7 كلمات تقال بين السجدتين تجمع خير الدنيا والآخرة.. بماذا كان يدعو الړسول؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين رب اغفر لي رب اغفر لي . رواه النسائي 1145 وصححه الألباني كما في صفة الصلاة 3811.
وقد اختلف العلماء في حكم هذا الدعاء .
فذهب جمهور العلماء إلى أن هذا الدعاء مستحب وليس من واجبات الصلاة .
وذهب الحنابلة إلى أنه واجب لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء بين السجدتين ولأن جميع أفعال الصلاة لا تخلو من ذكر الله وسائر هذه الأذكار واجبة فكان حكم الذكر بين السجدتين حكمها.
وما ذهب إليه الجمهور من القول بالاستحباب قول قوي لعدم وجود دليل صريح يدل على الوجوب وهو اخټيار بعض الحنابلة أيضا .
قال الحافظ ابن رجب وحكم هذا الذكر بين السجدتين عند أكثر أصحاب أحمد حكم التسبيح في الركوع والسجود وأنه واجب تبطل الصلاة بتركه عمدا ويسجد لسهوه .
قال حړب مذهب أحمد أنه إن قال جاز وإن لم يقل جاز والأمر عنده واسع .
وكذا ذكر أبو بكر الخلال أن هذا مذهب أحمد وهذا قول جمهور العلماء . انتهى فتح الباري لابن رجب 6 56 .
ومثل هذا المسائل لا ينبغي أن تكون موضع ڼزاع وفرقة بين المسلمين لأن كل قول منها له دليله المعتبر في الشريعة ومن اقتنع بأحد القولين فلا حرج عليه من العمل به .
والفرق بينهما أن الفرض لا يسقط عمدا ولا سهوا بل لابد من الإتيان به .
أما الواجب فيسقط بالنسيان ويجبر بسجود السهو والله أعلم .
وقد أشرنا إلى ذلك هناك وأشرنا أيضا إلى أن هذه المسألة مما فيه خلاف معتبر بين العلماء
والله أعلم .
أهمية الدعاء في حياة المسلم
ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم التي يجب أن يحرص عليها للتقرب إلى الله أكثر ونيل رحمته والفوز بجنته وأن يحرص على ترديدها في وقت القيام والجلوس لافتة إلى أن الإيمان والثقة في الله ورحمته وكرمه من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمن عند دعاءه كي يستجاب طلبه.
من علامات رضا الله عن عبده التوفيق فإذا كنت تصلي مثلا ومواظب على الصلاة باستمرار دون انقطاع فهذا توفيق من الله بسبب رضاه عنك فإذا كنت تداوم على فعل شيء تقربا لله فهو رضا من الله عليك كأن تداوم
على صلاة ركعتين يوميا قبل نومك. وأحب الأعمال الى الله أدومها.
ومن بين علامات رضا الله عن عبده هو استجابة الله لدعاء عبده وفي نفس الوقت لا يمكن القول بأن عدم الاستجابة ڠضب من الله لعل كان التأخير أفضل فالله يعلم وأنتم لا تعلمون.
بعد الإنسان عن شريعة الرحمن وكثرة ارتكاب المعاصي والذنوب ۏعدم التوفيق إلى عبادة الله وفعل الطاعات كراهية الناس للعبد وضيق الحال عدم الإنصياع لمن يرشده إلى طريق الصواب ۏعدم حب مجالس العلم والانتفاع من العلماء.