ما الحكمة من تكرار الآية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة؟
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بلا فواصل. وهذا يدل على أن الله تعالى قد وضع أرقام الآيات بحيث تتناسب مع الرقم سبعة. ولكن ما هو الإثبات على أن هذا التناسق لم يأت بالمصادفة
قراءة العدد باتجاه معاكس
الآية تتحدث عن الإنس والجن وتخاطبهما وتذكرهما بنعم الله تعالى عليهما ولو تأملنا العدد جيدا نجد أن معكوسه من مضاعفات الرقم سبعة. فلو قرأنا هذه العدد الضخم والذي يمثل أرقام الآيات الإحدى والثلاثين باتجاه معاكس أي من اليمين إلى اليسار لوجدنا عددا هو
وهذا العدد عندما نعالجه نجده أيضا من مضاعفات الرقم سبعة! إذا العدد الذي يمثل أرقام الآيات ينقسم على سبعة باتجاهين وكيفما قرأناه. وسؤالنا أليست هذه النتيجة المذهلة دليلا صادقا على أنه لا تكرار في القرآن بل نظام محكم ومتكامل
لا مصادفة في كتاب الله
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31
ولو قمنا بعكس هذا العدد أي قرأناه من اليمين إلى اليسار فسوف يتشكل عدد هو
12345678901112131415161718191021222324252627282920313
وهذا العدد أيضا من مضاعفات الرقم سبعة وهنا ينتفي احتمال المصادفة إذ لا يعقل أن تأتي جميع هذه التناسقات مع الرقم سبعة بالمصادفة!
أرقام الآيات حيث وردت الآية الكريمة فبأي آلاء ربكما تكذبان جاءت لتشكل عددا من مضاعفات السبعة بالاتجاهين.
العدد التسلسلي من 1 وحتى 31 أيضا جاء ليشكل عددا من مضاعفات السبعة بالاتجاهين.
ولا نملك إلا أن نقول سبحان الذي أحكم هذه الأعداد ورتبها ليؤكد لكل من يشك بهذا القرآن أن القرآن ليس كتاب تكرارات بل هو كتاب المعجزات! وهو القائل وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما
تعملون.. النمل 93..