رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
سليم حمل كارما ونزل بها لأسفليلا يأمى ولا هتفضلى
الحاج عادلمبقاش اللى ميخليكش تقعد ياسليم
سليم معلش ياخال بس أنا لازم أنزل مصر ودلوقتي ولو ام سليم عاوزة تقعد مفيش أى مشاكل ابقى اجى اخدها بكرة
الحاج عادلالصباح رباح ياولدى
سليممعلش يا خال هاى يأمى
صفاء روح أنت ومراتك ياسليم وانا هقعد يومين مع خالك
ديجااستنى ياسليم انا جاية معاك
سليمهستناكى فى العربية
لتصاعد ديجا تبدل ملابسها وتخرج لاخيها ومرته
تقف سيارة عمار أمام أحدى ثريات الفيوم وينزل ويقوم بإخراج تلك العاصية
عمار بكبرياءأنزلى
لتنزل ترتعش فمن حمقاء تفعل مافعلته وزوجها عمار الصريطى
عمارورايا
ليدخلوا وتراهم الأم فتفزع وتلطم صدرها
عمارمش عاوز كتر كلام ياما انجرى على فوق
لتنظر له تارا وللهجته معاها أيعقل أنه يتحدث معاها بتلك الطريقة
عمار بصوت عالىايه اطرشتى ولا ايه الكلام ليكى مش لخيالك
لتركض على السلم وتصل لنهايته لتقف فى حيرة أين تذهب
عمارالاوضة اللى على يمينك
عمارغيرت رأى ودخلتى النهاردة بدل بكرة فيها ايه
أم عمارفيها كتير ياعمار
عمار بمقاطعةلا كتير ولت قليل ياما وانا طالع عن أذنك
ليصاعد ويدخل الغرفة ويقفل الباب خلفه بقوة تفزع تارا ويقترب منها
عمار بفحيح أفعى أنتى عارفة انى لو قتلتك وفصلت رقبتك عن جسمك محدش هيلومنى
تارا دب الړعب فى أوصالها ولكن بسخرية تحدثت والله ومعملتش كده
تارا بنظرة استعلاءاللى أفتكره و أعرفه أن الراجل اللى يقبل يكمل جوازه بواحدة قلبها بيدق لواحد تانى فده مش راجل
عمار بعيون أكفهره بهما الڠضب وملئ قلبه رفع يديه لتنكمش فى ذاتها ولكن صڤعته تنزل على الحائط خلفه
عمارطولى عمرى ابوي معلمنى انى ممدش ايدى على واحدة ست وإن لما اتعصب وافقد السيطرة على نفسى اضرب الحيطة أهون من أنى اضرب ست فمتخليش أتخلى عن تربية أبويا معاكى وبصوت عالى أنتى فاهمة
يصلوا أخيرا فى طلوع النهار
كارما عاوزة اروح اشوف سيا
سليمترتاحى الاول وبعدين نروح
كارماماشى
ليحملها ويصعد بها للغرفة ويجلعها تنام ويجلس بجانبها ويلعب فى شعرها كما الأطفال
سليم انتى عارفة انى مستمع جامد أوى
كارما بنوم والله وده ازاى
سليم يعنى بعرف احتوى اللى قدامى كويس وبعرف اسمعهم كويس
سليم باستغراب من السؤال وتهتها يه اهه امم
كارما اقتربت منه أنت هتهته أنا كل معلوماتى عن الاحتواء هو ده وتدفس رأسها بين رقبته وكتفه
سليم كأن أحدهم سحب روحه منه طيب مش عاوزة تحكى
كارمامتأكد أنك عاوز تسمع
سليم بتأكيد جدا
كارما ولأول مرة تقرر البوح بما كتمته بداخلها والتى لم تبوح بيه يوما ولا لنفسها حتى
كارما عاوز تسمع أنى وانا بنت كملت السنة ابويا ماټ وبعدها أمى اتحكم عليها تتجوز اخو جوزها اللى أصغر منها بسنة وانى عشت أنا وأختى أسود أيام حياتى أننا الوحيدين اللى عمرنا مانتمى نعيش يوم من شوفناه واحنا صغيريناقولك أننا فى يوم قاعدين عادى لقينا يزن بيه داخل بمراته وعيلين أكبر من سيا فى ايديه وبيقول دول ولادى اقولك أننا كنا قاعدين فى أمان الله الباب اتفتح أمنا اتشد من وسطنا ووو يعلو صوت ناحيبها وترتعش اكثر
سليمبس ياكارما خلاص هش وطبع قبلة حانية على خدها ويأخذها فى حضنه وجعلها تنام ونام هو الآخر فعناء الطريق قد أنهكم
ليستيقظ بعد فترة وينظر لها وهى نائمة
كملاك استوقف قلبى على استحياء فكان قبلك كالطائر الغريب الذى لا يملك فى كل اراضى الله عشا وعند رؤيته لعيناكى أصبحت موطنه وملاذه
لبستيقظوا بعد فترة فتدخل كارما تأخذ حماما وتخرج
سليم بخبثمش عاوزة مساعدة
كارما لا متشكرين يارجولة
سليم أوقات بحس أنى متجوز سباك
كارماسبا سباك طب بذمتك فى سباك بالحلاوة دى
يقترب منها سليم الصراحه لا شفت ولا هشوف
كارما بتوتر من قربهطب ادخل عشان توصلني أشوف سيا يلا
سليمطبعا بس ممكن سؤال
كارماأكيد خير
سليمهو عمرو اخوكى من أمك مش كده
كارما امتعض وجهها أيوه
سليممشفتكيش مرة بتسألى عليه او حتى مهتمه بيه ربع اهتمامك ب سيا
كارما بدموع بتجاهد انها متنزلش أنت مخلتنبش أكمل ياسليم يمكن عمرو مالوش دخل فى أى حاجه وهو ضحېة زينا واكتر بس عمرك سألت نفسك هو جه ازاى انا أمى اتمارس معاها الاغت صا ب الزوجى وكان عمرو نتيجه للعذاب اللى شافته مش سهل عليا اتقبله
سليم بس
كارمامبسش أنا أمى قټلت نفسها بعد ما اتولد ب ساعة عارف الندبة اللى فى جسمى دى كانت حړق مراته ليا كانوا كسرين أمى بينا ياسليم
سليم قبل رأسهاحقك عليا أنى خليتك تفتكرى كل ده
كارما الكلام ده لو نسيت انا عمرى مانسيت ياسليم ونظرت له بعيون تلمع من امتلأها بالدموع أنت عارف أنى اول مرة احكى او مرة اتكلم عن حاجه تخصنى أول مرة أثق فى حد غير يوسف اللى خذلنى وقضم ضهرى وبترجى اوعى تعمل زيه ياسليم
سليم بحق دموعك دى مافيه كسرة ولا حزن تانى يا كرملة حياتى بس كان فيه حاجه عاوز اقولك عليها
كارما بتوتر من نبرة صوتهخير
سليم بصراحة
كارما انطق ياسليم بصراحة ايه
سليمسيا أختك
كارما بقلق اتملك منهامالها
سليممش لاقينها من أخر امتحان و
كارما پصدمةايه يعنى ايه
سليم أهدى وكل حاجه هتتحل
كارماايه اللى هيتحل لتتركه ويركض خلفها
ديجا سليم هو فى ايه
سليممفيش خليكى ياديجا وانا راجع
سليم كارما كارما استنى لتركب سيارة أجرة وتصل إلى بيتها وتدخل بمنتهى الاندفاع والعصبية
كارماأختى فين ياحرباية منك ليها
مريملمى لسانك ياكارما و روحى شوفى أختك سارحة فين او مع مين الله يسترها على ولايانا
كارما ......
ديجا دخلت المنزل كما طلب منها سليم وهى جالسة إذا بأحد يضع يده على عينها
_لسه على بالك ولا نستينى
ديجا..
كارما بعصبيةأختى فين ياحرباية منك ليها
مريم باستهزاء واحنا ايش عرفنا ياست كارما ماتروحى تدورى عليها بعيد عنا ولا شوفيها سرحت مع مين الله يسترها على ولايانا
كارما اقتربت منها ومسكتها من أطراف ملابسهاولوولو عليكى ساعة وانفضوا يابعيدة أنت عارفة أنتى لو لسانك ده نطق كلمة فى حق أختى يمين بالله لأقطعهولك
ليدخل سليم ويذهب لكارما يبعدها عن مريمبس ياكارما ايه اللى بتعمليه بس
نارولينمعلش ماهو اللى أخته سارحه بردوة وميعرفش عنها حاجه ليه حق يتجنن
يزن دخل هو وزين ليسمع قول ابنته فيقترب منها ويصفعها بقوة اظاهر أنى غلطت أكبر غلطة فى حياتى لما خليتى أمك اللى تربيكوا
لتنصدم نارولين بصڤعة والدها وتتركهم وتذهب لغرفتها
يزنحقك عليا ياكارما
كارما أنا مش عاوزة منك حقوق أنا عاوزة أعرف أختى فين
زين والله يا كارما انا وبابا مش ساكتين
سليمسألتوا صحابها البنات
زين ماسبتش صحبة ليها الا ما سألتها
سليم طب تعالى يا زين عاوزك بعد اذنكم ياجماعة
كارما أنتى رايح بيه فين
سليمهنا ياكارما هروح فين اطلعى اوضتها كده يمكن تلاقى فيها حاجه تفيدنا لستمع كلامه ويذهب هووب زين إلى الخارج ويصعد يزن إلى ابنته فى الأعلى
ديجا وجدت من يضع يده على عيناها
_على بالك ولا نستينى
لتفزع ديجا وتهب واقفة تزيح يده عن عيناها لتتفاجأ بيه ومن غيره يستطيع فعل ذلك حبها الاول محطمها الوحيد من جعلها تفقد ثقتها بنفسها وبالحب
ديجا پصدمة ما مازن أنت بتعمل ايه هنا
مازن اقترب منها فاتح يده