الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية بحر العشق المالح كاملة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 24 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


العاليه تنهدت قليلا وأشارت للسياره حين اقتربت منهاتوقف لها السائق بعد خطوات منها 
سارعت بتلهف على السياره قائله برجاء لو سمحت ممكن تاخدنى للأول محطة ركاب هنا 
نظر لها السائق قائلاأنتى رايحه فينيمكن يكون المكان اللى عاوزه تروحيه على سكتى أهو أكسب ثواب فيكيمكن ربنا يجبر بخاطري وأبيع بضاعتى 

تبسمت له براحه قائلهعاوزه أروح أقرب مركز شرطه قريب من هنا 
تفاجئ السائق قائلامركز وعالصبح كده خيرعالعموم أركبيكله ثواب ربنا يجازنى بيه 
بعد قليل أمام أحد مراكز الشرطه كان النهار بدأ يسطع
ترجلت صابرين من السياره وشكرت السائق 
ثم دخلت الى المركز تبحث عن غرفة الضابطقابلت أحد العساكر طلبت منه لقاء الضابط المناوب فى المركز لآمر هام 
فأدخلها العسكرى الى غرفة الضابط بعد ان حاول معرفة فى ماذا تريد الضابطلكن لم يحصل منها على إجابه الى أن دخل الضابط المناوب الى الغرفه يتثائبونظر الى صابرين بتفحص رأى تورم جزء فى جبينها كذالك انفها الاحمر المنتفخ قليلاتهكم قائلا
خير عالصبحجوزك ضاربك علقھ وجايه تعملى له محضرهقولك أعقلى وبلاش المحضر إحنا نتصل على جوزك يجى ياخدك وكلمتين حلوين منه هتنسى العلقھ اللى اثارها واضحه على وشكمعليشى خړاب البيوت مش بالساهل 
إمتعضت صابرين من حديث الضابط وقالت لهأنا جايه أقدم محضر خطڤ 
تفاجئ الضابط قائلامحضر خطڤ مره واحدهومين بقى اللى مخطۏف عندك 
ردت صابرينأنا المخطوفه 
نظر لها الضابط بتعجب وقالواضح إن الصنف اللى شرباه عالصبح حلومخطوفه إزاى ما إنتى قدامى اهو 
ردت صابرينأنا كنت مخطوفه وهربت من اللى كان خاطفنى 
تهكم الضابط قائلابجدبراڤوا عليكوجايه تقدمى البلاغ بقى بعد ما هربتى من اللى كان خاطڤكيظهر إنه شخص مستجد إجرامتمام هنادى للعسكرى يجى يعملك محضر أقعدى أرتاحى 
بعد قليل تحدث الضابط
ها بقى عارفه المكان اللى كنت مخطوفه فيه 
ردت صابرين وهى تشعر بنبرة تهكم الضابط وسخريته منها لكن تغاضت عن ذالك وقالتأيوا وكمان عارفه مين الشخص اللى خطفنى 
نظر لها الضابط قائلا ومين المچرم ده بقى 
ردت صابرينعواد زهران 
تعجب الضابط وقال بإستفسارعواد زهران ده صاحب مصانع اللحمه 
ردت صابرينأيوا هو وكان خاطفنى فى المزرعه بتاعته القريبه من المركز ده 
رد الضابط بإستغرابمتأكده إنه كان خاطڤك ولا أنتى كنتى بتشتغلى عنده فى المزرعه وطردك وعاوزه تنتقمى منهصحيح شكل وشك ينم عن بنت ناس لكن طريقة لبسك تدل على بنت من الريف او منطقه شعبيه 
ردت صابرينأنا دكتوره بيطريه وبشتغل فى وزارة الصحه بقولك عواد زهران خطفنى من فرحى 
نظر الضابط ل صابرين بتمعن وقال بتذكرأوعى تكونى العروسه اللى بيحكوا عنها هربت مع حبيبهاتصدقى فعلا سمعت إن حبيبها هو عواد زهرانأيه لما هربتى لعنده عاملك وحش وضړبك 
ردت صابرين بضيق قائلهأيه الكذب اللى بتقوله ده بقولك خطفنى وكان حابسنى عنده فى المزرعهالمفروض تحقق معاه هو مش معايا 
نظر الضابط لها قائلامش باخد أقولك الاول عشان بناء عليها يتم باقى الاجراءات 
تنهدت صابرين قائلهتمامممكن قبل ما أكمل المحضر أتكلم فى التليفون 
رد الضابطآه اكيدأتفضلى كلمى اللى انت عاوزاه وبعدها نكمل المحضر 
فى اليوم التالى بعد الظهر
بمنزل سالم التهامى
دخل سالم الى غرفة صابرين وجدها تنهى صلاتها نظر لها بإستهزاء قائلا 
إطلبى من ربنا يسامحك أنا مش مسامحك على ثقتى فيك اللى خونتيها 
نهضت صابرين من على سجادة بتعجب قائله
ليه بتقولى كده يا بابا 
كان الرد صفعه قويه من سالم على وجه صابرين قوة الصفعه جعلت صابرين تجثوا أرضا وسالت دموع عينيها مع ڼزيف أنفها الذى عاودهبط سالم لمستوى جثوها وأمسك يدها پعنف قائلاالتقرير الطبى أهو
فى إيدى بيقول إنك مش عذراءمعنى كده إن كلام عواد إمبارح فى المركز كان صحيح وإنك أنتى اللى روحتى له برضاكقومى أنا هتفق مع مصطفى أنه يطلقك قومىروحى له زى ما سلمتى نفسك له شوفى حبه ليك هيخليه يقبلك تانى ولا هيتخلى عنك بعد ما وصل لغرضه 
وأنا هنسى إنك بنتى 
قال سالم هذا وهو يجذب يد صابرين بقوه كى تنهض معهوبالفعل نهضت تسير معه تائههالى أن ذهبا الى أمام باب المنزلترك سالم يد صابرين وقام بإغلاق باب المنزل بوجههاچثت صابرين على ساقيها أمام باب المنزل تنتحب قائلهوالله كڈب يا باباالتقرير ده كڈب أنا مخونتش ثقتك فياولو مصدق الكدب اللى فى التقرير ده أقتلنى وريحنى من الدوامه اللى انا عايشه فيها 
قالت صابرين هذا وبلحظه تجمعت بها الشجاعه عليها
مواجهة ذالك الكاذبنهضت تجفف دموعها بيديها وسارت من أمام باب منزل والداها 
غير منتبه ل مصطفى الذى 
رأى خروج صابرين من المنزل توقع أين ستذهب الآنفتتبعها 
أغلق عواد الهاتف يبتسم بزهو وإنتصار حتى أنه قهقه وهو يضع الهاتف أمامه على طاولة المكتب لكن فجأه فتح باب المكتب نظر نحو الباب تبسم ب نصر قائلا بحنق 
مفاجأه غير متوقعه صابرين التهامى بنفسها جايه ليا برجلها أوعى تقولى إن وحشتك من
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 284 صفحات