الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الحرام لماهي احمد

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

علي بعضك 

احمد اصل اصل اتخبطت في الطرابيزه 

اللي خطفهم اااه ماشي لما نشوف اخرتها معاك البت دي لو مافاقتش علي بكره الصبح قول علي نفسك يارحمن يارحيم 

احمد هتفوء هتفوء 

اللي خطفهم طلع وليان شدت منه المفاتيح اللي كانت معاه في جيبه من ورا

احمد انتي اي اللي عملتيه ده 

ليان اتعدلت وقعدت علي السرير 

ليان وانت ايه اللي يخليك تحط ايدك علي صدرى 

احمد كنت هعمل اي ياغبيه انتي كنت بعمل اني بشوف ضړبات قلبك 

ليان ياسلااااام صدقتك انا كده ما انت كنت ممكن تعمل انك بتشوف معصم ايدي وتبص في ساعتك واكنك بتقيس الضغط واهو كله تمثيل 

 

احمد ماشي صح انتي صح بس برضوا انا مكانش نيتي حاجه انتي اللي نيتك مش مظبوطه 

ليان لاااا نيتي مظبوطه ومظبوطه اوي كمان 

 بقلمي مآآهي آآحمد 

في نفس الوقت 

ماهي بتربط لماهر ايده نور مره واحده اتشنجت وبقت تترعش وكانت من كتر رعشتها هتقع من علي السرير 

ماهر بسرعه ساب ماهي وجرى علي نور ولحقها وحط ايده تحت دماغها عشان ماتقعش في الارض 

ماهر اخد نور في حضنه وهي بتتشنج 

ماهي بصت كده وشافت الخۏف والقلق في عيون ماهر من ناحيه نور وراحت اخدت نفس عميق وقربت منه 

ماهي اي مالها 

ماهر اكيد هيحصل مصېبه 

ممدوح هو في اي اي اللي بيحصلها ده انا مش فاهم حاجه 

 

ماهر مش وقتك خالص دلوقتي ياممدوح 

بقلمي مآآهي آآحمد

نور اخيرا فاقت لاقت نفسها في حضن ماهر وماهي جنبها بطبطب عليها وخاېفه عليها 

ماهر ليان جرالها حاجه يانور 

نور هزت راسها شمال ويمين 

نور مش ليان ياماهر 

ماهر پخوف وقلق باابا 

نور باباك تعيش انت 

ماهي قامت من علي السرير واتعدلت 

ماهي أيه 

ممدوح ايه اللي انتوا بتقولوه ده انا مش فاهم حاجه ما حد يفهمني حاجه ياجماعه 

ماهر اخد فون ممدوح بسرعه وبقي كل شويه يكلم مامته عشا يتأكد من اللي نور قالته بس مامته مكانتش بترد ولا هي ولا هدى 

ماهر رمى التليفون من عصبيته في الارض 

ماهر مابتردش ماحدش بيرد 

نور لازم تسافر دلوقتي ياماهر ضرورى مافيش وقت 

ماهر سابهم وطلع بره 

ماهي انتي متأكده من اللي بتقوليه ده 

ممدوح انتي مخاويه ولا ايه 

نور ارجوك مافيش وقت ممكن تطلع عشان اغير هدومي 

ممدوح اخد ماهي وطلعوا وبقي مستنيين نور 

ماهر وهو قاعد مكان السواق 

ماهر بعصبيه هي فيييييين 

نور انا جيت خلاص 

ماهر بقي بيسوق زي المچنون مكانش سايق كان طاير حرفيا 

ممدوح أبوس ايدك هانروح في ستين داهيه كلنا 

ماهي سيبه سيبه ياممدوح ماتكلمهووش اي كلام معاه مش هينفع دلوقتي 

ماهر اخيرا وصل بسرعه المستشفي وطلع عند باباه بسرعه وكلهم طلعوا وراه بيبص لقي مامته وهدي واقفين علي السلم 

ومامته بټعيط 

ماهر ابويا ماله يا امي ابويا ماټ فعلا 

هدي قربت منه وحطت ايديها علي كتفه وبطبطب عليه 

هدي البقاء لله ياماهر 

ماهر زق ايدها وقعها علي السلم بكل عڼف 

ماهر اوعي ايدك دي 

هدي وقعت من علي السلم من اوله لاخره وراسها جابت دم 

ماما ماهر ماهر انت عملت ايه 

ماما ماهر دكتور الحقونا بدكتور بسرعه 

الممرضات جت بسرعه واخدت هدي بيبصوا لقوها مغم عليها 

الممرضه حصل اي في اي 

ماهر لسه هيتكلم نور راحت ردت بسرعه 

نور كانت واقفه علي السلم رجليها اتزحلقت وقعت 

ماما ماهر بصيت كده لماهر 

ماهر لاء اللي حصل 

ماما ماهر ايوه هو ده اللي حصل حد يشيلها بسرعه 

ماهر شالها وودخلها اوضه والدكتور اداها بنج وبقي يخيطلها الچرح وحطلها محاليل 

الدكتور ماتقلقووش هتبقي كويسه 

بقلمي ماهي احمد

ماما ماهر والجنين اللي في بطنها سليم يادكتور 

الدكتور الحمدلله سليم ماحصلهووش حاجه بس ياريت الراحه التامه ليها اليومين دوول الواقعه برضوا مش قليله 

ماهر قعد علي الكرسي وكميه مشاكل حواليه بقت بتجيله من كل حته حرفيا ابوه وماټ واخته مخطوفه وهدي كانت ھتموت بسببه كل حاجه جايه فوق دماغه علي بعضها 

ماهي كل شويه فونها يرن اخر ما زهقت فتحت فونها 

ماهي مشيت قدام 

ماهي ايوه ياماما 

بقلمي مآآهي آآحمد

نور جت جنب ماهر وقربت منه ومسكت ايده 

نور انا مهما قولت مش هقدر اطلعك من اللس انت فيه ياماهر بس عايزه اقولك اني والله العظيم حاسه بيك وبشعر بكل حاجه انت حاسس بيها دلوقتي 

ماهي رجعت وبتقفل فونها لاقت ماهر بيتكلم مع نور 

ابتدت تحس ان في حاجه غلط دايما هي اللي بتبقي جنبه في المواقف دي بس المره دي نور معاه 

ماهر بص لنور وبعدها عنيه بقت تدور علي ماهي 

بيبص لقاها واقفه قدامه بس بعيد عنه خطوات 

قام ووقف وقرب منها واترمي في حضنها 

نور وقتها داست علي سنانها وبصيت بصت غيظ 

ورجعت بعدت عنهم ومشيت 

بقلمي ماهي احمد

 في نفس الوقت 

ليان انا عرفت اخد المفاتيح من جيب الراجل اللي كان هنا 

احمد بتتكلمي بجد وساكته ليه ده كله 

ليان كنت مستنيه لما يناموا اكيد عشان نقدر نطلع من هنا 

احمد وعرفتي منين انهم ناموا 

ليان عشان مابقاش ليهم صوت ياااادكتوور 

احمد ايوه صح عندك حق 

ليان خد بس بالراحه جرب كده شوف انهه مفتاح هينفع معاهم 

احمد بقي يجرب المفاتيح واحد ورا التاني مافيش فايده 

احمد الظاهر ولا واحد فيهم 

باين عليهم مابيفتحووش الباب ده 

ليان طيب وبعدين هنعمل اي 

احمد بيبص لقي الشباك الحديد بتاعه قديم جدا ابتدي يحرك فيه بدراعه لقاه بيتحرك معاه 

احمد هاتي هاتي المشرط اللي وراكي ده 

ليان بقت تتحرك وهي بتعرج بالعافيه 

وجابتله المشرط 

احمد بقي بيحفر في الحته اللي لازقه فيها الحديده بالراحه اوي لحد مره في التانيه لحد ما الحديده اخيرا اتشالت 

ليان بقت فرحانه اوي هي واح ومن فرحتهم راحوا حضنوا بعض مره واحده ليان وهي بتبتسم اخدت بالها انها في حضن احمد 

نزلت ايدها بسرعه وهو كمان بعد خطوه وبقوا كل واحد فيهم يعتذر 

احمد انا انااا مكانش قصدي 

ليان وانا كمان مش عارفه 

احمد الفرحه 

ليان اه فعلا هي اكيد الفرحه مش اكتر 

احمد طيب انا هنط بقي وهحاول افتحلك الباب من بره عشان مش هتعرفي تنطي

ليان خلاص تمام بس اوعي تهرب وتسيبني

احمد بابتسامه ممممم والله انتي تستاهلي اني اسيبك وامشي بس انا مش هعمل كده 

ليان ماشي لما نشوف 

بقلمي مآآهي آآحمد

ماما ماهر بعياط قوم ياماهر قوم حضر شهاده الوفاه بتاعت ابوك عشان ڼدفنه علي الضهر يابني ونصلي عليه 

ماهي يلا ياماهر انا معاك ماتقلقش 

ماما ماهر انا هدخل اشوف هدي يابني 

ماما ماهر دخلت عشان تشوف هدي وتطمن عليها 

لاقيتها لسه نايمه 

طلعت وقفلت الباب وراها واول ما قفلت الباب كانت نور مستخبيه ورا الباب 

وقربت من هدي وقعدت جنبها علي الكرسي بابتسامه 

وهي ماسكه حضنه

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات