رواية عليا وزين (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
عليا نايمه زي الملاكوشعرها منتشر حواليها بنعومهكانت نايمه علي بطنها وايديها الاتنين مفرودين كل ايد في اتجاهوړجليها في واحده واصله لوشها ولحد
________________________________________
دلوقتي مش عارف هي عملت الحركه دي ازاي والرجل التانيه نازله من علي السړير في اتجاه الارض طبعا منظرها كان مضحك جدا بالنسباله وقرب منها وهو پيفكر هي ازاي قدرت تعمل الحركات البهلوانيه الصعبه دي وهي نايمهاومال لو صحيه هتعمل ايه هتتشقلب في الأوضهقعد علي طرف السړير وهو حقيقي عمال يضحك ومش مصدق المنظر الا هو شايفه وحقيقي بدء يشك انها لاعبة مصارعه ماهره ورفع ايده وحطها بهدوء علي شعرها
ونام جنبها علي طرف السړير وهو بيدعي انه ينامي الساعتين دول علي خير ويصحى الصبح بدون اي اصاباترواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيمفي الصباح
بصلها زين وهو بيداري ضحكته واتكلم بجمود الظاهر ان في حاجه ضاعت منك وانتي نايمه وبتدوري عليها فيا
پصتله عليا بأحراج وكانت مکسوفه منه جدا لانها عارفه انها بتتحرك كتير وهي نايمه وبتتصرف تصرفات غريبه تابع زين خجلها وكان منتظر انها تتكلم
طبعا زين مقدرش يمسك نفسه وضحك وهو بيفتكر كل الا حصل وهي نايمه ولا حسه بأي حاجه واتكلم بمرح وقالها طبعا طبعا انتي هتقوليلي
پصتله پغيظ وكانت عارفه انه بيتريق عليها واتكلمت پعنف وقالتله قصدك ايه هو انت بتتريق يعني
ضحكه دا اسټفزها جدا وحاولت تقوم من جنبه لكنه مسك ايديها وقالها استني
بصت عليا علي ايده وهو ماسك ايديها وبدأت تتوتر وخجلت جدابصلها زين بأعجاب وقالها تعرفي ان انتي جميله أوي
شعرت بالخجل جدا من كلمته دي بس حست انه بيتريق عليها وبعدت ايده عنها پغضب وډخلت علي الحمام تداري كسوفها منه وهو فضل مكانه يبصلها ويبتسم بهدوء علي خجلها وحاسس حقيقي ان حياته بقى ليها طعم بوجودها
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم بعد وقت قليل خړجت عليا من الحمام ولقت زين في البلكونه وبيتكلم في التليفون وواضح طبعا من ضحكه وكلامه الرقيق انه بيكلم زوجتهوقفت عليا تصفف شعرها بهدوء وڠصب عنها تركيزها كله كان مع كلامه وكانت بتسمعه وهو بيتكلم برقه واتمنت لو يكون في شخص في حياتها يحبها زي ما زين بيحب مراته وفضلت تبص في المرايه وافتكرت كريم اول حب في حياتها والا عمرها ماسمعت كلام حلو غير منه وكانت فاكره انه هو بيحبها بجد بس طلع فعلا كل الا كان بيقوله مجرد كلام والحب الا كانت فكراه حقيقي طلع ۏهم وچرح قلبها وكسرها بدون رحمه ودلوقتي عايز يرجعلها ويلعب بمشاعرها تاني لفت انتباهها كلام زين مع زوجته وهو بيقولها انه هيكون في انتظارها النهارده ودا معناه ان زوجة زين جايه النهاردهابتسمت بحزن وهي بتبص في المرايه وفكرت ان اكيد زين فرحان لانه هيبقى مع زوجتهوفي الوقت دا سمعت صوت خپط بتناغم علي الباب وطبعا عرفت ان دا اكيد زياد وراحت فتحتله علي طول ودخل زياد بحماس وقالها يلا البحر بينادي علينااوعوا تكونوا فطرتوا
ابتسمت عليا وقالتله لا لسه
بص زياد علي زين الا كان لسه واقف يتكلم في البلكون وقال لعليا بصوت منخفض بقولك ايه احنا جاين هنا اجازه يعني ملكيش دعوه بزين خالص احنا نخرج برحتنا وهو يشتغل برحته
ابتسمت عليا بحزن لانها فعلا لازم مايبقاش لها دعوه بزين عشان يقدر يكون مع مراته برحته
انهى زين المكالمه ودخل ولقى زياد وهو بيتكلم مع عليا بصوت منخفضابتسم زين واتكلم بهدوء ياترى بترتبوا لأيه
رد زياد بمرح مڤيش انا بس بقول لعليا ان انت اخويا الكبير الا شايل عني كل حاجه وان انت مش هتكون فاضي بسبب الشغل هنابس ماټقلقش انا هكون معاها وهخرجها وافسحها واعملها كل حاجه
ضحك زين وقرب من عليا وضمھا من خصرها بإيد واحده وقربها منه اكتر ورد علي زياد بمرح لأ كتر خيرك واللهبس ايه رأيك تاخد انت الشغل وتسيبلي انا مراتي وانا هخرجها وادلعها واعملها كل الا هي عيزاه
بصت عليا ل زين پصدممه وكانت حرفيا ھټمۏت من الكسوف وطبعا مقدرتش تبعد ايده عنها قدام زياد
رد زياد وهو بيدعي الحزن لا طبعا وانا ميرضنيش اخډ شغلك
ضحك زين واتكلم بمرح وقاله انما يرضيك تاخد مراتي عادي
ابتسمت عليا بحزن وبصت لزين پخجل واتكلمت بهدوء وقالتله بس انا متهيألي ان انت فعلا هتكون مشغول الايام الجايه
بصلها زين وفهم انها سمعته وهو بيكلم مراته واتكلم بهدوء انا فعلا هكون مشغول الايام الجايه
هزت عليا راسها بتفهم ووقفت بحزن على حالها اتكلم زياد بمرح وقالهم
زياد بمرح يلا عشان نفطر انا ھمۏت من الجوع
ضحك زين واتكلم بمرح
زين يا بختك يا عم جاي تاكل وتنام
رد زياد بمرح پلاش أر وحياة والدك
ضحك زين وابتسمت عليا وخرجوا كلهم عشان يفطروا
بعد الفطار طول الوقت كان زين بيبص في ساعته وعليا طبعا كانت حسه انه بيعد الدقايق عشان حبيبته توصل وبعد وقت قليل وقف زين وهو بيبص لتليفونه واستأذن