رواية الأخوين وقصر الفضه كاملة بقلم كاتب مجهول
أتستطيع ان تلحقني بالسارقين الذين سرقوا بضاعتي اليوم
فقال الجن وهذا بالأمر السهل
وبالفعل أتى الجن بعاصفة كبيرة وجعل ياسر بداخلها
وبدقائق أصبح ياسر والجن أمام اللصوص الذين سرقوا منه بضاعتة وقافلته كاملة
فعندما رأوا المنظر هرب اللصوص وتركوا كل شئ من هول ما رأو فأخذ ياسر قافلتة وشكر الجن وأعادة داخل الأبريق
والأن وبعد رحلة عصيبة دامت طويلا دخل قريته ومعه بضاعته ليرحب به الحاكم وأهله وجيرانه به ويعود للتجارة مرة أخرى
وفي خلال شهور قليلة ذادت بضاعته وماله إلى ضعف ماكان عليه من شهور قليلة
وفي يوم مرضت الأميرة عهد بنت الحاكم مرضا شديدا
ليأتوا لها بالأطباء ولاكن بلا جدوى فحالتها تزداد أسوأ
طائر الڠضبان يعيش فوق قمم الجبال الشاهقة ويبني عششه فوق تلك القمم ويمتاز هذا الطائر بالشراسة والڠضب والحجم الضخم فتلك العشبة تنمو داخل عش هذا الطائر فقط
لا أحد يستطيع صعود الجبال ولا مقاومة هذا الطائر ماذا أفعل
وصل الخبر سريعا لي ياسر فذهب للحاكم ليخبره ان ينسى امر العشبه ستكون عندك أمس
ولاكن كيف يا ياسر
لاتقلق ياسيدي فقط أطمأن والعشبه ستكون عندك أمس
وأبنتك ستكون بخير
ذهب ياسر إلى بيته واستدعى الجن من الأبريق وأخبره بما يريد فقال له الجن ماذا تقووول طائر الڠضبان
ومزاجه دائما غير سعيد أحذر منه
طار الجن ومعه ياسر وعند بلوغه أعلى قمم الجبال لم يجد إلا عش واحد فقط لهذا الطائر فأنتظروا لحين ذهاب الأم
ثم أقتربو من العش فوجدو العشبة فقطعها ياسر وخبأها في جيبه وبينما هما يستعدوا للرحيل
عادت الأم لترى غرباء في عشها لتهاجم ياسر والجن الذي أيضا ېخاف من الطائر ولاكن بعد مجهود ووقت طويل هربوا من الطائر بأعجوبة
فأخذتها العرافة وبطريقة ما أعطتها ل عهد التي شفيت تماما بعد تناول العشبة
ولاكن العرافة نظرت وحدقت بعين ياسر لتسأله من أنت
تكلم الحاكم ليقول هذا فقطاعته العرافة وقالت أنا أسأله هو
فقال أنا ياسر فاقتربت منه العرافة وقالت رائحته بك
فقالت ملك من ملوك الجن
فلم يجبها واطمئن على ابنة الحاكم وذهب لتجارتة
ليأتي له الحاكم في اليوم التالي ومعه عهد التي شفيت بفضل الله ثم بفضل ياسر
فقال له أطلب منك يا ياسر ان تتزوج أبنتي وتكون أميرا للبلاد من بعد وفاتي فأنا أصبحت رجلا عجوزا وشارفت على المۏت وإن لم اؤمن لأبنتي مستقبلها ستهلك من بعدي
فقبل ياسر طلب الحاكم وتم خطبة أبنته
ولاكن قليلا ماتأتي الريح بما تشتهي السفن
وصل الخبر لأبن أخ الحاكم وكان شابا ظالما وشريرا اسمه
سام فجاء إلى عمه لأعتراضه على خطبة ابنته من رجل غريب وهوا أولى بزواجها وأولى بحكم البلاد لأنه من عائلتها وأبن عمها.
رفض الحاكم كلام سام وقام بطرده من القصر بعد قلة أدبه وعليان صوته وتوبيخة
فذهب سام متوعدا عمه بعدم إتمام هذا الزواج
فذهب سام متوعدا عمه بعدم إتمام هذا الزواج ثم رحل
أخبرت عهد خطيبها ياسر بما حدث وأنها خائڤة عليه وعلى أبيها من أبن عمها الشرير. فكل شئ جائز أن يفعله
فطمأنها ووعدها أنه سيحافظ على حيات ابيها وعلى حياتها
وان ابن عمها لن يقدر على فعل شئ...
فذهب ياسر إلى بيته ليفكر ماذا سيفعل.....
فأخرج الأبريق ليقوم بإستدعاء الجن فأخبره ماحدث.
فقال له الجن لو أمرتني لأبعدته إلى مشرق الأرض ونفيته
فقال ياسر لا ولاكن الصبر
فقال الجن اريدك ان تكون قويا لتقف أمامه ف سام ليس وحده بل معه عصابة من الأشرار
فقال ياسر وبماذا تقترح.
فقال الجن أقترح ان تغمض عينيك فأغمض ياسر عينيه
فلمس الجن قلب ياسر فأصبح من أقوى البشر
فتابع ياسر عمله في التجارة ومرت الأيام وباع كل بضاعته وحان الوقت للسفر لشراء بضاعتا جديده ولاكن هذه المرة سيقوم بأخذ الذهب الذي وجده ليبيعه وبشراء بضاعة كثيرة بغرض التوسع في التجارة وشراء