الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية زوجة مغترب كاملة بقلم نسمة مالك

انت في الصفحة 34 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ونظره حارقهونبىبقى كل عيالك شبهىاقتربت منه سريعا وامسكت برقبته واكملت پغضب مصتنعالا ما فى واحد فيهم طلع شكلى حتى بنتى الوحيده طلعت نسخه منك يا راجل
عبد الخالق پخوف مصتنعانت واقف تتفرج عليا يا ادهمالحقنى حماتك هتموتنى
ادهم بمزاحههههههههمتقلقش هحصلك انا كمانانزل الصغير وحدثه بأمرحوش عن جدو يا يامن على ما اشوف ماما وارجعلكنظر لحماه الذى ينازع بين يد زوجته وتحدث بستعجالالله معاك يا عمىانا هطير اشوف مريم فى الهايبر تحتنهى حديثه وخرج سريعاانتظر عبد الخالق حتى اغلق الباب خلفه ومن ثمجذبها سريعا داخل حضنه وتمدد بظهره على الاريكه جعلها تعتليه وتحدث بخبث
عبد الخالق عايزه تموتينىبتحبينى اوى انتى يا جيهان
ابتسمت له ابتسامتها الرائعه وملست على وجهه ولحيته بأصابعها وقبلت طرف شفاتيه وهمست بعشق
جيهان بعد الشړ عليك يا سيد الرجالهربنا يجعل يو!
قطع حديثها كعادته بشفاتيهطالت قبلاتهم كثيرا ولكن شيئا صغير صعد فوق ظهر جيهان وجلس برتياح ويضحك بفرحه عارمه بعلو صوته انتشلهم من قبلتهم المحمومه
واڼفجرو هما ايضا بالضحك على حفيدهم الشقى الصغير
ضحكه نابعه من القلبلامرأه احتواها زوجها وجعلها ملكته المتوجه رغم انها فقدت الكثير من رونقها وجمالها بسبب مرضهالكن!بحب واهتمام زوجها تستعيد صحتها رويدا رويدا
بالهايبر
اسأل ام تيام
لما تيجى ام تيام
هستأذن ام تيام
يستمع لتلك العبارات كلما سأل احدى العمال عن اى شئ بمشروعهم التى انشائته زوجته بغيابه
ينظر حوله بنبهار وفرحه فشل فى اخفاءها
ها هو سنوات غربته قد حصدتها زوجته وحافظت على كل قرشا وانشأت هايبر ماركت على اعلى مستوى
تديره كالساعه
ينظر هنا وهناك بعيون متسعه من شده زهولها
لم يخيل ان هذه المريم الخجوله الباكيه دوما تدير مكان كهذا
بل وايضا تشغل كم العماله الهائل وجميعهم من الرجال بأعمار مختلفه
كلمتها مسموعه
لها منهم كل احترام وتقدير
جلس على اقرب كرسيى يشاهد ما يحدث بفخر
متزوج هو من ست البنات ابنة الاصول
وبموعدها المنضبط
ها قد اتت ام تيام
اكثر من شاب ركض للخارج لاستقبالها
تسمر مكانه واتسعت عيناه على اخرهم حين وجدها تقود احدى السيارات الحديثه بمهاره عاليه
يا الله هذه زوجته التى كانت لا تخرج للشارع بالشهور بأمر منه هو
عبست ملامحه قليلا حين تذكر انه لا يفقه اى شئ عن قياده السيارات
اخره يقود دراجه وليس حتى موتسيكل
اعطت هى مفاتيح سيارتها لاحدى العمال
وخطت للداخل بهيبتها وشياكتها المعهوده
ترتدى نظارتها الشمسيه وجهها مشرق تسير بخطى امرأه واثقه كل الثقه بنفسها تلقى رساله لكل من يراها انها
الزوجه الخلوقه
القويه
الاصيله
مريمزوجه مغترب قد عاد ولكنه أصبح يشعر بالغربه بوطنه
رأت هى نظرته هذه فقتربت منه وتحدثت بهدوء
مريم احححمعجبك الهايبرحرك راسه بنعم فاكملت هىكنت بجيب تيام من درس القرأن
ابتسم هو ابتسامه فخوره وهمس برجاء
ادهم طيب ممكن يا زوجتى العزيزه تتكرمى وتعلمينى السواقه
systemcode ad autoads
مريم امممماوكومالهنظرت له بجديه شديده وصرامه
الساعه بجودا علشان انت جوزى
اقترب منها وهمس باذنها بانفاس ساخنه وتحدث بخبث
ادهم بس انا ميكفنيش ساعهنظرت له بخجل وتفاجئ فاكمل هو بعبثمتقلقيش انا هدفعلك بالدينار الكويتى يعنى 5 دينار والدينار بج احسبيها بقىنهى حديثه وغمز لها سريعا
مريم بجمود مصتنع همستعقابا لنيتك السو اللى انا فهماها كويس هتدفع فعلا الدينار بس فى النص ساعه
اشارت بيدها للخارجيله خلينا نبدأ حالا علشان انت اللى هتجيب ابنك بكره من الحضانه والدرس وهتوديهم النادى يا ابو تيمو
عقابها مستمر
بل واذداد
عاد من غربته
من اسبوعين واكثر
وحتى الأن لم يتمكن من احتضانها
ېحترق شوقا لها
وهى تبادله شعوره هذا بلامبالاه وبرود تام
يفكر ويفكر كيف يستعيدها
تنهد پألم وحدث نفسه بغيظ وتشفى
ادهم فالح يا ادهم الزفت بعدتها عنك بأيدك اشرب بقى اهى طلعته على عنيك
خبط بقبضه يده بغيظ وهب واقفا واتجه لخارج الغرفه يبحث عنها
دار بعينه بشقه حتى وجدها جالسه امام التلفاز تشاهد احدى الافلام بتركيز
بتوتراقترب وجلس جوارها
وهى حتى لم تنظر له مجرد لمحه عابره
التزم الصمت قليلا ومن ثم تنحنح وتحدث بتسائل
امال فين الولاد يا مريم
ينظر لها بلهفه
كم اشتاق لنظره عيونها
يتمنى تنظر له لعلها ترى مدى شوقه وندمه واسفه ايضا الظاهر بعيناه
ولكن!
ردت هى بكلمه واحده فقط بكل هدوء دون النظر له
مريم تحت
زم شفاتيه بخيبه امل
اذن ماذا يفعل اكثر حتى ترضى عنه
التمعت عيناه بخبث وابتسم بعبث وتحدث بتعب مصتنع
ادهم مريم انتى مولعه البوتجاز على حاجه
مريم بجمودلا
ادهم امال انا شايف زى دخان او شبوره
نظر لها وجدها جامده لا تنظر له فاكمل بتعب اكثر
انا شكلى دايخ ولا ايه
نهى حديثه ومال بجسده قليلا
واخيرا
نظرت له
وتحدثت بجمود ولكن هذه المره مصتنع
مريم احححم دايخ ازى يعنى
ادهم بوهناااه مش قادرالحقينى يا مريم
نهى جملته ومال بجسده اكثر حتى تمدد على ظهره
لهنا واڼهارت جميع حصونها
وبلحظه كانت اقتربت منه تتفحصه بقلق ظاهر على وجهها
ينظر هو لها بدموع تلتمع بعيناه
يا الله كم اشتاقها
ملست هى على وجهه بحنان وتحدثت بقلق
مريم مالك يا ادهمحاسس بأيه
اغمض هو عيناه ببطئ لتهبط دموعه بغزاره وهمس بغصه مريره
ادهم واحشتينى
فتح عينه ونظر لها برجاء وتوسل شديد واكمل
سبينى احضنك
نظرت له نظره تحمل من الالم والعتاب الكثير والكثير
ابتعدت عنه قليلا وظلت صامته
فقد نظرتهم تتحدث بما تحمله قلوبهم
اعتدل هو واقترب منها بشده حتى اصبح يتنفس انفاسها
اخذ نفس عميق يستنشق عبيرها بستمتاع وهمس
ندمانوالله ندمان
امسك يدها يقبلها بعمق مرات ومرات
رفع وجهه مره اخرى ونظر لها بعيون عاشقه وهمس
مشتاقمشتاق لكل حاجه فيكى
هبطت دموعه بغزاره واكمل بعدم تصديق
مش قادر اصدق انى موحشتكيش
ابتلع ريقه بصعوبه واكمل بغصه مريره
لدرجاتى بقيتى تكرهينى يا مريم
ابتعدت بنظرها عنه
لكنه سريعا امسك وجهها واقترب منها ثانيا وتحدث وهو على وشك تقبيلها
ھموت فى بعدك عنى
همت هى بالابتعاد لكنه بلحظه كان لف يده حول خصرها والتقطها داخل حضنه اجلسها على قدمه واكمل
مش هقولك علشان خاطرى
هبطت دموعه بغزاره اكثر
بس علشان خاطر ربنا يا مريم متحرمنيش من حضنك كفايه اتحرمت منه اكتر من سنتين
تنظر له بعيون شديده الحمار
تجاهد بكل قوتها للتحكم بدموعها
 

33  34 

انت في الصفحة 34 من 34 صفحات