الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عين ورشيد كاملة بقلم علي ابو الدهب

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

القضيه وقال ومسك ملف القضيه
وقااال فى حلقه مفقوده نادر مقتلش محمد مقتلش وارد تكون الام بس ليه ټقتلها واختها متعرفش حاجه وايه اللى خلى ولاء تقول قبل ما ټموت انها سممت نفسها مع ان السم كان فى جسمها انا تعبت بس فى حاجه مهمه كنت ناسيها ودى اللى هعرف منها مكان القاټل
الام فالبيت قاعده جمب دعاء ودعاء نايمه تعبانه بټموت من الهواجس وسخنه وبتترعش والأم قالت لما اققوم اشوف هدوم تلبسها وتغير بدل عرق السخونيه ده وفعلا الام قامت تفتح دولاب دعاء علشان تجبلها هدوم لاقيته مقفول بالمفتاح
وقال ياااه هى لسه فيها العاده دى يا ترى فين المفتاح وقالت اكيد فى شنطتها وفتحت الشنطه ولاقت المفتاح وفتحت الدولاب وهى بطلع هدووم لدعاء قالت هى بتحب البناطيل وطلعت بنطلون ترننج وقالت انا كده عاوزه تى شيرت من فوق وجت تطلع التيشرت لاقت حاجه وقالت يالهوى دى مصېبه معقووول وطبت وقعه ع الارض
الام اول ما فتحت الدولاب تجيب تيشرت لدعاء شافت ازازه السم وقالت مصېبه ومصدقتش نفسها ان دعاء تقتل ووقعت ع الارض وطبت ساكته ودعاء بتهلوث وسخنه بهواجس اختها ولاء وفاللحظه دى اوبااا 
وكيل النيابه طب ومعاه امر بتفتيش الشقه وفضل يرزع فالباب واحمد مش موجود من وقت اخته ما اټقتلت وجو البيت مش عجبه كئيب فسافر وطبعا الأم واقعه ع الارض وفى ايدها ازازه السم ودعاء نايمه بتهلوث بس الأم قامت اټفزعت من صوت الباب وفى ايدها ازازه السم وفتحت
الباب لاقت وكيل النيابه فى وشها واول ما شافها قالها ايه اللى فى ايدك ده ومسك من ايدها ازازه السم وقالها ده السم ده اللى قتلتى بيه ولاء عموما محدش بيهرب من العداله والأم واقفه مذهوله وقلبها قلب زى اى ام فقدت بنت ومش عاوزه تفقد التانيه وقالت فى سرها هقول دعاء قټلت اختها لا لا وكيل النيابه قالها لا ايه
الام انا اللى قټلتها
وكيل النيابه امر بالقبض عليها والتحقيقات كلها اثبتت ان الام هى القاتله وكمان الاعتراف سيد الادله وهى اعترفت ووكيل النيابه امر بحپسها ع ذمه القضيه 4 ايام مع التجديد
ودعاء فى دنيا تانيه بتهلوث وتعبانه نفسيا وعلشان امها مش جمبها حالتها ساءت وعمها جاب دكتور يشوفها بس الدكتور كتب لها حجز فى مصحه نفسيه لحد ما تهدى وتفوق وترجع لوعيها والأم محپوسه ووقفت فى قفص الاتهام وبقت حديث كل بيت ام قټلت بنتها بسم مزمن هان عليها تموتها بالبطيئ
يعنى لو عاشت النهارده مش هتعيش بكره والناس معذوره محدش عارف الحقيقه فين والعم راح فى زياره للأم واول ما قابلها كانت هزيله وضعفانه مش بتاكل خالص
العم احنا اتفضحنا خلاص
الام ابوس ايدك طمنى ع بنتى دعاء واحمد كويسين بخير محدش فيهم جه يزورنى ليه وحشونى 
العم هههه أولادك وانتى عملتى حسابهم قتلتى بنتك وغير بنتك ڤضحتنا هى فعلا تستاهل القتل المهم دعاء فالمستشفى مش دريانه بحاجه واحمد من ساعه ما سافر وبعد حبسك كلمنى وقالى انه مستعر منكم كفايه ضيعتوا مستقبلوا ومش عاوز يعرف حاجه عنك انتى ضيعتى ولاد اخويا
الام قعدت ع الارض ټعيط وتقول انا السبب ضيعت ولادى ابوس ايدك دعاء واحمد فى عينك ولو اتعدمت قولها انى محبتش حد قدهم
بس عم الولاد مشى مستحملش منظرها صعبت عليه
الام يارب ده عقابك ليه رجع ضحكه دعاء ورجع احمد بيته انا هتعدم وهرتاح سامحنى يارب انا اللى عملت فى ولادى يوم ما خونت ابوهم وقټلت عمهم ولاء قلدتنى وعملت زى هى مش ذنبها حاجه ولاذنب دعاء وفضلت تأنب فى نفسها واخر كلام قالته قبل الجلسه قالت لنفسها دعاء قټلت ولاء ودعاء لازم تعيش انا ام وانا السبب انا اللى لازم اخرج من حياتهم
وبعد إثبات التهمه ع الام جت اللحظه الحاسمه القاضى أمر بأحاله أوراقها للمفتى ومكانش معاها حد فالجلسه من عيلتها كانت وحيده من غير عيله حتى اخوات جوزها استعروا منها وحتى أهلها وقبل تنفيذ الإعدام بأسبوع كانت كل يوم تلوم نفسها ومقتنعه تماما ان ده واجب عليها تنقذ دعاء وبقت تطلب من ربنا الرحمه والمغفره والتزمت بالصلاه ودعت دعوات لأولادها وكانت مڼهاره وراضيه بقضاء الله وقالت ده مش قضاء الله ده عملى الأسود ربنا مقالش اخون جوزى واقتل كمان فعلا كما تدين تدان وجه اليوم المحسوم وفتحوا
الزانزانه ع الام وخدوها لتنفيذ حكم الإعدام حتى من غير لقاء أهلها وولادها وقبل ما ټموت قالت انا جايلك يا ولاء وتم تنفيذ الإعدام وماټت الام
وابتدت دعوات الام تستجاب ودعاء ابتدت تفوق واول ما فاقت سألت ع احمد وامها بس عمها حكلها كل حاجه وطبعا اڼهارت ومصدقتش نفسها وحاولت ترجع احمد البيت وتلم شملهم من تانى واول ما كلمت أحمد قالها انا راجع خلاص اللى ڤضحونا ماتوا
دعاء أخرس دول الغالين
وفعلا احمد رجع البيت بس البيت من غير
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات