رواية الحرام لماهي احمد
علي بعضك
احمد اصل اصل اتخبطت في الطرابيزه
اللي خطفهم اااه ماشي لما نشوف اخرتها معاك البت دي لو مافاقتش علي بكره الصبح قول علي نفسك يارحمن يارحيم
احمد هتفوء هتفوء
اللي خطفهم طلع وليان شدت منه المفاتيح اللي كانت معاه في جيبه من ورا
احمد انتي اي اللي عملتيه ده
ليان اتعدلت وقعدت علي السرير
ليان وانت ايه اللي يخليك تحط ايدك علي صدرى
احمد كنت هعمل اي ياغبيه انتي كنت بعمل اني بشوف ضړبات قلبك
ليان ياسلااااام صدقتك انا كده ما انت كنت ممكن تعمل انك بتشوف معصم ايدي وتبص في ساعتك واكنك بتقيس الضغط واهو كله تمثيل
احمد ماشي صح انتي صح بس برضوا انا مكانش نيتي حاجه انتي اللي نيتك مش مظبوطه
ليان لاااا نيتي مظبوطه ومظبوطه اوي كمان
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت
ماهي بتربط لماهر ايده نور مره واحده اتشنجت وبقت تترعش وكانت من كتر رعشتها هتقع من علي السرير
ماهر بسرعه ساب ماهي وجرى علي نور ولحقها وحط ايده تحت دماغها عشان ماتقعش في الارض
ماهر اخد نور في حضنه وهي بتتشنج
ماهي بصت كده وشافت الخۏف والقلق في عيون ماهر من ناحيه نور وراحت اخدت نفس عميق وقربت منه
ماهي اي مالها
ماهر اكيد هيحصل مصېبه
ممدوح هو في اي اي اللي بيحصلها ده انا مش فاهم حاجه
ماهر مش وقتك خالص دلوقتي ياممدوح
بقلمي مآآهي آآحمد
نور اخيرا فاقت لاقت نفسها في حضن ماهر وماهي جنبها بطبطب عليها وخاېفه عليها
ماهر ليان جرالها حاجه يانور
نور هزت راسها شمال ويمين
نور مش ليان ياماهر
ماهر پخوف وقلق باابا
نور باباك تعيش انت
ماهي قامت من علي السرير واتعدلت
ماهي أيه
ممدوح ايه اللي انتوا بتقولوه ده انا مش فاهم حاجه ما حد يفهمني حاجه ياجماعه
ماهر اخد فون ممدوح بسرعه وبقي كل شويه يكلم مامته عشا يتأكد من اللي نور قالته بس مامته مكانتش بترد ولا هي ولا هدى
ماهر رمى التليفون من عصبيته في الارض
ماهر مابتردش ماحدش بيرد
نور لازم تسافر دلوقتي ياماهر ضرورى مافيش وقت
ماهر سابهم وطلع بره
ماهي انتي متأكده من اللي بتقوليه ده
ممدوح انتي مخاويه ولا ايه
نور ارجوك مافيش وقت ممكن تطلع عشان اغير هدومي
ممدوح اخد ماهي وطلعوا وبقي مستنيين نور
ماهر وهو قاعد مكان السواق
ماهر بعصبيه هي فيييييين
نور انا جيت خلاص
ماهر بقي بيسوق زي المچنون مكانش سايق كان طاير حرفيا
ممدوح أبوس ايدك هانروح في ستين داهيه كلنا
ماهي سيبه سيبه ياممدوح ماتكلمهووش اي كلام معاه مش هينفع دلوقتي
ماهر اخيرا وصل بسرعه المستشفي وطلع عند باباه بسرعه وكلهم طلعوا وراه بيبص لقي مامته وهدي واقفين علي السلم
ومامته بټعيط
ماهر ابويا ماله يا امي ابويا ماټ فعلا
هدي قربت منه وحطت ايديها علي كتفه وبطبطب عليه
هدي البقاء لله ياماهر
ماهر زق ايدها وقعها علي السلم بكل عڼف
ماهر اوعي ايدك دي
هدي وقعت من علي السلم من اوله لاخره وراسها جابت دم
ماما ماهر ماهر انت عملت ايه
ماما ماهر دكتور الحقونا بدكتور بسرعه
الممرضات جت بسرعه واخدت هدي بيبصوا لقوها مغم عليها
الممرضه حصل اي في اي
ماهر لسه هيتكلم نور راحت ردت بسرعه
نور كانت واقفه علي السلم رجليها اتزحلقت وقعت
ماما ماهر بصيت كده لماهر
ماهر لاء اللي حصل
