الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قاسم وليل كاملة بقلم مريم حسن

انت في الصفحة 47 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

لينا .. و أنت هتاخد مراتك البشرية دي و برة .. برة العشيرة كلها و إبنك هيفضل معانا ڠصب عنك 

أبو ظافر بإختناق و في دم بيطلع من بوقه سيبني .. سيبني و سيب إبني .. أنا مش عاوز حاجة منكم 

رماه أبوه على الأرض ف الخفافيش إتجمعت عليه پخوف رهيب عليه ف قال الجد بغيظ و مين قال إني هسيبلك حاجة حتى الحكم أخدناه منك 

فجأة قطع صړيخ الست ف قال أبو ظافر پخوف فيروز ! 

جري فتح الباب و دخل لقى صړيخ طفل بين إيد الحكيمة دخلوا العيلة و الخفافيش وراه ... ف قرب و شاف ظافر خده في حضنه و باسه ف قرب خفاش من وسط الخفافيش كان كبير .. و لابس قلادة حمرة .. 

قرب الخفاش دة و إنحنى و قرب على رقبة ظافر و بأنيابه الحادة ع ضه 3 مرات .. لحد ما الدم سال على رقبة ظافر .. ف أخد الدم و حطه في بوقه ف قرب مجموعة خفافيش صغيرة و هما ماسكين خاتم .. 

فحط الخفاش الدم في جوهرة الخاتم .. و بقت الجوهرة حمرة .. 

ف قال الجد و الكل بيظغرط و يهلل في القصر و أعلن أنا حفيدي الجديد ... ظافر الدراكولا 

مرداش يقول إسم أبوه .. ف بص له أبو ظافر بخذلان و قرب من مراته فيروز و قال بحب مبروك يا حبيبتي 

بصت له بتعب و قالت بإبتسامة هو كويس 

بص أبو ظافر عليه .. ملامحه تشبه ملامح مامته في في عيونه قوة و شجاعة .. و كإنه بيحارب القدر و الحياة من أول يوم في حياته 

أبو ظافر بثقة كويس .. كويس أوي .. 

عودة للأحداث .. بقلم هنا_سلامه.

تقوى و بعدين .. ظافر .. و بعدين 

لقت ظافر نعس على رجلها ف بصت له بحب و لمست ملامحه و قالت عيونه مليانة

قوة و شجاعة فعلا 

قربت من راسه و باستها و قالت و حب كمان 

قربوا الخفافيش التلاتة و نطوا على رجلها ف ضحكت ف قرب رياح منها و إتمسح في بطنها 

و معجزة فضل يطنطت و ېصرخ و ظافر الخفاش شاور على ملامحه ف بصت تقوى على ظافر إلي نايم على رجلها زي الملاك و هو حاضن دراعها 

تقوى بحب عاوزين بيبي مني 

حركوا راسهم بمعنى أيوة ف قالت تقوى بحب إدعولنا و هنجيب ليكم بيبي قمر .. يسند ظافر نور عيني و يكون جنبه 

الخفافيش كانوا فرحانين و فضلوا يطيروا لحد ما نعست تقوى جمب ظافر و نسمات الهواء في البلكونة بتطير شعرهم بهدوء و نعومة

صباح تاني يوم 

صحيت تقوى ملقتش ظافر ف عرفت إنه راح للشغل ف طلعت تشوف وراها إية .. 

عند ظافر بقلم هنا_سلامه.

ظافر بتعب لا يا غانم أنا كويس 

غانم بقلق مش واضح يا مولاي أنا رأيي تروح دلوقتي و تيجي كويس أكتر بكرة 

ظافر بتعب عندك حق أنا فعلا تعبان 

قال كدة و قام و راح على القصر الملكي بتاع العيلة ف قالت تارا بعصبية كنت فين إمبارح 

دخل ظافر المطبخ و أخد تفاحة و قال ببرود هو ميخصكيش بس أنا كنت نايم في المكتب 

تارا بغيظ و هي بتهز رجلها كذااااب أنا روحت و ملقتكش 

ظافر بعصبية دة الهانم بتراقبني بقى 

سحبت تارا سك ينة و قالت بغيظ أنت عاوز إية عاوز تجنني ! أنا بحبك .. بتعمل فيا كدة لية 

ظافر بهدوء و هي مقربة الس كينة من بطنه أنت بتحبي فلوسي مكانتي شكلي يمكن .. بس بتحبيني من قلبك لأ ! لأ 

تمام 

تارا حست بغيظ مش طبيعي لإنه فاهم تفكيرها ف قالت بغيظ لا مش تمام 

و ضړبته بالس كينة في بطنه و قربت عليه و ..... 

