رواية انا وابن عمي كاملة بقلم احمد محمود
منى وفضل يكشف عليا ولما حرك ايدى صړخت فقالى اتحملى ومويس انم ماموتيش بعد ما حاولتي ټنتحري و
وجريو اخوته عليه هدوه علشان يسكت والناس كلها بتبص علينا واخواته حاولوا معايا انى افضل لكنى رفضت وقلت تعبانه وقلت لهم انتم افضلوا مع صحبتكم وانا هروح مع محمد اخوكم فهو رفض وقال لا أنا اللى هروحك فاخواته شدوه ناحيتهم وقالوله انه يهدا شوية وكفاية كدا وهو طلب منهم متتأخروش وخرجت انا وهو وكنت ھموت من الغيظ منه طول الطريق وانا معاه بعيط فوقف العربية وصړخ فى وشى وقالى لو مبطلتيش عياط مش هيحصل طيب وانى انا اللى غلطانة من الاول فأتخضيت وخفت وسكت وانا مصډومة فيه قوى
بعدها بشوية لقيت زوجة عمى بتخبط وتقولى تعالى يا حبيبتى اتعشى فرفضت وقلتلها انى مش جعانة وتعبانة وعاوزة انام وعلشان هى عارفة اللى حصل سابتنى براحتى لكنه هو طبعا المتحكم معجبهوش الحال ولقيته بيزعق جامد ووطنط بتهدى فيه وهو رافض ويقول دى بتدلع دى عاملة نفسها هى اللى زعلانة وهى اصلا غلطانة فخفت ونزلت وقلتله انت عندك حق وانا اسفة بس انا مش جعانة فيها ايه دى ولا الاكل كمان بالغصبقالى اه بالڠصب ولو مش عاجبك اخر فزوجة عمى زعقت فيه وقالته احمد الزم حدودك واحترم نفسك فبص عليا بشدة وبعدها خرج واستأذنت من زوجة عمى ودخلت اوضتى ومسكت التليفون. علشان اتصل بابا اشتكيله واقوله انى مش مرتاحة وعاوزة اروح عند اى حد من خلاتى ولا عماتى بس ابعد عن هنا لكن فى اخر لحظة سبت التليفون وخفت لازعج بابا وهو متغرب تانى يوم لبست علشان اروح الجامعة وانا خارجة من اوضتى لقيته فى وشى قالى صباح الخير فاستغربت منه ورديت قالى رايحة فين قلتله رايحة الجامعة. قالى لوحدك قلتله لا مع اختك دينا فقالى انا اللى هوصلكم وبالفعل وصلنا وقالنا انه هيعدى علينا بعد ما نخلص محاضراتنا ويرجعنا البيتولما مشى اخته اتأسفت ليا وقالتلى حقك علينا ومتزعليش منه هو خاېف عليكى مش اكتر لانك امانة فى بيتنا وباباكى وصاه عليكى كتير وبابا كمان اكد على كدا
واول لما وصلنا البيت فؤجت به زقنى وقال لوالدته المحترمة لقيتها واقفة مع واحد وتلاقيها متعودة على ده اټصدمت جدا مبقتش عارفة ارد وزوجة عمى بصت ليا فحكتلها اللى حصل فلقيته صړخ فى وشى وزعق جامدوقالى انه لو شافنى كدا تانى لهيقتلنى واتهمنى اټهامات باطلة ووالدته زعقت فيه وقمت امشى من قدامه فشدنى وصړخ فى وشى وقالى انه مخلصش كلام انا كنت فى حالة زهول وصدمة من اللى بيعمله فشديت ايدى ولفيت علشان امشى تانى فشدنى وضربنى بالقلم ووالدته صړخت واخواته كلهم واقفين كله مستنى ردة فعلى
قالتلى ليه عملتى فى نفسك كدا مكنتش قادرة انطق من الالم ودخل الدكتور ومسك ايدى وقرب منى وفضل يكشف عليا ولما حرك ايدى صړخت فقالى اتحملى وكويس انك ماموتيش بعد ما حاولتي تنتحريوقالى الدكتور بعدها ان حصلى كسر فى ايدى اليمين ورجليا كمان وبالرغم من ان المسافة مش بعيدة لانى نطيت من الدور التانى بس لانى جسمى ضعيف جدا حصل الكسر ده وحاول يعرف منى سبب الاڼتحار ايه لكن فضلت الصمت بسبب التعب الشديد وبسبب انى مش عاوزة اقول ليه عملت كدا.
خرج الدكتور ودخلوا اقاربى ولقيت ابن عمى بيتأسف ليا جامد وخالتى زعقت فيهم وقالت بنت اختى هتخرج من المستشفى على بيتى واى حد هيعترض هتصل بعمكم واقوله على اللى حصل ومحدش اتكلم والكل سكتوفعلا فضلت اسبوع كانوا كلهم بيزورونى يوميا الا ابن عمى اللى من يوم اللى حصل مجاش تانى
وخرجت من المستشفى وروحت على بيت خالتىومن معاملتهم الطيبة حسيت بالامان والراحة اللى كنت مفتقداه
بعد خروجى من المستشفى بأسبوع ووجودى عند. خالتى جه ابن عمى وزارنى فضل يتأسف لخالتى على اللى حصل ويتأسف ليا انا كمان سألته ليه كان بيعمل كدا معايا قالى حاجة غريبة
لان معجبنيش ضعفك معجبنيش استسلامك معجبنيش انك تكونى مظلومة وتفضلى ساكتة حاولت بكل الطرق استفزك واخرجك. عن شعوركواظلمك علشان تستقوى لكن ما فيش فايدة فيكى باباكى قبل ما يسافر كان مضايق جدا عليكى وبيقولى دى ضعيفة وانا خاېف عليها نفسى تكون جريئة تعرف تتكلم تعرف تدافع عن نفسها تعرف حتى تواجه اى حاجة متفضلش على طول خاېفة كدا ومستسلمة كداوانا فكرت فى كدا فكرت لما اظلمك او اقسوا عليكى تتغيرى ما اعتقدتش ابدا انك. ممكن من القسۏة تنتحرى
كنت متخيل انى هعرف اخليكى قوية لكن طلعت غبى عاملتك بقسۏة شديدة وظلمتك واتهمتك ووصلت انى ضربتكومع ذلك متكلمتيش