ماما ماهر ايوه هو ده اللي حصل حد يشيلها بسرعه
ماهر شالها وودخلها اوضه والدكتور اداها بنج وبقي يخيطلها الچرح وحطلها محاليل
الدكتور ماتقلقووش هتبقي كويسه
بقلمي ماهي احمد
ماما ماهر والجنين اللي في بطنها سليم يادكتور
الدكتور الحمدلله سليم ماحصلهووش حاجه بس ياريت الراحه التامه ليها اليومين دوول الواقعه برضوا مش قليله
ماهر قعد علي الكرسي وكميه مشاكل حواليه بقت بتجيله من كل حته حرفيا ابوه وماټ واخته مخطوفه وهدي كانت ھتموت بسببه كل حاجه جايه فوق دماغه علي بعضها
ماهي كل شويه فونها يرن اخر ما زهقت فتحت فونها
ماهي مشيت قدام
ماهي ايوه ياماما
بقلمي مآآهي آآحمد
نور جت جنب ماهر وقربت منه ومسكت ايده
نور انا مهما قولت مش هقدر اطلعك من اللس انت فيه ياماهر بس عايزه اقولك اني والله العظيم حاسه بيك وبشعر بكل حاجه انت حاسس بيها دلوقتي
ماهي رجعت وبتقفل فونها لاقت ماهر بيتكلم مع نور
ابتدت تحس ان في حاجه غلط دايما هي اللي بتبقي جنبه في المواقف دي بس المره دي نور معاه
ماهر بص لنور وبعدها عنيه بقت تدور علي ماهي
بيبص لقاها واقفه قدامه بس بعيد عنه خطوات
قام ووقف وقرب منها واترمي في حضنها
نور وقتها داست علي سنانها وبصيت بصت غيظ
ورجعت بعدت عنهم ومشيت
بقلمي ماهي احمد
في نفس الوقت
ليان انا عرفت اخد المفاتيح من جيب الراجل اللي كان هنا
احمد بتتكلمي بجد وساكته ليه ده كله
ليان كنت مستنيه لما يناموا اكيد عشان نقدر نطلع من هنا
احمد وعرفتي منين انهم ناموا
ليان عشان مابقاش ليهم صوت ياااادكتوور
احمد ايوه صح عندك حق
ليان خد بس بالراحه جرب كده شوف انهه مفتاح هينفع معاهم
احمد بقي يجرب المفاتيح واحد ورا التاني مافيش فايده
احمد الظاهر ولا واحد فيهم
باين عليهم مابيفتحووش الباب ده
ليان طيب وبعدين هنعمل اي
احمد بيبص لقي الشباك الحديد بتاعه قديم جدا ابتدي يحرك فيه بدراعه لقاه بيتحرك معاه
احمد هاتي هاتي المشرط اللي وراكي ده
ليان بقت تتحرك وهي بتعرج بالعافيه
وجابتله المشرط
احمد بقي بيحفر في الحته اللي لازقه فيها الحديده بالراحه اوي لحد مره في التانيه لحد ما الحديده اخيرا اتشالت
ليان بقت فرحانه اوي هي واح ومن فرحتهم راحوا حضنوا بعض مره واحده ليان وهي بتبتسم اخدت بالها انها في حضن احمد
نزلت ايدها بسرعه وهو كمان بعد خطوه وبقوا كل واحد فيهم يعتذر
احمد انا انااا مكانش قصدي
ليان وانا كمان مش عارفه
احمد الفرحه
ليان اه فعلا هي اكيد الفرحه مش اكتر
احمد طيب انا هنط بقي وهحاول افتحلك الباب من بره عشان مش هتعرفي تنطي
ليان خلاص تمام بس اوعي تهرب وتسيبني
احمد بابتسامه ممممم والله انتي تستاهلي اني اسيبك وامشي بس انا مش هعمل كده
ليان ماشي لما نشوف
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما ماهر بعياط قوم ياماهر قوم حضر شهاده الوفاه بتاعت ابوك عشان ڼدفنه علي الضهر يابني ونصلي عليه
ماهي يلا ياماهر انا معاك ماتقلقش
ماما ماهر انا هدخل اشوف هدي يابني
ماما ماهر دخلت عشان تشوف هدي وتطمن عليها
لاقيتها لسه نايمه
طلعت وقفلت الباب وراها واول ما قفلت الباب كانت نور مستخبيه ورا الباب
وقربت من هدي وقعدت جنبها علي الكرسي بابتسامه
وهي ماسكه حضنه