رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح
حسن قاعد على ركبته وماسك ايدها بيطمنها
كانت نظراتها غريبه لما شافتنى وكأنها حاسه
انى ضړبتها أصلها ماسكه بطنها وبتشاور عليها
قربت منها وبمسك ايدها زقتنى بكل قوتها
وقعت على إلارض البنت فيها قوه غريبه
__قومت جرى وطلعت على الدكتو
الغريبه انه وافق من غير حتى ما يعترض
بس قالى بعد اسبوع علشان تكون استردت صحتها لأنها ضعيفه وعندها انيميا مع ضغط واطى واتفاجئت لما كتب لها على خروج من المستشفى
كان رده عليه هى كويسه ومع العلاج هتبقى احسن واسبوع وهتكونى عندى نخلص موضوع الإچهاض وكتب لها نقط لضغط الواطى وفيتامينات للأنيميا مع نظام غذائى لمده اسبوع
__ خرجت من عنده وانا مضايقه جدا لان كان نفسى تقعد فالمستشفى وتبعد عن البيت الفتره دى لغايه ما اعرف مين اللى عمل فيها كده
كلها نص ساعه ونكون عندكم
فرحہ بتكلم مين
وليد ده بابا وبيقول انه رجع من دمياط وبيسأل
علينا وكان صوته يحزن أصله زعلان على شيماء اوى
فرحہ سألت عليه العافيه أصله بيحبها ومتعلق بيها انا عارفه ربنا يبارك فى عمره ويخليه لينا
__ كلمت وليد وفهمته انها هتخرج معانا
مش هتقعد فالمستشفى
بس هى مركزه مع حسن
كنت قعده وانا متحسره عليها وعلى اللى جرالها
وعينى على بطنها مش مصدقه نفسى انها حامل
وصلنا البيت واحنا طالعين على السلم
حسن طلب شيماء تدخل تسلم على حمايا
بس سأل عليه وكان نايم خدتها وطلعت الشقه
ونيمتها على سريرها
لقيت وليد طالع ومعاه عز نايم على ايده
يقابله وبصراحه حسيت انى لوحدى ومحدش بيساعدنى وقولت مش هينفع اكون لوحدى بالمنظر ده ومسكت الفون وكلمت صاحبه عمرى
المحاميه خديجه
خديجه من سنى بس هى محاميه وبتشتغل
عند محامى كبير جدا وصيته مسمع لسه متجوزتش
اتصلت بيها وطلبت انى اقابلها قررت انى اتكلم معاها واحكلها كل اللى حصل أصلها محاميه شاطره ويمكن يكون عندها حل اعرف بيه
وفعلا تانى يوم بعد العصر كانت عندى فى البيت
كنا مشتاقين لبعض جدا اصل انا الجواز والخلفه
شغلونى عنها
اتكلمت معاها وحكيت لها على كل حاجه
اټصدمت لما عرفت ان شيماء حامل
وهنا نبهتنى لحاجه لما قالت انا كنت
عارفه من مامتك ايام لما كنت بزورك قبل الجواز ان شيماء بتسمع وتفهم نوعا ما
فرحہ طيب وده هيفيد بايه
فرحہ باحراج فعلا بس ده ڠصب عنى مش عدم اهتمام والله المسؤليه عليه كبيره وخصوصا بعد وفاه ماما فى يوم وليله لقيت نفسى مسؤله عنها
وبصراحه ماما كانت شايله عنى كل حاجه
خديجه بصت شمال ويمين وليد فين
فرحہ نايم بيصحى قبل ٦ علشان يروح المكتب
خديجه ينفع ادخل ل شيماء دلوقتى
فرحہ لسه نايمه
خديجه خلاص هقولك تعملى اي بالظبط
فرحہ بجد
خديجه عيب عليكى اختك صايعه فالمحاماه
بس بشرط لازم اكون قاعده معاكى هنا
ومش عارفه ده هيحصل ازاى
فرحہ ي ستى اقعدى ما انتى اصلا قاعده
لوحدك من بعد وفاه باباكى وطبعا مامتك مع نفسها بقلمى كوكى سامح
خديجه بحزن وضحكه سخريه هيئ دى حتى مبتسألش عليه وعلى فكره انا مقصدش مبرر ليه
انا اقصد مبرر ل وليد
فرحہ ملكيش دعوه انا هتصرف بس روحى هاتى هدومك وتعالى النهارده الله يباركلك
خديجه اوك وقامت ومشيت
اما فرحہ بلغت وليد ان خديجه هتيجى عندهم
زياره كام يوم ولما سألها عن السبب
__ حبيبى أصلها بتعمل شويه توضيبات فى الشقه
وانت عارف انها ملهاش حد غيرى تقعد عنده
__ هو سمع منى وبصراحه صدق أصله عارف انها
يتيمه الأب وعارف كل ظروفها ومغلوبه على أمرها رحب بيها وبوجودها
بعد ٦ مساءا وليد نزل المكتب
اما خديجه كانت عندى الساعه ٨ بالليل
معاها هدومها زى ما اتفقنا
واتفقت معايا على خطه جامده جدا ودى اللى هنعرف منها مين اللى عمل فى شيماء كده
من اول يوم جت فيه كانت بتنام بدرى
ومشافتش وليد غير تانى يوم
واتفجأت بحماتى وحمايا طالعين يطمنوا علي شيماء وكان معاهم اكرامى وحسن
خديجه فتحت الباب وسلموا عليها
قعدت معاهم وانا دخلت المطبخ اعمل شاى
خرجت ودخلوا اطمنوا على شيماء بس كانت نايمه من العلاج وبعد ما نزلوا
خديجه انا سمعت اكرامى بيزعق مع باباه فى حاجه وبيقولوا ڤضحتنا واللى فى بالك مش هيحصل!
فرحہ ڤضحتنا! مش فاهمه
خديجه ما انا بقولك علشان تفهمى
انا سمعته بيقولوا كده بس معرفش ليه
فرحہ يمكن شغل
خديجه جايز انتى ادرى بردوا
بعد مرور ٣ ايام وخديجه قاعده وبتشتغل على الخطه كويسسس
اما فرحہ كانت متكله على ربنا وخديجه
كان فاضل يومين على عمليه إجهاض شيماء
من ضمن الخطه حفله عيد جواز وليد وفرحہ
وهنا خديجه طلبت منها تعملها قبل العمليه
علشان لازم كلهم يتجمعوا وغير ان شيماء تاخد
حقها بالقانون والحمل هيثبت صدقها وفعلا ابتدوا يجهزوا للحفلة
وكانت خديجه بتساعد فرحہ فى كل كبيره وصغيره وقبل الحفله بيوم
خديجه طلبت من شيماء يدخلوا يقعدوا مع بعض شويه فى البلكونه وطبعا