الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية قاسم وليل كاملة بقلم مريم حسن

انت في الصفحة 28 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

لا و لا يهمك مولاي

بص لها ظافر بعيونه بمعنى لا و الله و قرب عليها ف إتوترت و همس في ودنها على أي حال أنت قلب مولاكي

برقت تقوى و نغزته في دراعه ف إتأوه و قال الله !! متكونش إيدك تقيلة كدة

حمحت تقوى و بعدت مش وراك حاجات يا مولاي و لا متهيألي

ظافر ببرود لا متهيألك

برقت تقوى پصدمة و فتحت بوقها ببلاهه ف ضحكت ناهد على طريقتهم ف قال ظافر بحمحمة يلا .. بعد إذنكم

طلع ظافر ف قالت ناهد بضحك هو في إية 

تقوى بغيظ مقموص

ناهد بضحك حتى و هو مقموص بيغازلك يا حلو أنت

ضحكت تقوى بكسوف و بعدين قالت تفتكري أروح أصالحه 

ناهد معرفش على حسب مين الغلطان الأول

تقوى مش هعرف أحكيلك عشان موضوع ليه علاقة بظافر و أنا بس إلي أعرفه

ناهد يبقى تتنقشوا .. روحي شوفيه و نقعد سوا بليل

تقوى بإبتسامة طيب

في الجناح الملكي بقلم هنا_سلامه.

ظافر كان بينشف شعره ف دخلت الجناح ف ظافر قام و راح على السرير

تقوى بهمس لا و الله !

غطا وشه ف قالت مش هتتغدى

ظافر من تحت الغطا مش جعان

تقوى بغيظ لا فطار و لا غداء 

مردش عليها ف دخلت تقوى الحمام و هي ھتنفجر من الغيظ و أخدت شاور و طلعت و هي بتنشف شعرها ..

رمت الفوطة بعيد و نامت على طرف السرير و غمضت عيونها بتعب و هي بتقول بصوت عالي عشان يسمعها على فكرة أنا آسفة

مردش عليها ف إتنفست بعصبية و قالت بزعيق لنفسها إتخمدي يا بنتي بقى إتخمدي

قرب ظافر عليها و كإنه بيتقلب و بقى وشه مواجه ليها ف قالت بإبتسامة هو حلو كدة و لا عشان مستحمي 

ظافر و هو مغمض عينه لا عشان مستحمي

تقوى بغيظ ما أنت صاحي أهو

ظافر فتح دراعه ليها و رفع الغطا قربي

دخلت تقوى في حضنه و قالت أنا آسفة

ظافر بحنان و هو بيلعب في شعرها مفيش آسف بينا يا حبيبي

إتنهدت تقوى هو أنا بعد ما بقيت مصاصة دماء زيك كدة .. بقيت أحلى و لا أوحش 

إتنهد هو بحرارة و هو بيحط إيده على الخاتم إلي يزين إيدها إلي له جوهرة الحمراء .. و قال بصوته العميق و نبرته المبحوحة من مشاعره و دقات قلبه المتصارعة بس عشان بيبص في عينيها متمنيا أن يكون جزء منهم في يوم ..

ظافر أنت بالنسبة ليا من أول ما إتولدتي بريق القمر عشان أنا و عشيرتي أعد..اء الشمس

حتى شعرنا نحن بريق القمر و أعد..اء الشمس. 

قالت هي بحمحمة يعني أنا دلوقتي منكم مية في المية 

إتنهد هو و شال خصلات شعرها على كتفها و قرب و طبع بوسة على جبينها بهدوء و نعومة خاصة ..

و قال بتأكيد أنت القمر بنفسه من يوم ولادتك .. و أصبحت عد..وة الشمس !

تقوى بحب أنا بحبك أوي

لسة ظافر هيرد لقى حد فتح عليهم الباب و قال بعياط إلحق تارا إلحق تارا إتخطفت يا ظافر !!

و طبعا كانت مليكة ..

مليكة تارا بنتي إتخطفت يا ظافر !

ظافر بعصبية و زعيق حد يدخل أوضة النوم بتاعة حد بالمنظر دة 

نطت مليكة عليه ف شهقت تقوى پصدمة ف قال ظافر بعصبية أنت مچنونة !!

