قصة زواج وليد وهدى كاملة الفصول
تلك النظرة في عينها وللهفه التي تحدثت بها
رفع حاجبه يتسال بمكر
انتي خاېفه عليا ولا ايه يل بسبوسه وبعدين ماجوبتيش على سؤالي انتي بتردي لي كتير كدا بتحبي ولا ايه
والتوتر وهي خائفه من تفضحها عينها وكلماتها المتوفرة ويكتشف احمد انها تكن له المشاعر احمر وجهه خجل وبتوتر وهي ترجع الأطباق أمامه والعصير تبتلع رايقها بصعوبه وبصوت متوتر
بسلام بجدا طيب
وباصرار
بسمة ايو مش خاېفه عليك قصدي يعني انا اه خاېفه بس عشان انت ابن خالي مش اكتر من كدا
وهي تؤكد عليه بتوتر عشان ماتفكرش كدا ولا كدا
وقف وهو يقترب منها وتشعر بسمة بالخجل وهي تقف بكل ثقه وتسرع تجلس على الكرسي وتضع بفهم الطعام بسرعه ترجع احمد وهو يضحك من تصرفاتها الطفوله يضحك
ويمد يده ياخذه العصير لتكمل كلملتها
اه وسؤالك التاني اذا كنت بحب الاجابه ان مفيش راجل ف الدنيا يستهل ست تحب بقلبها وهو يدوس علي قلبها بكل غرور مفيش حاجة اسمها حب
وهو يتطلع إليها ويشعر انها بالفعل ربما تكون استمعت الكلمات القاسيه ليله امس
ليزفر وهو يحاول الهدوء يفكر ف طريقه ليجعلها تطمئن وتتحدث له وتبقى بجواره
انتي عارفه اني بكلمك بصراحه واعتذرات عن اللي حصل امبارح مني
ووعدك ان مش هيتكرار تاني ابدا ولله
بس ممكن تنسى ايه حاجة انا قولتها وجرحتك بيها ونبدأ صفحة جديدة ونبقى أصدقاء انا ابن خالك صحيح بس معرفش حاجة عنك
ايه رايك مش هقول اتعرف عليكي كا زوج وزوجة لاني في حياتي مش هطلب منك حاجة ڠصب عنك انا بتكلم اننا نبقى أصدقاء ونتعرف على بعض ايه رايك
ولكن يعاملها الان بلطف وهي لا تريد شد وجذاب وشجار معه اومات براسها وهي تمد يده لها بعفويه ودون تردد
وانا قبلت صداقتك يا احمد
ابتسم وهو يمد يده إليها ويشعر بداخله ببعض الراحه والسعادة
ومر ٣ اشهر على هذا الحال هو كان لطيف جدا في التعامل معها و كان يحترم رغبتها وان يظل بعيد عنها ويعيشون في غرف منفصله
والتعرف على كل ما يحبه الاخر وكان احمد ينهي عمله في الشركة ويذهب الي المنزل بسرعه الرؤيه بسمة
وتغير احمد بعد تلك الليله وتغيرت عادت السيئه في السعر ومصاحبته النساء فأصبحت بسمة هي البسمة التي ترتسم على شفتيه
اخير يا بابا قرارت ترجع من السفر انت وماما وتيجي تشوفني. شهر عسل جديد بقااا لك حق بس فين ماما ماجتش معاك لي
ولكنه يقاطع صوته دخولها الي المنزل حانقه
مين دي اللي تسيب جوازها لوحدة في الزمن ده ده انا مكلبش ابوك
وقف احمد وهو يسرع يحتضن امه
وحشتيني يا ماما
وقف ابيه وهو يقف يتفف
وسع كدا يبني خليني اجيبها اه مكلبشني تعالي
هو يمسك يدها ويجذبها اليه بسعادة يتطلع إليها
كلبيشين براحتك
ضحك احمد وهو يرى تلك السعادة والتوافق بين ابه وأمه وبسخري وكل مكر منه يضحك ايو بقااا الحب ۏلع في الدره يا ابو احمد طيب مش قدامي كدا رعوه مشاعري
ضحك ابيه وهو يتطلع اليه
ارعي مشاعرك ايه ومال فين بسمة تيجي تسمعك
ابتسم احمد عنده ذكر اسمها تنهدا ابيه وهو يرى تلك النظرة والصمت من أحمد ويقترب يجلس بجواره ويحاول معرفه ماحداث الشهور المنصرمة بينه وبين بسمة ويتسال بمكر
ايه يا بطل مش نوويا تفرح قلبي انا وامك وتقولي ان ولي العهد في الطريق ولا ايه فات ٣ شهور وماشين ٤ مفيش حاجة كدا ولا كدا تفرحني بيها
ابتسمت امه وهي الفعل تريد رؤيته حفيد لها
اه ولله يبني بتمنى اشوف ابنك لو بنتك
ويقف احمد يقاطع حديث ابيه
لا يا بابا انا مش عايز اخلف دلوقتي انا عملت كل اللي انتم عايزينه اهوو اتجوازت انا وبسمة بس موضوع الخلفه والعيال مش دلوقتي
وبصوت ممعض من ابيه والغض ب البادي على وجهه
يعني أيه مش عايز عيال دلوقتي انت هتجنني يابن الدمنهوري
وقفت بسمة وهي تستغفر ربها لأنها تستمع إليهم ولكن قلبها كان هو ما يحركها
لتعرف بعد هذا الوقت هل مارل احمد كما هو اما يمثل عليها الحب لكي يصل إليها فقط و يرضى غرور اما بالفعل هو قد تغير
وهي تستمع الي كلماتهم وهما يجلسون في الصالون
وبعد هذا الفترة من معرفه احمد وطباعه شعرت ان مرتبك جدا من حديث ابيه بسبب عدم اكمل زواجهم وان مازل على الورق فقط
ولا يوجد كلماته يعبر بها على أن لم يمسس بسمه منذ شهور ولا يجد كلمات يتفوه