كيف خسړت نجلاء فتحي حلمها أمام عبد الحليم حافظ بسبب غلطة واحدة؟”
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في منتصف الستينات كانت نجلاء فتحي في بداية مشوارها الفني وتحديدا في الوقت الذي كانت فيه لا تزال تبحث عن فرصة قوية تساعدها على الظهور بشكل أوسع في السينما المصرية. برغم جمالها الجذاب وموهبتها التي بدأت تظهر شيئا فشيئا كانت تطمح لأكثر من مجرد أدوار ثانوية أو ظهور عابر في الأفلام. في تلك الفترة كان عبد الحليم حافظ العندليب الأسمر ليس فقط مغنيا شهيرا بل أيضا من أبرز الأسماء التي تفتح الأبواب أمام النجوم الصاعدين.
منذ بداياتها ارتبطت نجلاء فتحي بعلاقة قوية بعبد الحليم حافظ سواء من الناحية الفنية أو العائلية. البعض يروي أن عبد الحليم هو من اكتشف موهبتها الفنية ورأى فيها إمكانيات النجمة الصاعدة. لم يقتصر دعمه على مجرد التشجيع بل كان هو من اقترح عليها تغيير اسمها الفني إلى نجلاء فتحي حيث كان يرى أن هذا الاسم يتناسب مع صورتها الفنية. عبد الحليم كان يؤمن بقدرتها على النجاح وهذا ما دفعه لتقديمها في أدوار عديدة.
نجلاء فتحي كانت تحلم دوما بأن تعمل مع عبد الحليم في السينما. بالنسبة لها كان الوقوف أمامه في فيلم سينمائي يعتبر نقلة نوعية في مشوارها الفني ويمنحها دفعة قوية للوصول إلى صفوف نجمات السينما الكبار. وهنا جاءت الفرصة الحقيقية عندما عرض عليها دور البطولة النسائية في فيلم أبي فوق الشجرة إلى جانب عبد الحليم.
الغلط الذي قلب الأمور
في تلك الفترة كانت نجلاء فتحي في مرحلة الشباب وتتمتع بروح متمردة بعض الشيء. أثناء التحضيرات لفيلم أبي فوق الشجرة وردت تقارير تفيد بأن نجلاء تصرفت بطريقة لم تعجب عبد الحليم حيث يقال إنها ربما تفوهت بكلمات أو أبدت تصرفات غير لائقة تجاهه مما