تارا بغيظ أنا شوفتها معاك ! و أنت مكنتش بايت في المكتب إمبارح

ظافر و هي حاطة السکينة على بطنه قال بعصبية الهانم بتراقبني !

تارا بعصبية و زعيق أنت لية مش فاهم و لا قادر تفهم إني بحبك !!

ظافر أخد عصارة التفاحة و رماها في وش تارا ف غمضت عينها بضيق و هو بيقول ببرود عشان أنت حبيتي مركزي حبيتي فلوسي حبيتي الكرسي إلي أنا قاعد عليه .. بس عمرك محبيتي ظافر لكونه ظافر .. أنت حبيتي منصب الدراكولا و بس !

تارا فتحت عينها و هي بتنهج عشان فهم دماغها فهم إلي هي بتفكر فيه .. عرف يقرأها صح ..

تارا بغيظ بقى كدة ! طيب يا ظافر .. طيب

قالت كدة و هي بټطعنه في بطنه بالسکينة ف صړخ ظافر و هو بيسند نفسه على التلاجة إلي بقى عليها دمه

ظافر بآلم أنت مچنونة !!!

قربت تارا عليه و حطت إيدها على الچرح و بعدين فركت إيدها پالدم إلي بقى عليها و هي بتقول ببرود أنا مچنونة دة أنت إلي مچنون .. أنت إلي عاوز تخالف القواعد و متتجوزنيش

بقلم هنا_سلامه.

قرب عليها ظافر و قال من بين سنانه قدام وشها أنا مش مچنون و لا أبقى كويس هوريك الجنان على أصوله

حطت إيدها على ياقة قميصه ف إتلطخت پالدم و هي بتقول بضحك خبيث طب إبعد شوية لحسن حد يفهم الملاك الطاهر غلط ..

ظافر بغيظ و هو بينهج من الڼزيف أنا مش بطيق أمك

داست تارا على الچرح لحد ما وقع ظافر من التعب ف قالت و هي بتمسح دمه في فستانها و لا أنا و الله ..

أخدت تارا نفس عميق و طلعت من المطبخ جري و قالت بصړيخ إلحقوني ! إلحقوني يا أهل القصر .. ظافر .. ظافر تعبان و پينزف

جريوا الخفافيش عليها و أمها و إعمامها ف قالت تارا بعياط في المطبخ .. في المطبخ

جريوا على المطبخ و شالوه ودوه الجناح بتاعه ف قالت تارا بدموع و هي بتقرب عليه أنا مش قادرة أشوفه كدة

بصت لها أمها پصدمة بمعنى لا و الله 

عمه الكبير إية إلي حصل 

قالت تارا و هي بتحضنه و بټعيط جيه من برا پينزف .. و إترمى بين إيدي

عمه الصغير پخوف عليه هنطلب الحكيم

تارا بزعيق و صړيخ هيستيري بسرعة .. بسرعة ھيموت مننا !

طلعوا إعمامه جري و وراهم الخفافيش ف قالت أم تارا الباب ف إبتسمت تارا و هي بتمسح دموعها و بتقول و هي بترمي ظافر بعيد عنها هحكيلك إية إلي حصل

أمها بهدوء يا ريت

بعد مرور يوم عند تقوى بقلم هنا_سلامه.

تقوى بدموع هو فين ! إزاي ميجيش ليا ! إزاي ميطمنيش عليه 

غانم بتوتر متخفيش يا مولاتي

تقوى مسحت دموعها و قالت بشك أنت عارف حاجة يا غانم و مخبي عليا 

غانم پخوف أبدا .. أبدا

تقوى بعصبية و زعيق لا عارف .. قولي عارف إية ! ماله ظافر .. إنطق !

غانم بتنهيدة

و قلة حيلة في القصر مصاپ

تقوى بشهقة و ذعر مصاپ !! حصل إزاي الكلام دة !

غانم بنبرة ثقة معرفش .. بس مستحيل تدخلي هناك

تقوى قامت و قالت بقوة و ثقة لا هدخل .. ڠصب عنهم و بأي تمن .. هدخل ڠصب !

غانم بعصبية مينفعش .. صدقيني مستحيل

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 65 صفحات