رواية نبض الزين كاملة بقلم جهاد محمد
تركها شعر ببعض الألم فقرر الذهاب الى المشفى أخبره الدكتور الخاص بلعائله بأن يجرى بعض التحاليل وظهرت النتيجه بأن زين عنده کانسر بلدم ويجب الذهاب الى أمريكا كى تعالج منه
فقرر زين أنه لن يتعالج وقرر بأن يجعل نبض تكره فأحضر ليلى كى يقهرها
بعد البااك
أمير .....يااااه يازين للدرجادى انا صاحبك لا ونعم الصحوبيه واضح اووى ان انا صاحبك دانا لما بيحصلى حاجه انت اول واحد بجرى عليه اقوله
أمير ....انت لازم تقول للدكتور وتروح أمريكا عشان العمليه
زين وهو يضع يديه على أمير .....مش هاروح يا أمير فى حته ده نصيبى
أمير ....هو ده فعلا نصيبك بس بقا فى حاجه اسمها الطب وعلاج يعنى مش لما يحصلنا حاجه نقف ونقول لا خلاص ده نصيبنا
زين ....انا مش حابب اعمل حاجه وياريت نبض متعرفش حاجه من دى
قطعه زين قائلا ...أمير لو سمحت
أومأ أمير برأسه غاضبا من صديقه
زين ....يلا عشان ماحدش يشك فحاجه
أومأ أمير برأسه لحزنه الشديد
فى إحدى الفنادق....
فاقت دينا ووجدت بجوارها لتقوم مسرعه وتصرخ
ليفوق حمزه على صوت صړيخ ليجدها تقف بدموع وحزن
حمزه ....انت مين انا بعمل اى هنا
حمزه پغضب ......انت بتقولى اى انا معملتش حاجه صدقينى انا ملمستكيش
تركته دينا وتوجهت مسرعه إلى الخارج وهى تبقى لتذهب إلى منزلها لكى ترى مالم يكن متوقع
ذهبت دينا إلى أسفل وتوقفت أحدى السيارات وركبت وكانت لم تتوقف عن الدموع
ليجيبها أحد جيرانها قائلا ....البقاء للله
صړخت دينا قائله پغضب.....انت بتقول كده ليه ابعدوا يلا اطلعوا بره
لتدخل إلى المنزل وتجد والدتها نائمه على الأرض لتصرخ دينا ....لا ياماما متسبنيييش أنا محتجالك طب قوليلى انا اعيش لمين دلوقتى ااه ياماما قومى انا أسفه أنا أسفه والله ڠصب عنى
كان حمزه قد نزل من الفندق بحيره ولم يتذكر شئ غير أنه تناول العصير الذى أحضره إسلام إليه وبها لم يعلم شئ غير أنه كان دايخ
نزل حمزه وصعد سيارته بسرعه فائقه
فى قصر عائله الأسيوطى
وصل كل من زين وأمير ليجدوا الجميع يجلس بمرح أشار زين لأمير بأن لا يتحدث
زين ....كان فى شويه شغل رحت انا وأمير خلصناه
مها ....طب تعالوا اقعدوا
إبتسم أمير وجلس بجوار ملك بينما زين استأذن ليصعد إلى غرفته
ملك بقلق ....فى أى يا أمير شكلك مدايق
ابتسم قائلا ....لا مافيش حاجه
ملك ....مش مصدقه
أمير ببتسامه مكر لكى يجعلها تصمت ....طب ماتيجى وانا أخليكى تصدقينى
رميته پغضب ...أمير
حسام .....نبض راحت فين
ياسين .....مش عارف حتا أسيل ومالك مختفين والولد حمزه أتأخر
مها.....نفسى اعرف العيال دول بيروحوا فين
صعد زين إلى الأعلى ليجد انوار الغرفه مغلقه ليفتح أحد الأنوار ليجد نبض جالسه على أحد المقاعد
زين پصدمه ......بتعملى أى
نبض نظرت اليه بدموع
زين پخوف وهو يقترب منها ووضع يديه على وجهها ....فى اى يانبض مالك
لتصرخ پغضب قائله .....ابعد عنى يازين انت عايز منى اى هاااا انا عملت فيك اى لى بتجرحنى انا أذيتك فى اى انا زمبى أن حبيتك هو ده زمبى
ليقترب منها زين ويضمها إلى صدره قائلا ....هششش اهدى طب فى أى
كانت نبض تدفشه ولكن لجدوه فهو متحكم فى حركتها
نبض بدموع ....ابعد عنى
زين ....مالك يانبض
نبض بدموع وشهاقات ...وده يهمك فأى
اخرجها زين من أحضانه قائلا ....يهمنى يانبض فى أى
لتتركه وتحضر أحدى الورقات لتقول له .....أى ده يازين
نظر زين پصدمه .....انت جبتى الورق ده منين يانبض
نبض بدموع ....ده كل اللى يهمك ماخبى عليا انك تعبان يازين وصړخت فيه لتقول انت لى بتعمل فيا كده انت لى مصمم انك تكسرنى عشان حبيتك بجد
جذبها من يديها ليحتضنها قائلا ....بحبك
أجابته بدموع وهى تخرج من بين أحضانه ....لو بتحبينى فعلا يازين اثبتلى ده
نظر لها بتعجب
لتكمل حديثها قائلا......اعمل العمليه يازين عشانى انت مفكر أن ممكن أقدر أعيش من غيرك وانساك لو مفكر كده تبقى بتحلم يازين
عشان خطرى يازين عشانى
احتضنها زين قائلا ...هاعملها يانبض هاعملها اهدى بقا
وسكنت بين أحضانه
مالك لأسيل ....اخلصى يا أسيل
أسيل بدموع .....معانا واحد فى الجامعه أكبر مننا بسنه ثم بكت
ليقول لها ....وبعدين
وبعديها كان عندنا حفله واتفق مع واحده أنها تصورنى وتعطيلوا صورى وهو دلوقتى بيهددنى بيهم
مالك پغضب ....اسمه أى ومين ده
أسيل كانت تبكى
مالك پغضب ... انطقى
فى منزل نهله
كانت تجلس شارده حتا قطع شوردها دخول والدتها
سهير بحب .....مالك يانهله
نهله ببتسامه ....مافيش ياماما
سهير ....عليا بردك
نهله بضحك....هههه والله مافيش كنت سرحانه شويه
سهير.... طيب قومى افطرى يلا ونامى بدرى عشان بكره شغلك
نهله ببتسامه ....اوك
فى منزل نورهان
نورهان پغضب .....انا مش قاعده ياماما من الشغل غير لما تدينى سبب مقنع يخلينى اقعد
سمر پغضب ....نورهان انا هاتحيل عليكى يعنى
نورهان .....اى السبب
سمر پغضب......اهو كده مش عايزاكى تقربى من العيله دى
نورهان. ...انت عرفاهم منين ياماما
سمر .....هو .......
فى منزل دينا
كانت دينا تجلس ودموعها على وجهها ذهب كل ماتملكه هى السبب هى من طرقت والديتها لوحدها وهى تعلم بأن ليس ليهم أقارب لم تحكى لها والدتها من قبل عن أهلها وهى لم تعلم ما سبب مۏت والدتها
ماشعور دينا عندما تعلم أنها سبب مۏت والدتها وماذا ستفعل الأن
نهله وياسين سيفترقون بسبب ما
ماهو سر نورهان
مالذي سيفعله مالك فى هذا الشاب
هل أسيل ستسامح مالك على مارأته
أمير وملك سيجتمعون
هل ستنجح عمليه زين ام ستكون سبب فى فراقه عن معشوقته
هل ستعود ليلى وتحقق انتقامه
نبض_الزين
البارت الحادى عشر..
فى قصر الأسيوطى وبالأخص فى غرفه أسيل
أسيل ....ده كل اللى أعرفه
مالك ....اوك
أسيل پخوف....مالك ماتقولش لزين
أومأ برأسه وذهب پغضب شديد
فى غرفه نبض
زين .....اهدى بقا
نبض .....هاتروح امتا
زين هو يحتضن وجهها بين يديه ....هاروح بكره لدكتور يانبض وأقوله
نبض وهى تحتضنه .....هاتخف يازين أن شاء الله
زين ببسمه ......اى رأيك ننزل تحت دلوقتى عشان ماما
نبض ...اوك
فى الأسفل ...
دخل حمزه إلى المنزل وملامحه لا تبشر بخير أنصدم الجميع من منزله لعلمهم بأنه مرح
مها پخوف.....فى أى ياحمزه مالك
حمزه ....مافيش
ياسين .....فى اى يازفت
حمزه پغضب ....مقولنا مافيش الله
أمير پغضب .....ارفع صوتك تانى
حمزه ....انا اسف
نزل زين إلى أسفل وبجواره نبض وجد الجميع قد صمتوا عند دلوفه
زين بجديه .....فى اى
أمير ....الأفندم جاى قالب خلقته علينا ونسأله يبجح
زين ...اهدى يا أمير
ثم وجهه حديثه إلى حمزه تعالا ياحمزه على المكتب عايزك
أومأ حمزه برأسه بمعنى نعم
جلست نبض بجوار ملك قائله ....البت أسيل فين يالوكه
ملك ....والنبى ياختى ماعرف هى والواد مالك مختفين
نبض بغمزه ....احم قلتيلى وانا اقول البت مختفيه فين من اول ماقعدنا
ملك بضحك.....ههههه انتوا فظاع اوووى هههه
نبض بتريقه ....يامسكينه خاليكى انت فاعم روميو اللى قاعد ده
وأشارت على أمير ليقول لها .....فى حاجه يانبض
نبض .....لا ياروميوو احم اقصد أمير
أمير ....اممم بتقولوا اى
ملك بمرح ....كلام بنات
أمير ...لا ياشيخة احلفى
ملك .....اه والله
ياسين ....اومال الواد مالك فين
نبض بمرح ....احم مختفى هو وأسيل
منى بفهم.....قلتيلى
مها ....روحى يابت يانبض شوفيهم
نبض بضحك....ههههه حرام عليكى ياطنط
مها .....لا ياختى عاوزها يدخل البيت من بابه
ملك .....ماما اظن ده ابنك
مها بمرح ......لا انا من طرف العروسه
منى .... ههههههه
حسام بمرح ......كده ياطنط تبيعى الواد
مها ....كفايه عليه انتوا
حسام.....يعنى دلوقتى أنا السينجل اللى فيكوا
ليكمل قائلا ....متشفولى عروسه أجدعان
ياسين ....عندى حتت عروسه ليك ياواد ياحسام
أمير بضحك....هههه هاتعجبك اووى
حسام .....بجد
أمير ....بجدين
نبض ....لا ياحسام بينصبوا عليك انا عرفاهم
ياسين بمرح ....الحقى يانبض زين
نبض يخضه .....والله العظيم يازين انا......
لم تكمل كلامها حين استدارت ولم تجده
وأخذوا الجميع يضحكون عليها
فى مكتب زين الخاص به فى منزله
حمزه .....وده كل اللى حصل والله ماعملت حاجه ولا لمستها ولا فاكر حاجه
زين بتفهم .....انت متأكد من صحابك دول
حمزه ...اكيد مش هما اللى عمله كده
زين پغضب......حمزه انا كام مره حظرتك من العيال الصيع دول كام مره هااا وانا واثق أن هما ياحمزه
ثم أشار له بالخروج ليترك له الأمر
فى منزل دينا
كانت تجلس كما هى بدموع وتردد بكلمه ...ماما
ثم قامت من مكانها لتذهب وتجد صورتها هى وحمزه
دينا پصدمه .....يانهار اسود
وأخذت تنظر على باقى الصور
دينا بدموع.....انا السبب انا السبب فى مۏتها انا اللى عملت كده ماما شافت الصور انا اللى قټلتها انا مش لازم أعيش
وفتحت الباب وركضت فى الشارع كالتائهه
فى منزل نهله
نهله ببتسامه ...تصبحى عخير ياماما انا هنام
سهير ببتسامه ...وانت من اهله ياحبيبتى
دخلت نهله إلى غرفتها لتجد ماسدچ من ياسين قائلا لها ....متنسيش تجيبى الملف اللى أخدتيه يانهله عشان هو مهم
قررت أن اجيبه قائلا ....تمام هاجيبه بكره إن شاء الله
كان يجلس ياسين مع الباقيه حتا وجد رساله منها ليقول .....احم تصبحوا عخير بقا ياجماعه
ليردوا جميعا ....وانت من اهله
نبض لملك ....قومى نشوف أسيل
ملك ..اوك
فى غرفه ياسين ....
أرسل إليها ماسدچ قائلا فيها ....عامله أى
كانت نهله جالسه تنتظر رده
ففتحت الماسدچ وعما قرأتها حتا أحمرت وجنتيها
فأجبته قائله....بخير الحمد الله وانت عامل اى
أجابها ياسين ...... تمام
نهله ببسمه مرسومه على وجهها لإنجذابها له ....تصبح عخير
ياسين بحزن لرغبته فى أن يتكلم معها ...هتنامى دلوقتى
نهله بتأكيد ....اها عشان اعرف اصحى لو منمتش مش بعرف اصحى
ياسين بضحك....ههه إذا كان كدا فاطيرى
أغلقت الهاتف وابتسمت وتوجهت إلى النوم
وكذلك ياسين اغلق الهاتف وتوجه إلى النوم
فى الأسفل ...
أمير بنوم ....أطير انا بقا عشان انااام
وكذلك كل منهم توجهوا إلى أعلى كى يغفلوا
ذهبت كل من نبض وملك إلى غرفه أسيل
نبض بمرح ....يا سيلا
لتنظر إلى وجهها تجدها تبكى
نبض پخوف ...فى أى يا أسيل
ملك بقلق....فى اى يا أسيل وفين مالك
احتضنت أسيل نبض وظلت تبكى
نبض بكت على صديقتها وقالت لها ....فى أى يا أسيل مالك اتكلمى بقا
أسيل بدموع وشهاقات ......هو انا اخد صورى يانبض ومالك راح وظلت تبكى
ملك بقلق ...مين اللى اخد صورك ومالك فين
نبض ....خلاص بقا يا أسيل وقولى اى اللى حصل
قصت لهم أسيل ما حدث وهى تبكى
أسيل بدموع ...مش عارفه اعمل اى ومش عارفه مالك راح فين دلوقتى
ملك....اهدى ياحبيتى متقلقيش
أسيل بدموع ....خاېفه اووى ياملك لو زين عرف هاتبقى مصېبه
نبض بتهدئه ....مش هيحصل حاجه مټخافيش يلا روحى نامى الوقت أتأخر
أومأت أسيل برأسها ثم أحضرت لها نبض ماء وتركتها هى وملك
وتوجهوا إلى غرفهم ....
ملك ....تصبحى عخير
نبض ...وانت من اهله
ودلفت نبض إلى غرفتها لتخلع حاجابها وتنصدم بزين يقف فى الغرفه
نبض پصدمه .....حرام عليك يازين كل شويه تعمل فيا كده
زين جذبها من يديها قائلا ....نبض انا بحبك
نبض بتوتر ....وليلى
زين ببتسامه .....مشيتها
نبض پصدمه ...نعمم مشيتها فين
زين بمرح ...اى ارجعهالك تانى
نبض بقرف ...لا انا ماصدقت اومال اى خطوبه وجواز
زين بنفاذ صبر ....جرا اى يانبض الواحد مش عارفه يبقى رومانسى معاكى شويه كل لما أكلمك تدخلى سيره الزفته التانيه دى
نظرت لها نبض پغضب ...انا عملت حاجه يازين مش بسئل ثم تحدثت قائله بمكر......ماعلينا كنت بتقول أى بقا
زين بمكر هو الأخر ....قلت بعشقك
نبض بمرح وتسليه....اى مش سامعه
زين جذبها من يديها وضمھا بقوه ....ليهمس قائلا ....عرفتى انا بقول اى ولا أكمل
نبض وهى تدفشه .....لا عرفت
ليضحك زين عليها ثم يتحدث ببعض الجديه قائلا ....نبض انا عايز اقولك لى جبت ليلى دى جبتها يانبض عشان ابعدك عنى عشان كنت عارف ان انا هام.....
قطعته نبض عندما وضعت يديها على فمه
لتقول پغضب ....عشان خطرى متقولش كده يازين
مسك زين يديها وقبلها بحب
ثم جذبها واحتضنها بقوه ....بحبك
نبض بحب ....وانا كمان
زين بمكر ....وانت كمان اى
نبض بحب ....بحبك يازين
زين بضحك .....قلبووو
هاروح انام انا عشان بكره هاروح لدكتور وياريت ماحدش يعرف من البيت وخصوصا ماما
نبض .....اوك
زين ببتسامه ...تصبحى على خير
نبض بحب ....وانت من اهلى
تركها زين وتوجه إلى غرفته بينما هى توجهت إلى النوم
نورهان .....ها ياماما مقلتيش
سمر ....ومش هقول روحى تانى الوقت أتأخر
نورهان ....حاضر ياماما بس اعرفى أن بكره هاروح الشركه ومش هاسيبها غير لما تدينى سبب مقنع
تصبحى على خير
قلتها نورهان وهى تتوجه إلى غرفتها
سهير بحيره ......اعمل اى دلوقتى أنا يارب
فى قصر عائله الأسيوطى
وبالأخص غرفه حمزه ....
حمزه يحدث نفسه قائلا.....لو طلع اللى زين بيقوله صح والله ماهرحمهم البنت كان منظرها صعب وقهرتها طب هما استفادوا اى لم يعملوا كده
فى إحدى الشوارع كانت دينا تجرى ولم تعلم أين تذهب
وقفت أمام جبل كبير وقررت الصعود عليه كى تلقى بنفسها
صعدت دينا إلى الجبل وأغمضت عيناها بستسلام وتركت نفسها لكى تحل عليها الصدمه حين
هل ستكون نهايه دينا وهل هى فعلا وحيده
ماذا سيفعل حمزه فى من عمله هذا الشئ
كيف سيكتشف زين من هو السبب فى دوخ حمزه
ماهو سر عائله نورهان
أين ذهب مالك وماذا سيفعل
هل ستدوم علاقه نبض وزين أم سيكون هناك سبب لافتراقهم
سنتعرف كل هذا فى الحلقات القادمه
نبض_الزين
البارت الثانى عشر..
كان مالك قد ساق السياره بسرعه كبيره حتا وصل إلى العنوان