الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية قاسم وليل كاملة بقلم مريم حسن

انت في الصفحة 54 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

..

و بأنمال مرتجفة لمست وشه و قالت بضعف بلاش دموعك دي

ظافر و هو بينهج مش خاېفة مني 

بصت له تقوى بدموع و ضعف و قالت لا .. عمري ما هخاف منك أنت .. أنت أغلى شيء في عمري

قالت كدة ف عيط ف شدته لحضنها بسرعة و هي بټعيط على عياطه لحد ما هدى و

إستكان بين إيدها و نزلت بيه على الأرض ..

ظافر بضعف بلاش تقولي لحد إني عيطت .. أرجوك يا تقوى

تقوى پصدمة و هي بتمسك وشه بين إيدها أنت مچنون !! مستحيل إلي بيني و بينك مهما كان بسيط هيفضل بينا و بس .. إعتبرني سرك و أمانك .. أي شيء خاېف منه قوله .. مهما كان قوله ..

عشيرتك هتحاسبك و تديك عقۏبة أما أنا هديك روحي و عمري .. دموعك دي ليا أنا و بس ..

أنت تنهي المعركة منتصر و ترجع لحضني تبكي على جنودك !!

كملت برقة و هي بتمسح دموعه بأطراف فستانها مفهوم يا مولاي 

ظافر بحب مفهوم يا مولاتي ..

في المطبخ 

كان الجميع واقف بيجهز تورت و تارت بالتوت و الفراولة و الكرز ..

و الخادمات بتمسح و تنضف و الطباخين بيجهزوا الصواني و الحوادق ..

و مديرة المطبخ واقفة بتشرف و بتتمشى بينهم لكن جوة عقلها ألف سؤال ..

فرح ظافر اليوم و على بشړية طب هي فين هي مين 

سمعوا عنها في القصر من الصبح .. لكن لسة مشافوش هي مين !

قربت خادمة منها و قالت سيدة درية .. التورتة الكبيرة تبقى كرز و لا فراولة 

درية كانت في عالم تاني و سرحانة و بتتمنى الفرح يعدي على خير .. و ظافر يتبسط بجد و لو لمرة في حياته ..

الخادمة بحمحمة سيدة درية !!

درية بتركيز ها ! أنا .. أنا معاك أهو ..

و بدأت الخادمة تسألها و بدأت درية تشوف شغلها ..

بقلم هنا_سلامه.

أما ناهد كانت ماسكة سلة غسيل و ماشية بيها في القصر بتحط الهدوم في الأوض و في ناس الوقت عيونها بتدور على تقوى إلي إختفت فجأة ! زي فص الملح في الماية !

بس فجأة ..

ناهد !

لقت حد بينادي عليها و مش أي حد دي تقوى !

جريت ناهد عليها پصدمة و فجأة وقفت و بحلقت فيها ..

ناهد پصدمة إية دة !! إية إلي أنت لبساه دة !! دة في فرح النهاردة و هيصة و ..

قاطعتها تقوى و قالت بضحك إهدي بس يا ناهد أنا إلي فرحي النهاردة .. أنا البشرية إلي ظافر بيحبها !!

وقعت طبق الغسيل من إيدها پصدمة و ذهول و فتحت بوقها و قالت پصدمة دة .. دة .. دة بجد !! يعني .. يعني .. يعني أنت مولاتي دلوقتي !

كانت لسة تقوى هترد عليها إنحنت ناهد في ثانيتها و هي بتقول پخوف أنا آسفة يا مولاتي و ..

مسكتها تقوى بسرعة و رفعت راسها ليها و قالت لا يا ناهد لا .. أنت صحبتي .. أنت أول صديقة حقيقية ليا في عمري .. من النهاردة أنت مش هتبقي مع الخدم ..

ناهد پصدمة و دموع ب..بجد !!

تقوى بتأكيد و يقين أيوة بجد يا ناهد أنت هتبقي معايا دايما هتبقي في أوضة لوحدك .. و تديري أمور القصر .. أنا بثق فيك بجد

ناهد بفرحة بجد يا مو..

