الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عندما يعشق الصخر كاملة بقلم نور محمد

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ليتوجهو لتجهير انفسهم ايضا للحفله عند تالين كان منهكه ومتعبه من العمل ففضلت ان تستريح قليلا قبل حفله اليوم دخلت غرفتها لتريح جسدها قليلا فتوجهت الي سريرها سريعا لتستلقي عليه بتعب نظرت بجوارها فوجدت علبه كبيره زهبيه اللون مغلفه بالون الزهبي الذي جذب انتباهها فور رأيته لها فاسرعت في انتزاعها ونزعل الغلاف سريعا بفرحه مثلا الاطفال الصغار مره دقائق لتتفاجئ تالين من جمال هذا الثوب الرائع للغايه كان من القماش الغالي ومحتشم وطويل بالون الزهبي مثل سلاسل الذهب نهضت به وهي تلف بسعاده لانها لم ترى في جمال هذا الثوب من قبل فاقتربت من المرأه وهي تضعه عليها وتنظر للمرأه على مظهرها الرائع وكأنه صنع من اجلها فقط.. ثم نظر خلفها للعلبه مجددا وقد لاحظت ورقه عالقه بها لهذا عاوده لاخذها سريعا وقرأت من بداخلها لم اجد اجمل من هذا الثوب يصف جمال قلبك الداخلي الذي يشبه الذهب الخالص حقا لهذا احضرته لكي كي تصبحي اليوم اميرة تلك الحفله واميرة قلبي احبك انهت تالين ماقرئته لشعرت بدقات قلبها تقرع مثل الطبول وعينيها قد ادمعت من السعاده فما من احد فعل هذا الشئ لها من قبل وضعت الورقه جانبها حتي تراها في اي وقت ثم استلقت على سريرها وهي تحتضن زالك الثوب بسعاده وغطت في النوم الهانئ اما على الناحيه الاخري في غرفه حور كانت تجلس على سريرها بملل رغم سعادتها بتلك الحفله ولكن هي سعادتها الحقيقيه بجواره هو كم تتمنى الان ان تحضر تلك الحفله بمرافقته هو ولكن ليس جميع مانتمناه نحصل عليه انهت شرودها وهي نتظر للامام على صوت طرقات على الباب فنهضت وتوجهت له بضجر فتح الباب ولم تجد احد فعاودت اغلاقه بضيق ولكن عيناها وقعت على شئ اسفل قدميها فانحنت لجلبه كانت علبه كبيره جميله الشكل حملتها حور وغلقت الباب مجددا وعلى الجهه الاخرى كان هو ينظر لها بسعاده على تلقيها هديته ويدعو الله ان تحبها ايضا في الداخل نزعت حور الغلاف سريعا ليظهر لها ثوب جميل من القماش الهادئ وطويل وبالون البنفسجي الذي تحبه هي كتير اسرعت حور في فردت امامها وعيناها تلمع من السعاده على هذا الثوب الذي لاطالما حلمت باقتناء واحد مثله فنهضت لتجربته سريعا وهي تنظر للمرأه امامها بسعاده رسمت ابتسامه واسعه على شفتيها الجميله ثم عاودت النظر لتلك العلبه مجددا وهي تعبث بها حتي وجدت ورقه معطره بعطرها المفضل لها قربتها لانفها اولا وهي تستنشق من زالك العطر الجميل ثم فتحتها لتقرأها بسعاده عارمه لم اجد في جمال عيناكي وصفاء روحك المرحه مثل زالك الثوب الذي يصفك ياحوري وانا اعلم الان مامدى سعادتك بهذا الثوب الذي صنع خصيصا لك فقط ياحوريتي احبك انهت حور قراءت تلك الرساله وعينيها تدمع بشده من كتير السعاده فنهضت وهي تحتضن الرساله والثوب ايضا وتدور بهما بسعاده غطت ملامحها البريئه وبعد بعض الساعات الاخرى كانت تالين تقف امام المرأه وهي ترتدي ذالك الثوب الزهبي وتضع اخر لمسات لها من الميكب لتظهر تلك الاميره الساحره بذالك الثوب الرائع الذي صنع خصيصا لها حقا انهت تالين لتلتفت للخروج فتوقفت فجئه عندما وجدته يقف على الباب ينظر لها مستندا ظهره على الباب قائلا ايه الجمال ده كله ياتالين خجلت تالين من مغازلته تلك لتنظر ارضا بخجل ليتقدم منها هو وفي يده شئ اقترب منها لترتعب منه تالين عندما وجدته يفعل.... اما عن الناحيه الاخرى كانت قد انهت حور تجهيز نفسها لتلك الحفله بسعاده لتهبض وهي ترى ان الحضور قد آتو بالفعل اخذت تمرر نظرها بين الحضور تبحث عنه وهي ترى نظرات الجميع المصوبه بتجاهها باعجاب واضح فخجلت من تلك النظرات وهي ماذالت تبحث عنه عندما شعرت باحد يجزبها الي مكان اخرى بقوه.. وفي مكان اخر كان عصام يرتدي بدلته الغاليه والانيقه وهو ينهى بترتيب شعره الجميل على دخول شقيقه المزعجه وهي تقول عصام ايه رأيك في فستاني ده حلو مش كده نظر لها عصام لدقيقه ثم قال حلو اوي ياحبيبتي ياله علشان منتأخرش بقى ابتسمت سمر ثم قالتحاضر ياله بسرعه انا فرحانه اوي اقترب عصام من شقيقته الصغيره بحب قائلاربنا يديم السعاده والبسمه على وشك الجميل ياحبيبتي اقترب ضخر من تالين وهو يحمل في يده منديلا ثم قام بازالت الميكب من وجهها بقوه لتفزع هي قائلهصخر ان بتعمل ايه ابعد !! ابتعد صخر بعد ان انهى ازالت تلك المساحيق عن وجهها الجميل ثم قالانتي كده احلا بكتير ياتالين نظر له تالين بضيق ثم قالتوانت ايه دخلك بشكلي ليه تعمل كده !! اقترب ضخر بعض الخطوات باتجاهها لتفزع هي وتتراجع للخلف عندما سمعته يقولدخلي اني زوجك والا نسيتي ده ياتالين واقسم بالله لو شفت تاني ميكب على وشك لححرقه ليكي تمام ابتلعت تالين ريقها پخوف منه وقالت بقوه مصتنعهانت زوجي بس لغايه ماشهر ده يخلص وبعدها حطلقني ده اتفاقنا مش كده وبمجرد ان انهت جملتها الاخيره وجدت ضخر يجزبها من خصرها بقوه بتجاهه قائلا پغضببس انا مش حطلقك ياتالين غير بشرط واحد نظر له بتركيز متنظره ان يكمل لتقول هي بتوتر من اقترابه منها بهذا الشكلشرط ايه ده اقترب صخر من اذنها هامسا لها بخبثوقت ماتبقى زوجتي اسما وفعلا ياتالين حطلقك ده شرطي...  اقترب ضخر من تالين وهو يحمل في يده منديلا ثم قام بازالت الميكب من وجهها بقوه لتفزع هي قائلهصخر ان بتعمل ايه ابعد !! ابتعد صخر بعد ان انهى ازالت تلك المساحيق عن وجهها الجميل ثم قالانتي كده احلا بكتير ياتالين نظر له تالين بضيق ثم قالتوانت ايه دخلك بشكلي ليه تعمل كده !! اقترب ضخر بعض الخطوات باتجاهها لتفزع هي وتتراجع للخلف عندما سمعته يقولدخلي اني زوجك والا نسيتي ده ياتالين واقسم بالله لو شفت تاني ميكب على وشك لححرقه ليكي تمام ابتلعت تالين ريقها پخوف منه وقالت بقوه مصتنعهانت زوجي بس لغايه ماشهر ده يخلص وبعدها حطلقني ده اتفاقنا مش كده وبمجرد ان انهت جملتها الاخيره وجدت ضخر يجزبها من خصرها بقوه قائلا پغضببس انا مش حطلقك ياتالين غير بشرط واحد نظر له بتركيز متنظره ان يكمل لتقول هي بتوتر من اقترابه منها بهذا الشكلشرط ايه ده اقترب صخر من اذنها هامسا لها بخبثوقت ماتبقى زوجتي اسما وفعلا ياتالين حطلقك ده شرطي احمر وجه تالين بخجل ليطفي على مظهرها سحرا خلابا ثم تحول لڠضب فورا انتهاءه من جملته تلك لتقولده على چثتي ياصخر بيه ولو مطلقتنيش بعد الشهر انا حقول للعيله كلها الحقيقه انهت جملتها بتحذير ليبتعد عنها صخر ببرود وعدم اهتمام قائلاانا قولت الي عندي انا مش حطلق غير باشرط ده سلام ياقلبي خرج صخر تاركا تلك المسكينه تشيط غيظا منه ثم قالتتمام وانا قبلت التحدي حنشوف مين حيكسب ياصخر بيه اما عند حور فكانت
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات