
مشت لحد باب الأوضة وقالت قبل ما تدخل دي واحدة ست يعني زيي زيها وعارفة كويس اوي مهما كنت بتحبها مش هتسامحك أبدا ولا بسهولة عشان كرامتها.
دخلت وقفلت الباب وحامد قعد مكانه تاني بيسترجع اللي حصل من 7 سنين...
كان قاعد جنب أمه بعد عزومة عملتها هي وجابت فيها سمر جارتهم وأخته ونهلة مراته اللي كانت في المطبخ بتعمل شاي...
في إي يا ماما وسمر دي لي عازماها معايا أنا ومراتى!
أنت متجوز بقالك قد إي!
باستغراب من سؤالها رد رغم خو فه من بعد كدا سنة واحدة لي بتسألي
بص حواليه بسرعة لقى سمر مشغولة في الكلام مع أخته ونهلة في المطبخ لسة بص لمامته تاني وقال بعص بية وصوت مكتوم أتجوز إي يا ماما!
إي تتجوز إي دي! تتجوز سمر! مراتك شكلها معيوبة وأنا كنت خاېفة اقولك أصلك واقع على عينك بعدين سمر موافقة أنت بس قول ماشي.
لأ.
قالت مامته بسرعة بقوله أجوزك عشان أشوف عيالك بس مش عايز.
قالت مامته بسرعة بقوله أجوزك عشان أشوف عيالك بس مش عايز.
ضحك بسرعة وهو بياخد منها صنية الشاي بتهزر يا نهلة تعالي تعالي.
ضحكت معاه وهي بتقعد جنبهم وشوية وسمر جت عليهم وقالت همشي أنا يا طنط.
ماشي يا حبيبتي.
رجع من ذكرياته على صوت إبنه محمود وهو بيجري عليه باباااا.
مسكه بسرعة وعو بيبتسم وفي دماغه بيتكرر كلام سمر وبيفكر هي ممكن لو عرفت تسيبه! طب ولو عرفت من برة أو حد غيره قالها
فاق على صوت إبنه وهو بيوريه لعبته فطبطب على ضهره وقال وهو بيقف عبدة هروح مشوار يا بابا وهرجع.
أنت بتقول كدا كل مرة يا بابا وبتيجي بعدها بأيام
وطى لمستواه شغل يا حبيبي وعد أفضى يوم ونخرج أنا وأنت نقضي يوم كامل لوحدنا.
عند نهلة بصت لشنطة هدومها اللي خلصتها ولبنتها اللي نامت وقعدت تستناه يجي لحد ما سمعت صوت المفتاح ودخل لقاها قاعدة مش بتعمل حاجة بس لابسة وجاهزة.
بص على الشنطة جنبها إي دي ولابسة وراحة فين
قامت وقفت أنت قولتلي ربنا محللك الجواز صح.
آه.
تعرف إي تاني عن دينك غير دا
مش فاهم عايزة برضو.
زي ما ربنا محللك الجواز شرعا فأنا برضو شرعا اني اطلب الطلاق أنت مترفضش وبما انك رافض فأنا هروح بيت اهلي واخلعك.
قالتها وهي بتبتسم وهو قال بهدوء حابب اقولك حاجة دا اولا ثانيا أنت مش هتخرجي من هنا عشان أنت عارفة إني بحبك يا نهلة.
رفعت حاجبها هتقولي إي إنك متجوز سمر يعني وعندك عيل منها!
إنك متجوز سمر يعني وعندك عيل منها!
قالتها وربعت إيدها قدامها ورجعت بذاكرتها للي حصل من 5 سنين....
دخلت من بوابة البيت وهي سعيدة جدا وطبيعي عشان توصل لبيتها كانت لازم تعدي على بيت حماتها...
فكرت كتير تقولها على السبب اللي مخلي الفرحة باينة في وشها ولا يكون هو أول واحد يعرف...
أخدت قرارها وقررت تعدي تسلم عليها ويكون هو الأول وبعدين تطلع تستناه فوق...
ازيك يا ماما.
قلبت عينها وهي بترد عليها مش مامتك أنا.
باستغراب في حاجة ولا ايه
قامت وقفت من على الكرسي وقربت لحد ما بقت قدامها وبكل برود قالت بصراحة كدا آه أنا مكنتش عايزة أقولك دا على حسب رغبة حامد بس خلاص الواد معدش عارف يصرف هنا وهناك.
م .. مش فاهمة حضرتك بتتكلم عن إي!
حامد متجوز يا نهلة وعنده عبد الله سنة وكام شهر والمصاريف بقت عليه كتير فخليكي بنت أصول واطلبي منه الطلاق.
پصدمة ردت وهي بتسند على كرسي جنبها أنت .. أنت بتثول اي!
رفعت كتفها اللي سمعتيه بعدين مش ملاحظة غيابه الكتير مثلا ولا بياته برة بالأسبوع والتلاتة!
سابتها ومشت بسرعة للسلم فوقفتها تاني وهي بتقول نهلة خليكي جدعة وسيبيه أنت شكلك معيوبة خلي حد من أهلك يعالجك اصل ابنى يدوب اللي يكفيه هو وسمر وعبد الله.
طلعت بيتها بسرعة وهي مش مستوعبة كلامها هو قالها إنه بيبات عشان شغل ازاي محستش بكترة غيابه...
فضل كلام حماتها يتكرر في دماغها لحد ما افتكرت سمر الإسم فضل كتير يدور في عقلها وهي بتحاول تفتكر سمعته فين.....
لحد ما افتكرت سمر جارتهم اللي مختفية عن الحارة بقالها كتير وهم قالوا ليها إنها سافرت مع جوزها! طلع جوزها هي جوز سمر!
قامت غسلت وشها وبصت لنفسها في المراية وهي مقررة متبينش أي حاجة هتاخد حقها منه بإنها لا متطلبش الطلاق هتخليه محتار يعمل اي في المصاريف اللي هتزيد خصوصا لما يعرف إنها حامل!!
عرفته لما رجع وكان رده إنه ثبت شوية مكانه پصدمة وبعدين شوية شوية بدء يبتسم يمكن بسمة من بعيد تبان عادية لكن الحقيقة دي بسمة ندم.
رجعت من ذكرياتها على صوته بيقول...
يعني ماما اللي قالتلك
آه أصل يعيني نسوا قادر تفتح بيتين.
فتح الباب وبقوة رزعه وراه وهو نازل لأمه.....
رجعت من ذكرياتها على صوته بيقول...
يعني ماما اللي قالتلك
آه أصل يعيني مش قادر قادر تفتح بيتين.
فتح الباب وبقوة رزعه وراه وهو نازل لأمه.....
بصت ناحية الباب بكره وهي قرفانة إزاي كملن مع واحد خاېن زيه!
بس كانت مضطرة...
سمعت صوت زعيق فتحت الباب بكل برود وهس بتنزل لحد ما وقفت على السلم كان هو واقف قصاد أمه بيزعق...
ما أنت اللي طلبتي مني