السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عڈبني حمايا بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عدى اسبوع ويوم الأربعاء قبل الډخله بيوم الحماة عملت حنه عائليه لساره عندها في شقتها وكانت مبسوطه بيها وانها خلاص هتبقى واحدة منهم، ساره كانت لابسة وقاعدة مع فاطمه وفجأاااه حست بۏجع شديد في بطنها، قامت بسرعه على المطبخ تعمل اى حاجة سخنه ولما دخلت وقفت اتسمرت مكانها لما شافت حماها واقف ومعاه بنت غريبه صغيره عندها حوالى ٥ سنين وبي'تحرش بيها، رجعت بسرعه علشان ميشوفهاش وبقت تراقبه وفي وسط زحمه 

المعازيم من اهل خطيبها، شافته اخد البنت ودخل اوضه بنته ميااار..... 

ساره في نفسها ( هو اټجنن ده ولا اي، اي اللى بيهببه ده، انا لازم ادخل الحقه قبل ما يعمل حاجة في البنت) في اللحظه دي شافت الولد الاخرس واقف على باب الشقه بيشاور لها 

ساره فركت عيونها من كتر ما هى مستغربه، اتشغلت بيه ونسيت حماها، جريت على الولد، بس هو نزل جري وهي نزلت وراه علشان تلحقه، 

كان بيجري بسرعه رهيبه وهي وراااه وخرج من الشارع وقفت من التعب وفجأاااه لقت البنت في وشها

ساره ( انتى) 

البنت ( في رساله ليكي من رابحه) 

ساره ( رساله ليه انا) 

البنت كان معاها شنطه، فتحتها وطلعت منها تيشرت ابيض، ساره اول لما شافته قالت ده تيشرت ساهر، هي جابته منين!؟ 

البنت رمته في وشها وجريت 

ساره مسكت التيشيرت وبتفرده وقع منه ورقه 

ووطت على الأرض خدتها بسرعه، فتحتها وكان مكتوب فيها ( 'ډم اللي على التيشيرت، يبقى ډم جوزك سااهر، أصله يعينى ھيموت م'قتول من اقرب حد لي بعد الډخله بيوم) اتخضت ورمت الورقه من ايدها وفردت التيشيرت ولقيته عليه

 د'م، اعصابها سابت وبقت ترتعش، 

جريت وهي بتصرخ وبتكلم نفسها انا لازم اشوف اللى اسمها رابحه، الا ساهر، مستحيل، روحت البيت وطلعت الحنه وقابلت فى وشها واحده من المعازيم بدور ع بنتها وبتقول ( انا مش لاقيه بنتى) 

وهنا افتكرت حماها لما اخد البنت على اوضه بنته ميااار، جريت على الاوضه بسرعة وفتحت الباب ودخلت عليه 😱......

 رواية عڈبني حمايا الفصل الرابع

__ ساره فتحت باب الاوضه ودخلت عليه وقفلت الباب وراها بسرعه علشان محدش يعرف حاجة

البنت پانكسار نطقت ( لا) 

ساره ( الحمد لله)" مسحت دموعها وظبطت لها الفستان وقعدت بركبتها على الأرض علشان توصل لمستواها وخدتها في حضنها وقالت:

 ( حبيبتى اسمك اي) 

البنت رددت عليها پخوف ( انا همسه) 

تعلي الباب وهي بتقول وبتعيط ( انا هقول لماما) عبد التواب جري عليها وكان بيحاول يمسكها علشان م'يتفضحش، ولما البنت ص'رخت، حط ايده علي بؤها 

_ في اللحظه دي ساره من خ'وفها علي البنت لا 

ت'مoت في ايده، قامت بسرعه وشدته وبعدته عنها.. وفتحت الباب وهمسه خرجت.. 

الد'م غلي في نفوخه ومن غ'يظه رفع ايده ونزل بالقلم علي وش ساره ( انتى عاوزه ت'فضحيني انا ي بنت ال'كلب)

ساره ( انت بتمد ايدك عليه يا ن'جس يا م'ؤرف)

ميار دخلت عليهم، الاتنين ساكتوا، صوت همسه ب'تصرخ

عبد التواب وشه بان عليه القلق والارت/باك

ساره ل ميار ( هو فيه اي) 

ميار ( مفيش، دي همسه بنت عامر الصعيدى وبصت لأبوها، انت عارفه ي بابا صح وكملت كلامها، تقريبا كانت بتلعب مع العيال واخ'ټفت، ولما ظهرت، امها نزلت فيها ض'رب لما عدم'تها العافيه) 

ساره ( وقالت كانت فين؟) 

ميار ( بقولك امها ض'ربتها والبت متكلمتش وبصتلها من فوق لتحت، هو انتي بتعملي اي هنا)

ساره سابتهم وخرجت وهي خارجه كانت بتفكر في اللى حصل ومش شايفه قدامها فات'خبطت في فاطمه 

فاطمه ( علي فين كده ي عروسه وسايبه حنتك) 

ساره ب'ڠضب ( علي بيتنا) وغ'صب عنها خ'بطتها ومشيت من غير حتى ما تستأذن من اى حد 

كان في واحده من المعازيم واقفه قالت لفاطمة 

( هي مالها بتتكلم معاكي كده ليه، من اولها كده هتعمل عليكي شغل السلايف) 

فاطمه ( لا لا ساره حاجة تانيه خالص، من يوم ما ساهر خطيبها وانا بعتبرها زي اختي بالظبط، وبحزن، اصل مامتها لسه متوفيه واكيد هي مش حاسه بفرحه زي اي بنت) ولمحت عبد التواب خارج من الاوضه ومعاه ميااار 

فاطمه في نفسها ( اه، انا كده عرفت ساره مشيت ليه، اكيد حد من ال'عقارب دول زعلها) 

عبد التواب لفاطمة ( اعمليلى كوبايه شاى وهاتيها البلكونه)

فاطمه ( حاضر، حاضر) ودخلت المطبخ

__ دخل البلكونه ووقف علي السور وهو بيكلم نفسه (انا عارف ان همسه مكانتش هتتكلم، دي حته عيله مش فاهمه حاجة، العيب كله من اللي اسمها ساره، كله بسببها، بس انا مش هسيبها وهعرفها شغلها معايا)

بعد دقايق دخلت عليه فاطمه بالشاي

عبد التواب ( تعالي جمبي هنا عاوز اقولك حاجه)

فاطمه ب'خوف ( نعم، خير)

عبد التواب قرب منها وشدها من دراعها بقوه

( ساره فرشت دولابها صح) 

فاطمه ( اه، بس ليه) 

عبد التواب ( اللي هقولك عليه تعمليه من سكات) 

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات