رواية ايلين وسليم كاملة بقلم هدير محمد
أنا مليش اخوات بنات ولا ولاد و كنت بساعد ماما في التنضيف و المطبخ و كنت دايما ملزم بغسيل المواعين ده مش تعظيم في نفسي أنا بفهمك إن معنديش أي مشكلة إني اساعدك في شغل البيت
احلف !
آه والله
يلهوي على الراحة كنت خاېفة اتجوز واحد ېقتلني لما يعرف إني مش بعرف افلفل الرز
ضحكت رهف و إلهان متابع ضحكتها و سرحان فيها
تعالى نتكلم بجد شوية
اتكلمي
يعني لو اتجوزنا مش شايف إن ممكن تحصل مشاكل بسبب فرق الثقافات ما بينا تمام أنت اتعرفت على ثقافات كتيرة بس برضو ثقافتك الأصلية هتفضل متأثر بيها في شوية حاجات صح
بالتالي ده هيؤدي ل مشاكل
لا
ازاي
فكك من ثقافات العالم كله مش أنا انسان ربنا منحني عقل افكر بيه
يبقا هقدر اميز اللي ينفع و عكسه مثلا مثلا مينفعش تحطي صورك على مواقع التواصل الاجتماعي مع إن ده عادي جدا في ثقافتي الأصلية بس أنا شايفه مش عادي و غلط كمان اللي هو مينفعش نمشي وراء الثقافة في كل حاجة الثقافة يعني تقاليد و طريقة احتفال طريقةجواز طريقة اللبس اما الباقي لا
ما انتي هتشيليها
ليه بقا لسه مفيش أي حاجة رسمي ما بينا
لما يبقى فيه هتشيليها و يكون في علمك معنديش حوار محجبة طول السنة و تيجي في المصيف تقلعي الحجاب أو تبيني رقبتك معنديش الكلام ده أنا عايز مراتي تكون ملكي و بس و محدش يشوفها غير صدفة في الشارع
غيور أوي
قالها كده بنظره من عيونه بيقصدها هي رهف فهمت و بصت للسقف و سكتت
ايه قرارك
أنا شايفة إن تفكيرك متزن و كلامك صح لسه مقررتش يعني
ليه اسبوعين
عشان هسافر على أول الشهر الجاي بقالي فترة هنا و لازم امشي عشان بابا محتاجني و كده أنا شايف إن اسبوعين ده وقت كويس تفكري فيه و ياريت متحطيش نفسك تحت أي ضغط مش مرتاحة خلاص عادي
انت ازاي مقنع كده ده أنا لو رفضتك ابقا غبية
بتقولي حاجة
لا لا مفيش حاجة
هكلم والدك معاكي لغاية أول الشهر تفكري فيه نكمل ولا لا لو وافقتي هنعمل الخطوبة قبل ما اسافر و نستمر في الخطوبة الوقت اللي انتي تحديده بنفسك
اهلك ممكن يعترضوا
لا أنا اصلا قولتلهم إني هتقدملك النهاردة
ماشي نشوف بابا
يعني موافقة
نادت ابوها و الباقي و رجعوا قعدوا
هاا قررتوا ايه
يستحسن تسمع من بنت حضرتك
هاا يا بنتي موافقة ولا لا
كله مستني رهف تتكلم ما عدا سليم مستني يسمع منها الرفض فضلت ساكتة شوية و سليم قال لنفسه طالما سكتت كده يبقا هترفض ابتسم ابتسامة انتصار ل إلهان
أنا موافقة
كله فرح و سليم اټصدم أيلين حضنتها رهف حضنت ابوها و اخوها إلهان اخد كوباية المية شربها و بص بإبتسامة ل سليم اللي كان واقف بيشيط من جواه
قعدوا شوية مع بعض كمان و بعد كده إلهان و محمد مشيوا أيلين طلعت مع رهف كملوا السهرة مع بعض
أنا مش فاهم أنت واقفت عليه ليه
ده أنا مش فاهم انت رافضه ليه
عشان ده مجرد واحد صايع
مين قال كده ده الشاب في قمة الإحترام
محترم ! ده محترم !
أنا عارف إنك خاېف على اختك بس متقلقش أنا هسأل عنه و هجيب اصله من فصله و اهو طلع جدع و مديها فترة كويسة تفكر فيها
كلكم موافقين طيب ماااشي طالما راضيين عنه كده بس أنا هقفله على الغلطة و هحاسبه على كل حاجة و لو زعل اختي تبقا ليلته طين و مش هسكتله
طلع سليم على اوضته كان متعصب أوي فضل يلعب رياضة يطلع عصبيته فيها و لما هدي دخل الحمام أخد دش و خرج أيلين رجعت عند سليم فتحت باب الأوضة بالراحة و دخلت على طراطيف صوابعها مفكرة إن سليم نام بتتسحب بهدوء لفت لقيته في وشها كان شعره مبلول و لافف الفوطه على وسطه اتكسفت أيلين و بصت لوراء
ايه ده يا سليم ما تروح تلبس
لسه خارج من الحمام
امم طب يلا روح ألبس هدومك
كانت بتبص للسقف و مستنياه يمشي شافها مكسوفة منه ابتسم بخبث و شدها خبطت فيه مسكها من وسطها و قال
مفكرتيش برضو في حوار الحفيد
قالت أيلين و هي بتحاول تفلت منه
لا مفكرتش و ابعد عني أنت بتوترني بحركاتك دي
زادت ابتسامته الخبيثة فك طرحتها و قال
متخبيش شعرك مني
أنا كنت بره طبيعي ألبس طرحة ايه الغريب في كده
أول ما تدخلي هنا تفكي الطرحة خلي شعرك يتنفس شوية
بقولك صح هو احنا مروحين ولا هنبات هنا
هنبات هنا بس لسوء حظك مفيش كنبة في الأوضة دي هتضطري تنامي في حضني النهاردة
ده أنت مزاجك رايق بقا كنت مفكرة لما ادخل هلاقيك قالب الأوضة هنا معقولة مضايقتش إن اختك وافقت عليه
اضايقت و كنت لسه مضايق و متعصب بس لما شوفتك عصبيتي كلها اتبخرت في الهواء
أنا هقول اللي شيفاه لو ربنا كاتبلهم نصيب مع بعض هيكملوا حتى لو ظهرت مليون مشكلة في طريقهم ولو ربنا مش كاتبلهم نصيب مع بعض كل واحد هيروح في حاله
انتي صح
قرب من قربتها و بيشمها بتوهان نفسه بيصطدم في رقبتها فجأة باسها في رقبتها أيلين اټصدمت و ضړبته على كتفه و قالت بعصبية
يا سليم لم نفسك و ابعد عني !!
بيقفل عليها أكتر و رفع رأسها بإيده عشان عيونهم تقابل بعض
عيزاني ابعد
اه ابعد و بطل قلة أدب
هو انتي لسه شوفتي قلة أدب ! ده أنا محترم جدا على كده
يا سليم !!
هبعد بس بشرط
هاا اطربني
عايز بوسة ثغننة
ههههه ده في احلامك
بس أنا احلامي بتتحقق
يا سليم بطل غتاتة و سيبني
يبقا توافقي على شرطي
لا مش موافقة
خلاص خلينا قاعدين كده كده كده أنا فاضي و مش ورايا حاجة
اوووف مااشي يا بارد
ضحك سليم و قال وهو بيقرب وشها من وشه
يلاااا أنا مستني اهو
نفخت أيلين بضيق و قربت منه باسته في خده برقة سليم سرح لما شفايفها لمست خده و بقا في عالم تاني خاالص
يلا ابعد
دي أحلى بوسة شوفتها في حياتي اتمنى تتكرر تاني
الآه ابعد يا سليم
ضحك على ريأكشن وشها المضايق منه بعد عنها اخدت لبس من عند سليم و دخلت تغير في الحمام سليم نشف شعره و لبس عشان ينام سند ضهره على اسرير و باصص على باب الحمام مستنيها تخرج خرجت أيلين كانت لابسة استريتش اسود عليه سويت