الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية نبض الزين كاملة بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 22 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


انا بذلت فيه كل مجهودى
ياسين ببتسامه ....عشان كده الملف روعه ليكمل قائلا ....مايعلاش بيه دى كفايه ياسين وبس
نهله بارتباك ...احم انا اسفه بس انا مش متعوده
ياسين ببتسامه ...مع الوقت هاتتعودى
نهله بارتباك ..احم عن اذنك
ياسين ببتسامه ..اوك اتفضلى
خرجت نهله من المكتب بتوتر شديد وتزايد نبضات قلبها
فى قصر عائله الأسيوطى

كان تجلس منى ومها وزين ونبض ودينا وحمزه يتابادلون الحديث بمرح
لتقول نبض بمرح ....والله الواد حمزه هو إللى كان محليها
حمزه بتكبر ...اومال يابنتى مافيش زيى اتنين
نبض بسخريه .....ماخلاص ياخويا ماكنتش كلمه مجامله
حمزه بمرح ...مجامله بردك
دينا بسخريه....هى فعلا مجامله
حمزه .....امسحها فى مين بقا المره دى
زين بجديه ....بس ياض تقول اللى هى عيزاه
دينا بمرح ...يخليك ليا أخ كبير قمر وعسل كده
حمزه پغضب ....انت بن عمى ولا بن عمها
زين ...مالكش دعوه
لتضحك منى ومها
ليقول زين بجديه .......اومال عمى أحمد وماجد هايرجعوا أمتى
لم يكمل حديثه حتا جاء صوت من الخلف لتنظر منى پصدمه
نبض_الزين
بقلمى_جهاد_محمد
نبض_الزين
البارت التاسع عشر
فى إحدى المناطق الأوروبية ..
سيدى جاءتنا أخبار أن زين الأسيوطى هنا فى المستشفى
ابتسم بمكر فأجابه ....هههه أعلم ذلك زين الأسيوطى مريض وهذا فى صالحنا
ليقول له ....ماالمطلوب
أجابه چاكسون بشړ ....تقضى عليه
ليقول بفزع.....اقضى عليه 
لم يبالى چاكسون له ثم أخرج هاتفه ليتحدث قائلا ...أسرع فى هذا
وليغلق الهاتف ويضحك بشړ
فى إحدى مستشفيات الفخم ....
كان زين ينام فى إحدى الغرف والبنج لسه مأثر عليه
لتدلف أحد الممرضات إليه وتطمأن عليه ثم تخرج مره أخرى
الحوار مترجم ....
كيف حاله الأن ....
أجابته ببتسامه ...أنه فاقد الوعى
أجابها الطبيب .....اطمئنى عليه من حين إلى أخر
أجابته الممرضه ....اوك
ذهب الطبيب وكذلك الممرضه ليأتى ممرض أخر يضع على وجهه ماسك وليدخل غرفه زين
دلف إلى الداخل وأغلق الباب خلفه واتجه نحو زين
امسك بيده إبره وكاد أن يضعها فى يد زين الأسيوطى ولكن توقفت يديه حينما وجد من يمسكه بقوه
فتح زين عينيه ببتسامه مكر وهو يمسك بيده
ليقول زين ببتسامه ....انت مش عارف انا مين ولا اى تبقى أهبل انت واللى بعتك لو افتكرتوا أن زين الأسيوطى خلاص مرض وماعتش فيه قوه انا قوتى تهد جبال.... ليلكمه زين بقوه تجعله يقع على الأرض وقام زين من فراشه ليتوجه نحوه ولكنه قام مسرعا بلجرى نحو الخارج
ابتسم زين بمكر وأخرج هاتفه
أمير ببتسامه ....زين انت عامل أى
زين بخبث ....يابنى أنا زين الأسيوطى مش اى حد يعنى
ليجيب أمير بضحك ....ماشى ياعم الۏحش ليكمل قائلا ....هترجع امتا انت عارف ان حياتك هناك خطړ
ليجيبه زين قائلا بسخريه ....اه فى واحد كان جاى أل أى يقتلنى
ليقول أمير بفزع ....أى
ليجيبه زين قائلا ...أنا راجع النهارده سلام
ليقول أمير ...زي....لم يكمل حديثه ليجد زين أغلق الخط فى وجهه
كانت نبض تجلس بشرود لتجد هاتفها يرن معلنا عن معشوقها لتجذبه نبض بلهفه وتقول بحب ...زين
زين بحنان ....قلبه
نبض بدموع ....وحشتنى اوى
زين ببتسامه ....بدأنا نبكى وبعدين وحشتك أى دانا مسافه يومين
نبض بحزن مصطنع ....اه يعنى انا مش وحشتك
زين بضحك ...هههه لا
نبض پغضب ....طب اقفل بقا
وأغلقت الهاتف فى وجهه
لتقول ....يوه نسيت اسئله عامل أى
لتجذب الهاتف مره اخرى وتتصل بيه
حتا ظهر صوته إليه وهو يضحك قائلا .....هههه بتقفليه لى من الاول
نبض پغضب ...مانت اللى عصبتنى
زين باستغراب....بقينا بنتعصب
نبض .....نينيى لتكمل قائله ....هترجع امتا
ليقول لها زين بخبث ....يااه بعد شهرين
لتجيبه نبض ....نعمم شهرين اى
ليضحك زين قائلا ....النهارده
لتقول له نبض ...يازين بقا الله
زين ببتسامه ...متأسفين
لتقول له نبض ....انت عامل أى
ليجيبها قائلا ....بخير طول مانتى بخير
لتبتسم نبض ويتورد وجهها ثم تغلق معه الهاتف
الحوار مترجم ..
