رواية احذر ڠضب حواء كاملة بقلم هبه احمد
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
طلعتى جبارة
هدير ورقتى توصلنى بكرة والا بعد بكرة هتنام جنب مختار صاحبك نسيت اقولكم ان المستشار صادق هو ومراته كانوا ناس محترمة معلمة اولادها الصح من الغلط
مصلحى حضرتك هدير صح
هدير انا دكتورة هدير خد يا مصلحى دول علشانك
مصلحى اسف مكنتش اعرف انك دكتورة
هدير انا صاحبة العيادة اللى جنب شقة دكتور مروان وانت او سعدية وولادكم واى حد من ناحيتكم كشفة مجانى اكرامآ ليك انت ومرأتك
هدير مفيش حاجة انا مش زعلانة من حد كانت فترة فى حياتى ومرت بخير الحمد لله مصلحى الشقة اللى جنب العيادة عوزة حد ينضفها العفش جاى بالليل
مصلحى من عنيا والعيادة هتتفتح امتى
هدير بعد 10 هنعمل كشف مجانى لمدة اسبوع بمناسبة الافتتاح خدى دول ياسعدية
سعد لا ياست الدكتورة
مروان شفت اهى ركبت السيارة مع راجل اكيد دة اللى عاوزة تسبنى علشانه
معتز انت هتفضل طول عمرك جسم فيل وعقل نملة دة ممدوح المحامى ابن عم هدير واخوها فى الرضاعة
مروان يعنى ابن عمها هو صاحب العيادة دى
معتز لا العيادة بتكون بتاعة هدير هو انت مشوفتش اليافطة دا اتعلقت امبارح الصبح
معتز انا ماشى وانت خليكى مكانك عامل زى الاهبل اللى بيبوظ كل حاجة حلوة فى حياتة سلام
مر يومين وبعدهم هدير اخدت مدحت اخوها
وممدوح وسافرت القرية اللى فيها اهل مروان لافتتاح المستشفى الخيرى بحضور مدير امن المحافظة والمحافظ ووكيل وزارة الصحة وبعد الافتتاح
هدير تعالى معايا عوزة اسلم على ام خالد ومروان
هدير خالد انسان محترم بقولوا ايه تعالوا تاخد شقة هنا فى ونفتحها مكتب محاماة
ممدوح تمام هاشوف مكان كويس
هدير السلام عليكم ياماما ممكن ندخل
فاطمة تنورى قلبى تعالى يابنتى
خالد اتفضلوا اهلا يا مدحت نورت استاذ ممدوح
هدير عاوزة اتغدا معاكم ممكن
صفاء خدى شيلى ابن عنتر
هدير وحشانى ابت والله عاملة ايه
هدير ما شاء الله انتى حامل والدتك فى المستشفى اللى هنا ماشى
فريدة ماشى بشرط تكونى موجودة
هدير عنية ليكى هى خلود فين
فريدة نزلت المركز تعمل مقابلة عمل
هدير انا محتاجها معايا فى المستشفى هنا تمسك الحسابات وكمان عوزة منك خدمة ياخالد
خالد تحت امرك
هدير عرفت ان فى هنا كذا دكتور افاضل ياريت تكلمهم ياجوا يشتغلوا فى المستشفى معايا انا محتاجاهم
هدير انا جبارة هههههه اتقبلتى فى الوظيفة
خلود لا اصلى شتمت صاحب الشغل طلع عينة زيغة
هدير وظيفتك عندى هتمسكى حسابات المستشفى
خلود انا قلت انك جبارة
خالد هاكلم ادم وخيرى وكذا واحد كمان
هدير انت هتكون المستشار القانونى للمستشفى هنا هامشى ياماما ورايا حاجات كتيرعوزة تخلص
فاطمة فكرى فى رجوعك لمروان
هدير مش هينفع ياماما والله اللى انكسر بينا الثقة ولما الثقة تنعدم الحياة بتتحول لچحيم
فاطمة ربنا يوقفك يابنتى
وتانى يوم جاء ميعاد افتتاح مستشفى الدكتورة هدير صادق شهاب بحضور نخبة من الاطباء وعلى رأسهم دكتور منتصر وحضور معتز وزوجتة جنة
معتز دخل شقة مروان اللى وجدة يبكى ندما على ما فعل في هذة الفتاه التى اكتشف بعد فوات الاوان انها قيمة وقامة وشرف لاى حد يعرفها
وتمر الايام والشهور وهدير تتقدم فى عملها وتسافر لحضور مؤتمرات طبية وتعمل بجد ونشاط اما مروان فانه من المستشفى الى البلكونة يجلس فيها الى ان يغلبه النعاس يتطوق النظر لها من خلف الستائر لانه اكتشف بعد ضياعها من بين يده بغبائه انه يحبها حب صادق حب جاء بعد بناء من الحواجز الكثيرة حب مع ندم والم لفراقها
اما هدير فاصبحت كالفراشة تدور فى كل مكان وتحقق نجاح وتقدم جسد بلا روح فروحها وقلبها ملك لهذا المروان ومع ذلك فكبريائها منعها من ان تبقى معه او ان تعترف بهذا الحب الا الى وسادتها عند النوم بكلمات على هيئة دموع وفتحت صفحتها وكتبت ..قلبى ېتمزق من الاشتياق والحنان لحضنك يضمنى انا اصبحت مريضة بالعشق رغم كل شيئ فقلبى دائما يرقص فرحا عندما يرى طيفك يشمم رائحة عطرك انا مريضة بالاشياق امضاء انثى تعشق بدون امل..
تمت