الأربعاء 27 نوفمبر 2024

من هو النبي الذي حبـسه بختنصر في البئر مع أسدين لمدة 5 أيام ولم يأكلاه؟

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وجدوه رجلا صالحا. والأول أشهر.
وأخرج ابن أبي الدنيا بإسناد حسن كما قال الحافظ ابن كثير عن أبي الژناد قال رأيت في يد أبي بردة بن أبي موسى الأشعري خاتما نقش فصه أسدان بينهما رجل يلحسان ذلك الرجل قال أبو بردة وهذا خاتم ذلك الرجل المېت الذي زعم
أهل هذه البلدة أنه دانيال أخذه أبو موسى يوم ډفنه أي يوم ډفن دانيال . قال أبو بردة فسأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش ذلك الخاتم فقالوا إن الملك الذي كان دانيال في سلطانه جاءه المنجمون وأصحاب العلم فقالوا له إنه
يولد كذا وكذا غلام يذهب ملكك ويفسده
فقال الملك والله لا يبقى تلك الليلة مولود إلا قټلته. إلا أنهم أخذوا دانيال فألقوه في أجمة الأسد فبات الأسد ولبوته يلحسانه ولم يضراه. فجاءت أمه فوجدتهما يلحسانه فنجاه الله بذلك حتى بلغ ما بلغ. قال أبو موسى قال علماء تلك القرية فنقش دانيال صورته وصورة الأسدين يلحسانه في فص خاتمه لئلا ينسى نعمة الله عليه في ذلك.
هذا باختصار ما اقتبسته من تاريخ الحافظ ابن كثير البداية والنهاية.
ولا يخفى أن ما جاء في قصته هو من أخبار بني إسرائيل التي لم يثبت فيها
شيء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومع هذا فلا حرج في روايتها لأنها لا تخالف شيئا من شريعة الإسلام وهذا داخل تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج كما أشار إلى هذا المعنى الحافظ ابن كثير في مقدمة تفسيره .
والله أعلم.
من هو النبي عليه السلام دانيال وما قصته 
هو أحد الأنبياء الأربعة الكبار في التراث اليهودي المسيحي وكان مبعوثا نبيا مع نبي الله أرميا عليهما السلام وهو نبي يهودي من أنبياء أهل الكتاب ما بعد
التوارة وأحد أنبياء بني إسرائيل ممن لا يعلم وقت بعثه على اليقين غير أنه كان في الزمن الذي بعد النبي داود عليه السلام الذي أسس مملكة اليهود في بين المقدس بالقدس الشريف بعد فتحه.
ويقال إن النبي دانيال جاء في الوقت الذي قدم فيه نبوخذ نصر أو بختنصر أحد ملوك بابل الكلدانيين إلى بيت المقدس فخربه وقټل فيه الكثير من بني إسرائيل وسبى من سبى وأحرق التوراة وقيل إنه أسر دانيال الأصغر وقيل بل
وجدوه مېتا عندما دخل بختنصر بيت المقدس والظاهر أنه كان في بني إسرائيل دانيال الأكبر ودانيال الأصغر.
نبوءة النبي دانيال نزول الوحي
لا يخفى أن ما جاء في قصته هو من أخبار بني إسرائيل التي لم يثبت فيها شيء في الإسلام لكن لا حرج في روايتها تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج.
ورد ابن أبي الدنيا بإسناده إلى عبد الله بن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات