رواية بحر العشق المالح كاملة بقلم سعاد محمد
فى عرض رائف حقا المكان مناسب لتلك الحفله أقل شئ الراحه بعدم تجهيز المكان للإحتفال كذالك توفير الوقت هو مقبل على إمتحانات نصف العام وفاديه وحدها وبوجود ميلا معها سيصبح الأمر عناء زائد عليها
إبتسم ل رائف قائلا
عرضك مقبول يا بشمهندس
إبتسم رائف قائلا
تمام متحملش هم تجهيز المطعمبس ليا رجاء عندك
وأيه هو الرجاء ده
رد رائف
فاديه بلاش تعرف إن الحفله هتبقى هنا فى المطعم لأنها ممكن ترفضتقدر تقول لها إنك لقيت مكان مناسب وخلاص
فكر هيثم قليلا وتخابث قائلا
مع إن فاديه ممكن تقاطعنى لما تعرف مكان الحفله بس العرض مغري ومينفعش أرفضهبس خاېف ميلا هى اللى تخبص ل فاديه
أمائت الصغيره
دون فهمأنها هى من مازالت تربط بينه وبين فاديهلكن لن يستسلم ولن يفوت تلك الفرصه الثانيه وسيهدم ذالك الحصن الواهى التى تخفى فاديه خلفه حقيقه واهيه أنها تخشى الفشل مره أخرى
لندن
ليلا
على أريكه عريضه بغرفة المعيشه
كانت تتسطح صابرين شاردة الفكر يستحوز أمر عدم حملها على رأسها
بالفعل إعتدل أمامها نائما على جانبه فوق الأريكه مما أخفى رؤية التلفاز عنهاتعجب حين لم يجد منها تذمروضحك لهذه الدرجه مندمجهإذن لا مانع من زيادة عيار الشغب معها
مش دقنى دى اللى عجباك ولما بحلقها بتقولى إن مش حلو
ردت صابرين فعلا أما بتحلق دقنك اوى مش بتبقى حلو الدقن الخفيفه عليك أحلى وبتديك رجوله
أقوى قائلا
لما بحلق دقنى مش بتديني رجوله
هزت صابرين رأسها ب نفى قائله
أيوا ولا مصدق كلام الحيزبونه الشمطاء أوليڤيا
Egyptian handsome Egyptian handsome Egyptian handsome
ضحك عواد وحك ذقنه مره ثالثه بذقنها قائلا
دى غيره بقى
نظرت له صابرين للحظات قبل ان تقول
لأ مش غيره ده تملك يا حبيبى وإنت ملك لوحدى وأنا عاجبنى دقنك الخفيفه
قالت صابرين هذا ثم فكرت بمكر قائله
وأغنيلك زى ليلى مراد ما كانت بتقول
نعيما يا حبيبي نعيما يا منايا
ضم عواد صابرين قائلا
طب بالنسبه لكلمة حبيبى دى كمان تملك ولا ليها معنى آخر
وضعت صابرين يديها حول ذقن عواد وتبسمت بصفو قائله
ليها كل المعانى يا أول حبيب
تبسم عواد قائلاوإنت حبيبة عمري كله
صابرين قائلا
نفسى أعرف
فى أيه الفيلم اللى كنت شارده معاه ده فيلم قديم جدا معرفش ليه فاديه
بعتت ليك سيديهات الأفلام التافهه دى ليه مالها الأفلام الأجنبيه أو حتى الافلام الحديثه
ردت صابرين
أنا اللى طلبت الافلام دى من فاديه والأفلام الأجنبيه مفيهاش روح ومعظم الافلام الحديثه كمان بيغلب عليها الطابع الأكشن أو الكوميدي وقليل الافلام الرومانسيه حتى الرومانسيه تحسها مصطنعه مش تلقائيه زى الأفلام دى رغم بساطة قصتها بس تحس إن الناس فى الفتره دى كانوا حابين الحياه والحب هو أساسها
إبتسم عواد يقول
مكنتش أعرف إنك رومانسيه أوى كده
إبتسمت صابرين قائله
مش حكاية رومانسيه يعنى قصة الفيلم ده مثلا عن فرصة الحب التانى فكرتنى ب فاديه أختى ورفضها للجواز مره تانيه وخۏفها من فشل تانى رغم إن جواها متأكده إن رائف مختلف سواء عن وفيق او حتى عمك فاروق بس هاجس مسيطر عليها وحاولت أقنعها وهى متهيألى بدأت تفكر تدخل التجربه بالذات إنى أديتها مثال للجواز التاني ناحج
نظر عواد ل صابرين متسائلا
ومين المثال ده بقى
قائله
أنا المثال ده يا عواد
للحظه شعر عواد بالغيره قائلا بتملك
بس أنا الأول يا صابرين مش التاني
لمعت عين صابرين قائله بتفسير
فعلا إنت الأول يا عواد هقولك سر انا خدت قرار الجواز منك بسهوله جدا يمكن كان جوايا تفسير إنى بنتقم منك قصاد خطڤك ليا وإنك إتسببت فى هز ثقة بابا فيا بس مع الوقت إكتشفت إنى كان جوايا شئ ببجذبنى ليك بعد كل مره كنا بنتقابل صدفه كنت بحس وقتها إنى نفسك أشوفك تانى عشان هدف واحد إنى أرد عليك بنفس الإختيال والغطرسه اللى كنت بشوفها منك بالذات لما قابلتك فى تقاطع الطريق يوم فتح وصية مصطفى وقتها كنت حاسه پضياع حتى لما وقفت على شط البحر كان نفسى أرمى نفسى وسط الأمواج بس لما شوفتك واقف بعربيتك بمكان قريب من الشط عاندت وحبيت أظهر لنفسى أنى أقوى وأقدر أبدأ من جديد ليه يا عواد يومها جيت ورايا بعربيتك
قائلا
معرفش بس شئ جوايا هو اللى بدون إراده منى أمشي