رواية نبض الزين كاملة بقلم جهاد محمد
السابع عشر
نبض_الزين
أحمد ببتسامه ....اتأخرنا عليك
لتذهب إليه نبض مسرعه لتقول وهى تحتضنه......بابا وحشتنى أووى
ليقول لها أحمد بحب ....وانت كمان ياروحى رجعت بسرعه عشانك
لتقول بحزن مصطنع ....اممم كده بسرعه
ليقول ماجد بنظره حزن ......يبقى بابا ومافيش عمو
لتضحك نبض وتحتضنه هو الأخر
ليدلفوا إلى الداخل
زين بجديه.....القصر نور برجوعكم
ليقول ماجد بجديه .....عامل اى يازين انت والشباب فى الشغل
زين بجديه ....كله تمام ياعمى
أحمد بتعجب ....اومال فين الباقى
ذهبت مها وسلمت عليهم وكذلك من فى القصر عدا منى فهى كانت تقف بارتباك وخوف
قطع الصمت ماجد حينما نظر إلى دينا بتعجب ولأنها تشبهها كثير قائلا .....مين دى
لتقول نبض ببتسامه ....دى دودو قاعده معانا من فتره
لتقول منى ببتسامه وارتباك ...احم انتوا لسه راجعين من السفر روحوا إرتاحوا شويه ولما ترجعوا نبقى نحكيلكم
ليقول أحمد .....يلا ياماجد
نظرت دينا إلى نبض قائله ...بباكى
نبض بضحك ....ههههه مالك يابنتى بلمتى كده لى
دينا بعدم فهم ....مش عارفه حاسه ان عمو كان بيبصلى پغضب كده
حمزه بضحك ....هههه لازم يبص پغضب وانت عملاله بوشك كده أنا خۏفت انا
حمزه بمرح......بجد !
زين بجديه ....حمزه.
لينظر له حمزه ويصمت
لتقول نبض بضحك ....ههههه لى يابنتى هو يعرفك عشان يبصلك پغضب
منى بحب وارتباك ......لا ياحبيبتى هو ماجد طبعه قاسى شويه بس هو طيب اووى هو بس كان مستغرب من وجودك
دينا ببتسامه ......يمكن
زين ببتسامه هو الآخر .....هايكلك يادينا
نبض بضحك ...هههه بتثبتك
زين بضحك هو الآخر ....اه لحظت
دينا بضحك ....طول عمرى بعرف أثبت
مها بضحك .....ههههه ابقى ثبتى حمزه ياختى
دينا پغضب .....لى كده ياطنط لى كده بس خاليه ساكت
حمزه بمرح....كنت رايح أتكلم على فكره
دينا بسخريه...كنت رايح أتكلم عفكره نينينى
زين بسخريه ...براحتها يالا
حمزه پغضب ....لما اقوم اطلع بدل مانا بتهزق كده
دينا بضحك ...ههههه اكتشفت متأخر اووى هههه
نبض بضحك .....ههههه حرام عليكى يادينا ده حمزه طيب
دينا ....ياشيخة روحى
ذهبت كل من منى إلى غرفتها وكذلك مها
أحمد بجديه .....كنتى واقفه مرتبكه لى
احمد بمكر ....اممم مفكره إن مش بعرفك لما تكونى بتكذبى
منى پغضب .....يعنى هبقى فى السن ده واكدب لى ياعنى مافيش حاجه
أحمد بعدم تصديق .....ماشى
فى غرفه ماجد ...
ماجد بشك.....هى مين دينا دى
مها ببتسامه....عارفه انك مش هترتاح غير لما تعرف
ثم قصت له مها قصه دينا
ليقول ماجد بجديه .....شكلها أووى فاشكيت
مها بعدم فهم ....شكل مين
ماجد بجديه ....فاطمه
مها بتعجب ....فاطمه!
ليقول ماجد ....اقفلى عالموضوع يمكن انا غلطان
سرحت مها قليلا قائله فى نفسها ....فاطمه ودينا اللى كنت بفكر فيه ....معقول
ماجد بجديه ......روحتى فين
مها بخضه ...هاا لا انا هنا
ماجد ...اوك هنام شويه
مها وهى تغادر من الغرفه ....تمام
ذهبت مها إلى الخارج لتقابل منى
مها بشك قائله لمنى ....هى دينا تبقى بنت فاطمه
منى بتعجب ....أى انت بتقولى اى مين قالك كده
مها بشك .....دينا شكل فاطمه جداا وكمان ...
لم تكمل حديثها لتجيبها منى بجديه ....مها لو سمحتى متاخديش بالشكل انت عارفه لو ماجد أو أحمد سمعوا سيرتها هايعملوا اى
لتقول مها بجديه ....ماجد شاكك أصلا
لتقول منى پخوف ....نعم! مين قالك
مها بجديه ....هو اللى لسه قايل
منى ....انتوا بتفكروا فأى استحالت طبعا
وتركتها منى وذهبت پخوف
فى السياره ....
أسيل بدموع ...مالك
لم يبالى لها مالك وظل ينظر أمامه
لتقول أسيل مره اخرى بدموع ....مالك عشان خطرى انا كده بټعذب لو سمحت رد عليا
ليوقف مالك السياره پغضب قائلا ....عايزه اى بتتعذبى اومال انا بقا كل كلمه شكر قولتهالى أسيل أحسنلك تسكتى
أسيل بدموع ....بس انا ماكنتش أعرف حاجه
مالك پغضب ...واديكى عرفتى بس الوقت أتأخر وماعدش ينفع
ثم قاد السياره بسرعه
لتقول بدموع ....افهم من كده أن ماعتش فى بينا حاجه
ليقول بسخريه.....ههه ده على أساس أنه كان فيه
لتنظر أمامها بدموع
فى المستشفى ...
بعد أن أنهى الدكتور من فحص سمر خرج
ليذهب إليه أمير قائلا ....ها هى كويسه
ليجيه قائلا...هى كويسه متقلقش عليها إلا صابه مش كبيره
ملك... يعنى تقدر تمشي
الدكتور ببتسامه ....اها طبعا تقدر هى كويسه
لتقول سمر بحب .....مش قلتلكم أن كويسه
ليقول لها أمير...بس كان لازم نطمن عليكى
سمر بحب ...طيب يابنى انت اطمنت أخو ينفع اروح بقا
أمير ببتسامه ...لى بس احنا دايقناكى
سمر بحب ....لا يابنى بس زمان بنتى رجعت
أمير ...عيونى حاضر
وصلت سياره مالك إلى قصر عائله الأسيوطى ليقوم أحد الحراس بفتح بوابه القصر دلف مالك بسيارته
صف مالك السياره لينظر إلى أسيل قائلا بجد ....إنزلى
نظرت إليه أسيل بدموع ونزلت بدون أن تتفوه بحرف
دخلت أسيل إلى القصر وظل هو ينظر إليها من بعيد ثم ذهبها خلفها
فى القصر ...
نبض بتوتر من منظر أسيل .....أسيل مالك
نظرت إليها أسيل ثم ذهبت إلى غرفتها سريعا
لتنظر دينا إلى نبض قائله ....فى اى
نبض بتوتر ....معرفش
زين بجديه ....أكيد المتخلف ده عمل حاجه
نبض بفهم ....اها كالعاده بس المره دى شكلها مش يطمن
زين پغضب ....لما يجيلى بس قومى روحلخا بلاش أنا أتكلم معاها
لتوجهه نبض حديثها إلى دينا قائله ...تعالى يادينا
دينا ....يلا
صعدت كل من نبض ودينا إلى أعلى
بينما دلف مالك إلى الداخل ليقابل وجهه الزين الذى لا يبشر بالخير
زين بجديه ....عملت فيها أى
مالك بجديه هو الآخر ....ماعملتش حاجه
زين پغضب ...لما اسئلتك ترد أكيد يعنى مش هى اللى هاتيجى من نفسها ټعيط كده
مالك ....بس مش مشكلتى انها مش بتتفهم
نظر إليه زين پغضب قائلا ...اى اللى حصل
ليجيبه مالك ويقص عليه ماحدث
زين بجديه....انا اللى عملت كده من البدايه انا مش هاقدر أجبركم على حاجه انا مش هاتدخل فى علاقتكم ولإن انت معاك حق عشان هى شكت فيك بس بردك لو كان أى حد مكانها كان هايعمل كده كل اللى أقدر أقولهولك أن مش عايز أشوفها مدايقه وعلى فكره لو مخدتهاش فى كتير بيطلبها فافكر وقولى
لينظر له مالك ثم يجيبه قائلا .... عن اذنك
ليشير زين برأسه بمعنى نعم
أمير ببتسامه ....هو ده البيت
سمر ببتسامه هى الأخرى ....أه يابنى كتر خيرك
أمير ....طب تعالى اوصلك
سمر ....لا يابنى انا بقيت كويسه مافيش داعى اتفضل روح انت عطلتك
أمير ....متاكده
سمر بحب ....اه يابنى روح
أمير ببتسامه....طيب عن اذنك
سمر ....اذنك معاك
ليبتسم أمير ويغادر
ذهبت نهله إليه قائله ....احم انا خلصت ياياسين بيه
ياسين بمكر ....ياسين بيه تانى
نهله ببتسامه ....معلش لما اتعود
ياسين... أوك
ثم أخذها وذهبوا إلى أسفل ليتوجهوا الى كافيه
صعد كل من نهله وياسين إلى السياره
بعد فتره وصل ياسين إلى الكافيه
ليبتسم إلى نهله قائله ...انزلى
نهله ببتسامه ...اوك
نزل ياسين هو الآخر وخلفه نهله
ليدلفوا إلى الداخل لتقول نهله بتعجب....اى ده مافيش حد هنا
ليبتسم ياسين قائلا ....اه انا حجزته كله لينا
نهله بتعجب ...لينا اشمعنا
ياسين ببتسامه ....احم ادخلى الاول
دلفوا سويا إلى الداخل
ثم جلسوا معا
نهله بارتباك.....حضرتك جبتنى هنا لى
ياسين بحب ...احم بصراحه انا كنت عايز أقولك أن
نظرت له نهله بارتباك من حديثه
ليقول ياسين ...تتجوزينى
نهله بتعجب ....أى!
ليكمل حديثه قائلا ....نهله انا بحبك
لتقوم نهله من مكانها. قائلا ....أنا أسفه بس ماينفعش
ياسين بعدم فهم ...ماينفعش لى
لينظر لها قائلا .....انت مش بتحبينى
لتنظر له نهله بدموع
ليكمل حديثه قائلا لها ....بتحبينى
لتجيبه نهله بدموع قائله ....كل