ما الحكمة من تكرار الآية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة؟
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
هناك الكثير من الظواهر القرآنية المحيرة وهذه الظواهر كانت مدخلا للمشككين يدعون من خلالها أن القرآن كتاب فيه الكثير من الآيات المتكررة لأن محمدا كان ينسى ما كتبه فيكرر الآية! وسبحان الله! لو كان محمد صلى الله عليه وسلم هو من كتب سورة الرحمن فلماذا كرر الآية ذاتها 31 مرة وما هي الحكمة من ذلك والجواب أن محمدا لم يكتب حرفا واحدا من القرآن بل كل آية نزلت من عند الله ولذلك أودع الله بعض الأسرار في هذه الآيات لتكون معجزة لكل ملحد في هذا العصر!
فلو تأملنا سورة الرحمن نلاحظ آية تتكرر باستمرار إنها قول الله تعالى مخاطبا الإنس والجن فبأي آلاء ربكما تكذبان. لقد تكررت هذه الآية 31 مرة في سورة الرحمن. وقد حاول المشككون جاهدين انتقاد القرآن بزعمهم أنه يحوي تكرارات لا معنى لها فلماذا تتكرر الآية ذاتها 31 مرة ألا يكفي مرة واحدة
والرقم سبعة له دلالات كثيرة وكما قلنا في أبحاث سابقة فإن الله تعالى نظم حروف وكلمات كتابه بنظام عددي يقوم على الرقم سبعة ليؤكد لنا أن هذا الكتاب منزل من خالق السموات السبع سبحانه وتعالى.
إن العمل الذي قمت به أنني تدبرت أرقام الآيات التي ورد فيها قوله تعالى فبأي آلاء ربكما تكذبان فوجدت أن هذه الأرقام تبدأ بالآية 13 وتنتهي بالآية 77 كما يلي
الرحمن 1 علم القرآن 2 خلق الإنسان 3 علمه البيان 4 الشمس والقمر بحسبان 5 والنجم والشجر يسجدان 6 والسماء رفعها ووضع الميزان 7 ألا تطغوا في الميزان 8 وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان 9 والأرض وضعها للأنام 10 فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام 11 والحب ذو العصف والريحان 12 فبأي آلاء ربكما تكذبان 13 خلق الإنسان من صلصال كالفخار 14 وخلق الجان من مارج من ڼار 15 فبأي آلاء ربكما تكذبان 16 رب المشرقين ورب المغربين 17 فبأي آلاء ربكما تكذبان 18 مرج البحرين يلتقيان 19 بينهما برزخ لا يبغيان 20 فبأي آلاء ربكما تكذبان 21 يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان 22 فبأي آلاء ربكما تكذبان 23 وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام 24 فبأي آلاء ربكما تكذبان 25 كل من عليها فان 26 ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام 27 فبأي آلاء ربكما تكذبان 28 يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن 29 فبأي آلاء ربكما تكذبان 30 سنفرغ لكم أيها الثقلان 31 فبأي آلاء ربكما تكذبان