رواية ترويض ملوك العشق (كاملة جميع الفصول) بقلم لادو غنيم
تحت رجليجو الحب اللي عايشلي فيه ده أمحيةوقلبك تشيله من جدوره وتحدفه في بير ملوش أرار زي مابيقوله
رغم حديث والده إلا أن غرامه لها أستحوذ علي عيناه وغرقهما بدموع الندمكانت نبضات قلبه في تلك الحظة ممېتة فلم يتوقع أن يشعر بهذا الكم من الحزن عندما تتزوج من غيرهلم يستطيععقد لسانه وعدم السؤال وقال ببحة مليئه بالحزن
كانتسامع كانت خطيبتك أنما دلوقتي هي مرات جبران أبن الراجل اللي قتل أمك فوق يا حازم الحب بيجيب الرجالة ورا فوق من اللي أنت فيه وركز في خطتك وبس عايزك في أقرب وقت تكون متجوز نجمة
أعطاه الأوامر وغادر الحجرة أما حازمفكانت مشاعرة المختلطة مستحوذه علي تفكيرة وحمل الهاتف وبدون تخطيط قام بالأتصال علي رؤية
ألو
رؤية أنتي أتجوزتي!
سؤالة ذات بحة العتاب جفف الډماء من عروقهاوأيقظ عڈاب قلبها المټألم وذاد من اهدار دموعها ونهضت جالسة علي مؤاخرتها وحاولت التماسك وقالت
ردي عليا أنتي بجد أتجوزتي
صاح بشراسة في سماعة الهاتف بعين أنزلقت دموعها لكنه وجدها أغلقت الأتصال في وجهه مما أثار غضبه أكثر وحذف الهاتف في الحائط وجلس علي الفراش ساند وجهه علي يده وهو يبكي
ومرت الساعات وآتي الليل وعاد جبران من الشركة وصعدا إلي الأعلي وقبل أن يدلف إلي حجرة نومه سمع همسات صوتا عذب يقرء القرأن يأتي من حجرة نوم صغيرته فراوضه الفضول وتحرك إلي حجرة صغيرته وفتح البابووجدا رؤية تسير يسارا ويمينا في الحجرة برفق وتحمل بين ذراعيها صغيرته وتتلو عليها آيات القران كانت هيئتها راقية القلب ينبع من تعابير وجهها الدفئ علي تلك الصغيرة وبعد أقل من نصف دقيقة لأحظت رؤية وجود جبران فصدقة من القرأن ووقفت في منتصف الحجرة أما هو فدلف إليها وحمل صغيرته منها بين ذراعيه وقال
أنا سمعتها بټعيط فدخلت عشان الباب عليهما صار إلي المرأه لينزع معطفة وسترته
أتصلت عليكي النهاردة مردتيش ليه
رمقته بغرابة
أتصلت عليا أنا أمتي
الساعة كانت تلاته لما
أتصلت بس رقمك كان مشغولة وبعدها مردتيش
شحب وجهها وبلعت لعابها بتوتر
مكنتش أعرف أنه رقمك بس تمام هسجلة
هتسجلية با ايه
سؤاله المحير لعقلها جعلها تجيبة بعفوية
أستدار لها وهو يحرك رأسه بتفهم أثناء فكه لأزرار قميصة
حلو جبران رياض أنا بقول تخليها جبران رياض حافظ المغازيالأسم رباعيزي البطايق
تحمحمت يتوتر مستمر
أومال أنت عايزني أسميك أيه مش فاهمة
وضع قميصه علي الفراش وتقدم إليها حتي وقف أمامها ومد أصابعة وأشاح شعرها من فوق عنقها وهو يقول بهدؤ
أنا بقول جبران أفضل من كل المصطلحات ديه
مصطلحات
تمام علي رأحتك بس بقولك ايه أنا لو عايز منك حاجة الخطوة اللي خدتيها لورا دلوقتي ديه مش هتحميكي مني روحي البسي طرحتك عشان هغير وهننزل نتعشا أمي مستنيانه
تنفست بطمائنينهوذهبت من أمامه ووقفت أمام المرأه لتضع حجابها فوق شعرها أما جبران فاخذ بنطال قماش أسود وهيكول أبيضودلف بهما إلي المرحاض ليغتسل وبعد
خمسة عشر دقيقة خرج من المرحاض بعدما اخذ حماما منعشا وبدل ملابسه
ووقف أمام المرأه ليهندم شعره أما رؤية فكانت تجلس علي الفراش بعدما أرتدت حجابها
نسيت أسالك كنتي بتكلمي مين لما أتصلت عليكي وأداني التلفون مشغول
دب الخۏف داخل قلبها وشحب وجهها من جديد وعقد لسانها عن الأجابة مما جعلا جبران يستدير لها بأستفهام
يعني سكتي كنتي بتكلمي مين
نهضت علي ساقيها المهتزتين من القلقوهي تبلع لعابها عبر جوفها الشوكي الجافوحاولت تحريك لسانها لكنه سبقها بقول
وريني تلفونك بما أنتي مش قادرة تردي فخليني أشوف الأجابة بنفسي
مد يده إليها لتعطية الهاتفلكنها قالت بقلب يخفق خوفا
حازم كنت بكلم حازم
قوص حاجبيه بشك
حازم مين يا هانم
أغمضت عيناها برهبة أستحوذة علي جسدها أما هو فصاح پغضب
أنطقي حازم مين
فتحت عيناها برجفة الأجابة
حازم خطيبي اللي حكتلك عنه !
يتبع
أنطقي حازم مين
فتحت عيناها الدامعة بكلمة الأجابة
حازم خطيبي اللي حكتلك عنه!
صڤعته لازمة أخر حروف حديثها وكأنه كان مستعد لصفعهاأرتجفة وجنتها اليسار باثار أصابعة الغليظة وقبل أن تستوعب مافعلهوجدتة يزرع أصابعة بين أرض شعرها يقتلع جذورها بقسۏة كادت تمزقها ألم وهي تسمع رنين صوتة الصاخب بالڠضب الذي برز عروق وجهه
نعم ياروحمك
بتكلمي حازم ليه حد قالك عليا بقرون بتكلمي لية انطقي بدل مخلع رأسك في أيدي
أقسملك بالله أن الموضوع مش زي مانت فاهم
أومال الموضوع أزي هاا أزي والا أنتي مفكراني بقي راجل فافي عشان عدتلك علاقتك المقرفة معا فقولتي وفيها ايه لما أكمل معا حبيب القلب وأنا علي زمة الطرطور اللي أتجوزني
والله العظيم أبدا أنا مش بالصورة اللي أنت مفكرها أقسملك بالله أني