قاطعتها تقوى بتحذير مفيش مولاتي .. أنا تقوى و بس .. تقوى و بس ! فهمتي 

كانت لسة ناهد هترد عليها لقت صوت عالي برة القصر ف قالت تقوى بإستغراب هو في إية 

ناهد بدهشة معرفش .. تعالي نشوف من البلكونة الكبيرة

بقلم هنا_سلامه.

راحت تقوى معاها و وقفوا يشوفوا في إية لقوا غانم واقف في ساحة كبيرة واسعة ..

و ماسك خفاش واضح إنه تعبان جدا و كبير في السن .. و بېموت كمان ..

ف قال غانم بصوت عالي و تقوى مركزة جدا بمناسبة إن مولاي ظافر فاق .. و فرحه اليوم .. بعد ما كتب كتابه من شهور و كتير مننا كان عارف .. بس العائلة الملكية مكنوش يعرفوا .. ف بالتالي واجب نعمل فرح ..

بس مش دة إلي جامعكم عليه و بس ..

أنا جاي عشان أدبح الخفاش دة و نوزع دمه على الحيطان .. إحتفالا ب إن مولاي ظافر بقى بخير و كويس ..

و مراسم الفرح هتبدأ من الساعة 9 بليل بالدقيقة .. و الجميع معزوم و هيحضر ..

ناهد بفرحة و حماس الله الله الله !

تقوى بسعادة و دموع هيبقى يوم حلو يا ناهد .. صح 

حضنتها ناهد بقوة و بدأت تتنطت ف قالت تقوى پخوف براحة على البيبي يا ناهد ..

ناهد سابتها پصدمة و بعدت بدهشة بيبي !!

تقوى بتنهيدة أيوة .. زي ما سمعتي أنا مرات ظافر من 3 شهور و بعلم الحكيمة و شهود و غانم .. دة غير بنات كتير من السوق كانوا بيجولي و عرفوا .. و طقم الحرس بتاع ظافر كان حاضر كتب الكتاب هما و عيالهم و مراتتهم ..

ف كان جوازنا حلال حلال حلال على سنة الله و رسوله و فيه إشهار .. بس العائلة المالكة هي إلي كانت عقبة .. و ما زالت عقبة .. و هما ساكتين بس عشان الطفل ..

و أنا فعلا خاېفة ..

خاېفة من إلي جاي و إلي هييجي و الفرح النهاردة كمان حاسة إنه مش هيعدي على خير ..

قالت كدة و غمضت عينها بآسف .. دموعها نزلت منها ڠصب عنها پخوف من إلي جاي .. تقوى طول عمرها خاېفة عمرها ما حست بالأمان أصلا

ناهد قربت عليها و قالت بحنان و تنهيدة حارة و من جواها قلق من الليلة دي متقلقيش يا تقوى .. إن شاء الله خير

و بعدين كملت بمرح و فرحة و يلا عشان المراسم الخاصة بيك يا تقوى .. يلا

تقوى مسحت دموعها و أخدت نفس عميق و إبتسمت بهدوء يلا يلا بينا

عند ظافر 

كان قاعد في الأوضة و هو لافف فوطة على وسطه و الرجالة حواليه بيعملولوا ماسكات و حمام بخار و واحد بيعملوا حنة حامرة على شكل خفاش على ضهره و واحد بينشف شعره

غانم و هو بيمصمص شفايفه يا سلام .. مش كان الواحد يتجوز و يتظبط كدة

ضحك ظافر و قال و إية إلي مانعك ما تتجوز ..

وظيفة و عندك بيت و عندك و سلطة و مال و بتمتلك .. إية بقى 

إتنهد غانم و قال مش هكدب عليك يا مولاي بس لو الواحد محبش إلي هيتجوزها هيعدي مشاكل البيت إزاي هيستحمل النكد و الهرمونات إزاي 

و هي .. هي لا محبتنيش هتستحمل عصبيتي

و زعيقي و خنقتي إزاي 

يعني يا مولاي الراجل لما يزعل من مراته يقول معلش برده ما أنا بحبها و مليش غيرها و هي الوحيدة إلي قلبي دقلها .. ف أستحملها شوية و أصالحها 

واحد من الخدم يا غانم خانم أنا بقالي سنين متجوز و مش طايق مراتي رغم إنه جواز عن حب .. و لا

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 65 صفحات