رواية الحرام لماهي احمد
السلم الخشب ورجلها بقت تجيب دم
نور أه رجلي
ماهر بص وراه وبصلها كده لقاها اتعورت راح كمل شد فيها من شعرها لحد ما طلعت معاه في السقفيه دي
نور پخوف اي ده اي ده ياماهر انت جايبني هنا ليه
ومره واحده نور بقت تسمع صوت صوصوا
نور پخوف صوت اي ده ماهر رده عليا صوت اي ده
ماهر دي فيران بس هنا بقي مش فيران عاديه دي فيران بتاكل البني ادمين حيه تسمعي عن الفيران الجبلي هي بقي كده بتشم ريحه الدم وبتاكل اي حاجه حيه ولاخر مره هقولهالك فين ليان
نور بعياط وتوسل اقسم بالله ما اعرف اللي عرفته قولتهولك مش ذنبي انك مش مصدقني
ماهر يبقي انتي اللي اختارتي
نور جريت علي ماهر ووطت بسرعه عشان تبوس ايده
نور ابوس ابوس ايدك ماتسيبني هنا
عشان خاطر ماهي ماتسيبني هنا
ماهر بصلها باستغراب
ماهر مش قولتلك انك عارفه عني كل حاجه معلش الصبر حلو انا هستني لحد ما تنطقي
ماهر جاي ينزل من علي السلم راح رفع ايده لفوق مسك اللمبه الصفرا المدوره دي بأيديه وضغط عليها اتكسرت في ايده عشان تبقي السقفيه مضلمه وضغط علي الازاز اللي في ايديه اكتر وضم ايده راح الازاز دخل في ايديه وبقي يتلذذ بالۏجع اللي في ايده وقفل باب السقفيه ونزل
نور استغربت انه محسش بالۏجع وكان بيضغط علي جرحه اكتر عشان الازاز يدخل جوه ايديه اكتر
بقلمي ماهي احمد
وبعد ما النور بقي ضلمه والاوضه ضلمت كان يادوبك ضي القمر عامل ضوء خفيف اوي داخل من الشباك الخشب القديم الواقع
وابتدت صوت الصوصوا تعلى اكتر واكتر والفيران ابتدت تظهر لنور وبقت حوالين رجليها ونور وقتها بقت تصوت تصوت من كتر الفيران اللي بقت تخربش رجلها من ريحه الدم اللي طالعه منها
في نفس الوقت
ماما ماهر راحت لماهي البيت اول ما ماهي فتحتلها
ماهي اهلا اهلا ياسعاد هانم اتفضلي
ماما ماهر بتبص لماهي بتكبر وتعالي
ماهي فهمت نظرتها علي طول
ماما ماهر دخلت وماما ماهي ماكنتش موجوده
ماما ماهر فين والدتك ياماهي
ماهي بتشترى شويه حاجات من تحت
مامت ماهر طيب كويس عشان نقدر نتكلم مع بعض شويه
ماهي انا عارفه حضرتك جايه تتكلمي في ايه
ماما ماهر كويس انك ډخلتي في الموضوع علي طول ياماهي اختصارا للوقت
ماهي ماتقلقيش انا بعيد عن ابنك لحد مايخلص مشكلته معاكم
ماما ماهر بس دي مش مشكله وهتخلص دي حياه وهتتبني
ماهي واذا كان ابنك نفسه مش عايز الحياه دي
ماما ماهر الحياه دي هي الافضل للكل ابن مازن لازم يتولد يلاقيله اب يتكتب بأسمه ما هو مش معقول هنطلع شهاده ميلاد لطفل ابوه مېت من ٣ سنين
ومافيش احسن ولا هيبقي في أحن من ماهر علي ابن اخوه
ماهي والمطلوب مني
ماما ماهر تبعدي عن ماهر
ماهي انا قولت لحضرتك قبل كده اني بعيده عنه
ماما ماهر انا ماقصدش كده وبس انا اقصد تبعدي خالص ياماهي سيبي البلد ابعدي واللي انتي عايزاه انا هديهولك
ماهي انتي بتقولي ايه
ماما ماهر ما هو اسمعي ماهر مش هيتجوز غير هدى بأرادته او ڠصب عنه انتي فهماني
ماهي مش ماهر اللي يعمل حاجه ڠصب عنه افتكر انتي اكتر واحده عارفه ان ماهر مايعملش حاجه هو مش عايزها بدليل ان حضرتك قدامي دلوقتي لو كنتي تقدرى تغصبي عليه ماكنتيش وقفتي قدامي دلوقتي
