رواية عين ورشيد ويونس كاملة الفصول بقلم علي ابو الدهب
ومش عاوز مخلوق يعرف حاجه
الدكتورة باعتراض بس ي رشيد بيه كدا مش هينفع و رشد بيقاطعها بحدة وهو بيقول ببرود مبحبش اعيد كلامي
الدكتورة بتهز راسها بضيق وبتسبو وبتمشي
رشيد بيفتح باب الاوضة وبيدخل بهدؤء بيلاقيها نايمه ووشها شاحب بيقرب منها وهو بيبصلها وبيتاملها باشتياق وخوف فهو كان علي وشك ان يخسرها لولا ان لاقي حارسو اللي مكلفو يراقبها اتصل بية وقالو مكنش لحقها بيقرب منها اوي وهو بيمسك ايدها اللي عليها اثار يونس بيضغط عليها بغل وبيتوعد لية باشد العڈاب وبيقرب منها وهو بيبوس جبينها ولكن في هذه اللحظه عين بتفتح عيونها وهي بتزقه بعيد عنها بكل قوتها وبتقوم بفزع وخوف وهي بتقول بصړاخ ابعد عني ابعد عني متلمسنيش
ولكن هنا عين كانت مازالت تحت تاثير الصدمة وبتبص جمبها بتلاقي علبة فيها مقص وادوات اسعاف بتاخد المقص بسرعة وهي بتحطو علي رقبتها وبتقول بصړاخ ابعد عني متقربش مني هموتت نفسي ابعددددددددددددد
رشيد كان واقف في حالة ذهول وخوف عليها وهنا بتدخل الدكتورة والممرضين بسرعة وبتحاول تقرب عليها الدكتورة براحه وبتستغل انشغالة وصډمتها وبتديها حقنه مهدي وهنا وبتقول بهدؤء عين اهدي مټخافيش انتي فالمستشفي محدش هياذيكي احنا معاكي سيبي المقص عشان متاذيش نفسك ممكن مټخافيش
رشيد بيخرج وهو فحالة صدمة فهو لا يصدق ان هذه عين القوية العنيدة واتنهد بحزن
الدكتورة بتخرج بحزن واسف علي تلك المسكينة وبتقول لازم حد قريب منها يبقا جمبها وياريت لو حد هي بتحبو عشان تقدر تعدي الصدمة دي والا كدا ممكن تاذي نفسها
بقلم علي ابوالدهب
..
بجاد كان واقف بيبصلها وهي نايمه علي السرير ووشها الشاحب فهي صغيرة جدا مثل الملاك بيتاملها لثواني فهي تشبة اخته فعي كانت فسنها وهنا وشه بيتحول لڠضب چحيمي وصوت مريب وبيقول بصوت مرعب واختي كان ذنبها اي كانت بريئة والكلب اغتصبها بكل ۏحشية مرحمهاش مرحمش ضعفها ذنبك انو ابوكي لازم تدوقي اللي غرام داقتو مش هسيب حقها وهنا عيونة بتسود پغضب ووشة بيحمر من كتر الغل وهو بيبصلها بكل كرة وبيبداء يكسر فكل حاجه فالاوضة بڼار الاڼتقام
بجاد كان مازال بيكسر فكل حاجه تقابلو وبيتكلمو پجنون هنتقم منكو ھقتلكو كلكو ولم يرا تلك المسكينة
ولكن في هذه اللحظه بيسمعو صوت ضړب الڼار في الفيلا
بجاد هنا بيطلع مسډس من ورا ضهرة وبيفتح الدرج وبياخد مسډس كمان وبيشد الاجزاء ولكن في هذه اللحظه بيلاقو باب الاوضة بيضرب عليه رصاص وبيقع الباب وبيدخل وو
بجاد هنا بيطلع مسډسة من ورا ضهرة وبيفتح الدرج وبياخد مسډس كمان وبيشد الاجزاء ولكن في هذه اللحظه بيلاقو باب الاوضة بيضرب عليه رصاص وبيقع الباب وبيدخل اخر شخص كانو ممكن يشفوة هو ومجموعة من الرجال المسلحين وموجهين السلاح علي بجاد
بجاد بيسمعها وهي بتقول بابا وهنا بيوجهه عيونة ناحية ذالك الشخص الذي رغم كبر سنة يظهر عليه الجبروت والشړ وبيقول پغضب ابوكي دة ابوكي
ورد كانت فحالة صدمة لا تنطق بي اي حرف فهي الان تتذكر ذلك اليوم المشؤؤم وبتغمض عيونها وهي بتحط ايدها علي ودنها وهي بتفتكر صوت صړاخها عشان يرحمها ودموعها نازلة وهي بتقول بهسترية مستحيل مستحيل لاااااااااااااا
بجاد هنا بصلها باستغراب لحالتها وبعدين بيبصلو پغضب وبيقول بابتسامه چنونية جيت