رواية احببت مختلا كاملة بقلم مريم سمير
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
_أنا مش هتجوز عبيط!
انتي عارفة أبوه سايبله ورث قد ايي ولا نصيبه كام في البنك
_انا ميهمنيش الحوارات ديي أنا بحب عبدالله!
عبدالله بيقبض كام سي عبدالله هيعيشك فين هيأكلك منين دا مش عارف يأكل نفسه بلا هم
_يماما الفلوس مش كل حاجه احنا الاتنين بنحب بعض
خلاص ابقي خليه يدفع ايجار الشقه حب كلوا واشربوا حب دخلوا عيالكم مدارس الحب أنا عاوزة مصلحتك
بس معاه فلوس تكفي الحارة كلها ابوكي وانا موافقين وأبوه جاي الليله دي عشان كتب الكتاب
_ك ايييي مستحيل اوافق
واحنا مستحيل يعين امك نفوت فرصه مش بتيجي غير مرة واحدة في العمر فوتك بعافيه يعروسه
خرجت وانا فضلت اعيط هو الجواز بالعافيه أنا بحب واحد تاني ازاي هتجوز واحد غيره
ماما كانت محضرة شنطتي خدتها ونزلت مع باباه من غير حتي ما اسلم عليهم أنا عمري مهسامحهم.
كان فيه عربيه فخمة قدام البيت عمو فتحلي بابها ف ركبت
انتي مش متخيلة انتي بتعملي معايا معروف عامل ازاي
نزلنا من العربيه والسواق شال شنطتي وډخلها جوا دخلت مع عمو وقعدنا في الريسبشن
تشربي اييي يبنتي
_مش عاوزة حاجه
أنا عارف إن كل حاجه جت بسرعة بس..
_مسألتوش علي رأيي كانت صفقة مش جوازة!
_انا مبحبش ابنك ولا عمري هحبه ترضي لو كان ليك بنت تعيش مع واحد مبتحبوش
أنا مش عاوزك تحبيه عاوزك تساعديه وتبقي سبب أنه يرجع طبيعي تاني
_تاني!!
احمد عمل حاډثة من سنه ونص مبقاش طبيعي كان عنده ارتجاج في المخ ف قولت اجيب واحدة بنت حلال تخلي بالها منه تساعده أنه ياخد الدوا الي رافض ياخده انتي بتقدمي خدمة إنسانية واوعدك هديكي الي انتي عوزاه
ولا يهمك دا الطبيعي اوضتك فوق في الأوضة الي في الوش
ابتسمت وطلعت دخلت الاوضه لقيت لعب مرميه علي الارض واوضه عشوائية بطريقه! بدأت ارتبها وقعدت وانا بنهج من كتر التنضيف نمت وصحيت علي خبط في كتفي
صوتت _انت مين!
أنا احمد انتي مين دي اوضتي
_انت احمد اه ازيك
انتي مين حرامية عاوزة تسرقي ألعابي
وحركتي كل حاجه من مكانها
_قصدك رتبت كل حاجه انت قالبها!
المفروض متدخليش اوضتي الا لما تستأذني اطلعي برا
_نعم
دبدب في الأرض بقولك اطلعي
بصيت بذهول شاب وسيم طويل وعريض عنده دقن زي اي مواصفات فتي احلام كل بنت بس تصرفاته غريبة و.. أي العبط دا انا نسيت أنه مريض!
طلعت وهو رزع الباب ورايا
_عيب كده علي فكرة
اتكلم من ورا الباب وعيب بردو تدخلي اوض الناس!
دخلت في الاوضه الي جمبه وقعدت الي السرير فوني رن وكان عبدالله
انتي تجوزتي يمريم
_اهدي وانا هفهمك
اهدي ايييي! انتي ازاي تتجوزي حد غيري
_ارجوك يعبدالله متظلمنيش كل دا ڠصب عني
ڠصب عنك أنا عاوز اشوفك يمريم
_مش هعرف باباه موجود و..
بكرة الساعه اربعة في الكافيه الي بنتقابل فيه سلام
قفل السكة قبل ما أرد نمت من كتر التعب والتفكير صحيت علي رزع في الباب فتحت لقيته احمد ومعاه سکينه
_ايدا يبابا ارميها من ايدك
أنا شوفت امبارح فيلم لو حطيت السکينة في قلبك ممكن اشربك الميا السحرية الي انا عاملها وتصحي تاني
_لاء مهو احنا مش في جاتا يحبيبي سيبها يا احمد
قرب مني جامد وهو ماسكها مټخافيش مش هتحسي بحاجة
_أحيهههه!
قرب مني جامد وهو ماسك السکينة مټخافيش مش هتحسي بحاجة
_أحيهههه!
صوتت وانا ماسكة أيده _استهدي بالله إلحقوني يناس إلحقونييييي
باباه طلع علي صوتي ومسكه وشال من أيده السکينة وكان بين السکينة وجسمي سنتي واحد بس! نزلت علي الارض وانا بعيط
_كان هيقتلني كان..
خده وطلع بيه علي برا كنت بترعش وبفتكر الي حصل أنا مش هقدر اعيش مع دا!
جه بعدها باباه ونزل علي الارض جمبي
انتي كويسة
_..
حقك عليا والله احمد طيب بس..
_بس اييي ابنك كان هيقتلني أنا عاوزة امشي من هنا
هو خد الحقنة وهدي والله ونام حقك عليا يبنتي
كانت عنيه بتترجاني اني افضل هزيت ب راسي وسكت نزلت معاه عشان نفطر فطرت وطلعت الاوضه استنيت الساعه تيجي تلاتة ونص ولبست نزلت وفتحت البوابة
راحة فين يمريم
_مشوار كده في السريع وجايه
طب خدي معاكي السواق عشان متتبهدليش في المواصلات
_حاضر
ركبت العربيه ووصلت الكافيه دخلت بسرعه وقعدت قدامه
_ازيك عامل ايييي
العربيه الي انتي جاية بيها دي بتاعت مين
_بتاعت باباه
انتي ازاي توافقي
_والله ڠصب عنييي اهلي ضغطوا عليا مكنش قدامي حل تاني
طب وأنا
_انا عمري محبيت حد غيرك أنا هطلب الطلاق بس مش دلوقتي
سمعت أنه عبيط!
_..
وإن باباه مدير شركات كتير في مصر وبرا مصر
_ايوة
طب واحنا هنبعد عن بعض لغايه ما تطلقي
_مش عارفة
مسك أيدي مش هقدر