ماما ماهر پغضب ونرفزه انتي واحده قليله الادب ومش محترمه
ماهي انا لو مش محترمه فعلا كنت زماني طردتك من بيتي بس عشان انا محترمه مش هرد عليكي
ماما ماهر انا هعمل اي حاجه عشان ابعده عنك وبكره تشوفي
ماهي سبحان الله مع انه زمان لما كان ماهر المړيض العصبي المتحطم
كنتي بتتحايلي عليا عشان افضل جنبه دلوقتي بعد ما بقى كويس وطبيعي عايزاني ابعد عنه
ماما ماهر كلامي خلص معاكي وبكره نشوف كلام مين فينا اللي هيمشي
ماما ماهر مشيت وماهي قفلت الباب وراها وبقت ټعيط وهي مقهوره اوي
بتبص لقت ماهر بيتصل بيها علي الفون
ماهي بصت للفون كده ولسه هترد راحت ودت وشها الناحيه التانيه
وسابت الفون من ايدها وكملت عياط
ماهر وهو قاعد في بيت المزرعه والازاز في ايديه التانيه وبيدخله في ايده اكتر وماسك الفون بايد
وهو متحطم ومخڼوق ولسه هيقفل الفون
راحت ماهي بسرعه رجعت لفونها وهي بټعيط وفتحت علي ماهر
ماهي الووووو ايوه ياماهر
ماهر اول ما سمع صوتها ارتاح واخد نفس وسكت
ماهي فهمت علي طول
ماهي ماهر انت فين وبتعمل اي دلوقتي
ماهر الازاز دخل في ايده اكتر وبقي يدوس بأيديه في الارض ماهي سمعت صوت الازاز وعرفت ماهر بيعمل اي
ماهي لا لا ياماهر اوعي تعمل كده اوعي ترجع تاني تحب الالم والۏجع ماهر اسمعني كويس مهما كانت الضغوط حواليك انت اقوي من اي حاجه
ماهر كان بيسمعها وبس مكانش بيرد
بس صوتها كأنه دوا لچروحه مجرد سماع صوتها بيخفف عنه المه اللي حاسس بي
ماهي كملت كلامها
ماهي كله هيتحل وهنرجع انا وانت مع بعض زي الاول بس عشان خاطر ربنا ماتضيعش تعب سنين في لحظه ڠضب كل الۏجع هيروح سامعني ياماهر
شيل ايدك من علي الارض بالراحه كفايه توجع في نفسك اكتر من كده افتكر اي حاجه حلوه عشناها سوا ياماهر
ماهي ابتدت تفكره بأي موقف حلو حصل زمان
ماهي فاكر المره اللي كنا فيها سوا انا وانت في الفلوكه وكنت جوه حضنك وبين ضلوعك فاكر لما كنا بنبص انا وانت للسما وانا جوه حضنك ومره واحده طلعت سلسله ولبستهاني في رقبتي
ومن حظي الحلو اني كنت جيبالك نص السلسله التاني بتاعها
ماهي مسكت السلسله اللي في رقبتها
واتنهدت
ماهر وقتها ابتدا يستجيب ليها
ماهي امسك السلسه بأيديك ياماهر عشان خاطرى
ماهر ابتدى يرفع ايده من علي الارض ومسك السلسله
ماهي حست بي وعرفت انه حط ايده علي السلسه اللي في رقبته
ماهر اخيرا نطق واول كلمه قالها
ماهر ماتسبنيش
ماهي ابتسمت واتطمنت انه رجع تاني ومش هيأذي نفسه راحت اخدت نفسه زي ما يكون قلبها اتطمن وقالتله
ماهي انا هنا جنبك ومش هسيبك ابدا
خليك معايا
ماهي وماهر فضلوا يتكلموا طول الليل سوا وحكالها عن كل حاجه وعن ليان بس محكلهاش عن نور ومش فاهم هو ليه محكلهاش عن نور واستغرب انه خبى عليها حاجه هو مش متعود انه يخبي حاجه عن ماهي
واخيرا ماهي وماهر ناموا تليفوناتهم مفتوحه وغمض عنيه
وفتح عنيه لقي الشمس طلعت وهو كان نايم اصلا علي سلم المزرعه مدخلش جوه
وايديه فضلت مچروحه والدم ينزل منها راح فاق لنفسه وجاب قماشه لف جرحه بيها وطلع بسرعه