مليكة بعياط و شحتفة بقولك تارا مخطۏفة يا ظافر مش موجودة في المدينة كلها

ظافر بعصبية و هو بيزقها من عليه برة برة يا عمتي عقبال ما ألبس .. يلا

مليكة بعياط طب بسرعة

قامت مليكة و قفلت الباب ف قالت تقوى بغيظ الست دي مچنونة و الله العظيم مچنونة !

قام ظافر و قال بآسف حقك عليا أنا عارف إن معتش في خصوصية في المكان خالص .. دة العشيرة كلها منورة المكان يعني

تقوى حطت إيدها على بطنها و قالت بإبتسامة لا يا حبيبي ميهمكش .. بس هتدور عليها فين بتقولك مش في المدينة

ظافر بهدوء و هو بيزرر قميصه هروح لجماعة الجواهر الحمراء أكيد عندهم ..

تقوى بشهقة نعم !! هتروح لهم عشان تارا !! ظافر أنت إتجننت !!

ظافر بتنهيدة لا يا تقوى دي بنت عمتي و واحدة من عشيرتنا كدة كدة .. و لو مأنقذتهاش العشيرة مش هيحسوا بأمان معايا ..

بقلم هنا_سلامه.

تقوى بغيرة و غيظ و هي بتفرك في إيدها لا يا ظافر مش هتروح ڠصب عنك مش هتروح !

قرب ظافر عليها و مسك إيدها إلي كانت إحمرت من كتر الفرك و باسهم و قال بإبتسامة بلاش لعب عيال تمام خليني أروح .. هرجعلك كدة كدة يعني يا حبيبي

تقوى بغيرة و تنقذ تارا ليه أصلا 

ظافر ببساطة عشان بنت عمتي تقوى أنا مش بحبها و لا هحبها و حبتها .. أنا محبتش غيرك في حياتي

تقوى بغيظ روح روح يا ظافر ..

قرب باس راسها و قال بآسف معلش حقك عليا .. بس مش هقدر أنزل و أنت زعلانة

إتنهدت هي بحرارة و قالت لا خلاص مش زعلانة روح أنت

ابتسم بهدوء و خرج من الأوضة و نزل و تقوى قالت بغيظ نينيني كان لازم تقوليله مش زعلانة 

عند مهران العفش في الكهف 

كان رابط تارا و هي فاقدة الوعي و هو قاعد بياكل و الأطفال حواليه بيحموا السلاح على الڼار ..

و بينحتوا قطع خشب ضخمة و يخلوها مدببه ..

واحد من الأطفال بدموع أنا تعبت أوي يا سيدي و الخشب ۏجع لي إيدي

الخشب فعلا خلى إيد الولد ټنزف بس قال مهران بمنتهى القسۏة و الجحود و هو بيزقه تعبان ما تريح .. تعبان ما تريح يا روح أمك ! بس قسما عظما ما ليك شغل معايا تاني

الطفل قام بۏجع من الوقعة و قال بآسف خلاص يا معلم .. خلاص هكمل

قال كدة و بدأ يمسك الخشب من تاني و ينحته لحد ما دخلت مرات مهران و قالت بعصبية بتعلم الأطفال إية !!

إتململت تارا ف شهقت تغريد و قالت پصدمة و مين دي كمان إوعى تكون تبع ظافر !

مهران بعصبية و زعيق للأطفال و هو بيرفصهم من تحت رجله يلا برة منك له يلاااا

الطفل إلي كان تعبان إية يا معلم تعبت و لا إية 

جيه مهران يضربه وقفت تغريد بينهم و قالت بعصبية للولد إجري بسرعة .. إجري

جري الولد منه و قفل الباب ف قالت تغريد بعصبية أنت خلاص بقيت وحش !

مسك مهران فكها و قال بإبتسامة مريضة و لو أنا الۏحش ف أنت الجميلة

زقته تغريد و قالت بصړيخ لا ! أنا مش هقبل بعمل الفيلم الكرتوني السخيف دة معاك .. لا و ألف لا .. مش أنت الۏحش من برة و من جوة ملاك .. لا .. أنت وحش من جوة قبل ما تبقى وحش من

برة ! مش هقبل أكون الجميلة .. أنا أصلا معتش جميلة !!

قلعت الشال بتاعها ف بانت دراعاتها إلي مليانة كدماټ و چروح

و حروق و قالت پجنون أنا معتش الجميلة ! شوف .. شوف دي لما قولتلك بلاش حرب شاورت على كدمة 

شاورت على حړق و قالت بدموع و دي جيت

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 65 صفحات