دلفت إحدى الممرضات إلى زين قائله ....سيد زين انت بخير
ليجيبها زين بجديه ...نعم أنا بخير واريد الذهاب
لتقول له ببتسامه ....سأخبر الطبيب
ليجيبها زين ...اوك
فى قصر عائله الأسيوطى....
مها بحيره .....هو شغل أى ده اللى زين راحه من غير ما يقولنا يامنى
منى بحيره هى الأخرى ....والله ماعتش حد فاهم دماغ زين فيها أى
ليجيبها ماجد ....انا مش عارف الولاد دول ماشين ازاى بدماغهم كده 
ليدلف حمزه قائلا بمرح ....بالبركه والله ياعمى انا ربما سترها معايا بس إكمن انا غلبان
احمد بضحك ...ياراجل
حمزه بمرح ....انت تعرف ياعمى والله العيال دول بيخططوا لحاجه ومش راضين يقولوا لحد
لتجيبه مها ....عيال مين يالا
ليجيبها ببتسامه وهو يتجه ليجلس بجوارها ....هايكون مين غيرهم
منى ....مين ياخويا
حمزه ....ياست الكل زين وأمير
نبض وهى تدلف للداخل هى والبنات .....وأى هى الحاجه دى يا أستاذ حمزه يابتاع الأفكار
حمزه بحيره ...ماهو انا لو كنت أعرف
نبض ببتسامه ....لما انت متعرفش بتقول لىىى
حمزه ...انا غلطان أن بقلكوا
نبض ...مافدتناش بحاجه أصلا
ابتسم ماجد وتركهم وكاد للذهاب إلى غرفته
دخل ماجد الغرفه ليخبط چبينه قائلا ....انا أى اللى جابنى هنا دى كانت أوضتى القديمه دلوقتى دينا قاعده فيها
وكاد للخروج ولكن توقف حينما وجد ....
فى شركه الأسيوطى ...
ياسين بحب ....نهله أنا هاجيلك النهارده بإذن الله
نهله ببتسامه ....هستناك لتكمل قائله ...هو الأستاذ زين رجع
ياسين ....لا أمير قالى أنه راجع النهارده هافتح معاهم الموضوع
نهله بخجل ....طيب انا هاطلع اكمل شغل
ليبتسم ياسين قائلا ...تمام
ذهب حسام متوجها لمكتب أمير
دلف حسام للداخل قائلا ....انا ماشى
ليقول له أمير ....يأخى خضتنى ليقول بتريقه أناا مااااشى حد يدخل يقول كده
حسام ...معلش ياخويا سلمتك من الخضه ليكمل قائلا ...همشى بقا عشان تعبت
أمير ...ماشى ومتنساش تاخد الملف معاك
ماشى قالها حسام وهو يتجه إلى الخارج
عالجانب الأخر
كانت تقف وهى تدور عليه لم تجده باى مكان
لتجد صوت قائلا ...مشى دلوقتى
لتنظر نورهان خلفها لتجد نهله تقف بضحك
نورهان بارتباك ....هو مين
نهله بمكر ...عليا بردك سى حسام مش بتدورى عليه مشى دلوقتى
نورهان ..لا انا هدور عليه لى
نهله ...والله
لتقول نورهان.... انا عندى شغل همشى
لتبتسم نهله على صديقتها
خرج ماجد من الغرفه متجها نحو الخارج
ماجد بجديه وهو يتجه نحو دينا ...مين دى
ليتوقفوا الجميع عن الحديث لتنظر دينا إلى مافى يديه لتجيبه بعدم فهم قائله .....ماما
لتقع صاعقه على منى وكذلك مها
ليجيبها أحمد ....فاطمه مامتك
لتقول دينا بحيره....انتوا تعرفوا ماما
ماجد پغضب ....نعرفها أعز المعرفه ياست دينا
دينا بحيره ...بجد
ليقول ماجد پغضب وصړاخ ...روحى قولى لأمك اللى بعتتتك لينا إن مافيش فايده من اللى بتعمله ده وأن لو شفتها هاقتلها
لتبكى دينا قائله .....هى ماما عملت أى
ليقول ماجد .....انت هتستهبلى يابت
كانت نبض وملك وأسيل يقفوا بعدم فهم
بينما منى اتجهت بجوار دينا قائله لماجد ....دينا متعرفش حاجه
ماجد پغضب....اه متعرفش منى انت اللى طيبه وبيضحك عليكى هى وامها متشاركين فى الخطه دى
دينا پبكاء .....ماما معملتش حاجه لانها مش موجوده اصلا
لتقع صاعقه على كل من أحمد وماجد .....وتظهر الدموع بعين منى
لتقول دينا پبكاء وهى تقع على الأرض .....ماما مش موجوده اصلا ماما راحت
لتنزل منى بجوارها وتضع يدها عليها بحنان
نبض بعدم فهم ....هو فى اى ياعمو
ماجد بحزن .....فاطمه ماټت
لتقول نبض ....انتوا تعرفوها منين
لتجيبها منى قائله ...فاطمه تبقى عمتك يانبض فاطمه تبقى أخت ماجد وأحمد
لينصدم كل من دينا ونبض وأسيل وملك
لتقول أسيل ...اى يعنى دينا بنت عمتنا
دينا بعدم فهم ...ماما تبقى اختهم ازاى
ليدلف زين إلى القصر بهيبته ..
نبض بحب ولهفه ....زين
لتسرع إليه قائله ....حبيبى انت كويس
ليضع يده على حجابها قائلا....اه ياروحى
ليدلف إلى الداخل ليجد دينا تبكى وملقاه على الأرض
زين وهو
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 32 صفحات