الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية بحر العشق المالح كاملة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 184 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


وجهه إقتربت بلهفه وخضه قائله 
فى أيه اللى حصل أيه سبب الكدمات اللى على وشك دى 
قبل أن تحصل ساميه على جواب سمعوا صوت رنين جرس المنزلذهبت ساميه وفتحت الباب 
تفاجئت بصابرين أمامها وجهها متهجم كذالك أثار دموع عينيها ظاهره بوضوحقبل ان تتحدثدخلت صابرين الى المنزل دون ترحيب من ساميه التى أغلقت باب المنزل ودخلت خلفها 

بينما صابرين إقتربت من
مكان وقوف فادى قائله
بإستهجان 
أنا كنت بقول مفيش أسوء من أخلاق عواد زهران اللى اتلاعب بالشرف إنت تفوقت عليه 
ومش بس إتلاعبت بالشرف إنت دوست عليه وأثبتت إن فادى التهامى أقذر منه عالاقل عواد طلع أشرف منك ما لمسنيش غير وأنا مراته فى العلن قدام الناس كلها إنما إنت مش لاقيه لفظ أقوله غير إنك معډوم الأخلاق إبن ساميه وتربيتها على حق 
قالت صابرين هذا وألقت ذلك المظروفين فى وجهه وأكملت بسخط
بس أحب أقولك إنت منتقمتش لمصطفى أخوك إنت إنتقمت ل أخو عواد 
عواد ومصطفى أخوات دول تحليلين dna
بين صابرين بنت مصطفىوبين عواد وطنط تحيه مامت عوادشوف نسبة التوافق بينهم بنفسك 
غير لو مش مصدقنى عندك بنت مصطفى نفسها أعمل معاها تحليل تطابق أنسجه وشوف بالنهايه هطلع بنت مصطفى أخوك ولا بنت أخو عواد 
اللى معرفش وصل لأيد مامتك إزاى! 
قالت صابرين هذا وهى تنظر لوجه ساميه التى تغيرت ملامحها لوهله قبل أن تقول بتعلثم
أيه التخاريف اللى بتقوليها دى وبعدين أيه اللى حصل داخله زى زعابيب أمشير انا مش فاهمه أيه حصل بالظبط 
من تعلثم ساميه فى الرد على حديث صابرين فطنت أنها بالتأكيد تعلم أن مصطفى ليس ولدها هزت راسها 
بضحكة بسخريه وتهكم وقالت 
إسألى فادى تربيتك اللى ماشى على نفس نهج الخسه 
قالت صابرين هذا ثم نظرت ل فادى بيآس قائله 
صحيح ضړبت عصفورين بحجر واحد بس للآسف خسړت يا فادىلأنى كنت بآجل قرار إنفصالى عن عواد أو بمعنى أصح مكنتش قادره اخد القرار النهارده خلاص مفيش تآجيل للطلاقى من عواد 
كمان خسړت غيداء البريئه الساذجه دبحتها بسکينه تيلمه بس هى كمان مش ھتموت يا فادى بالعكس يمكن تفرح إن الشخص الدون اللى وثقت فيه كان بينتقم منها عشان أخوها اللى عرفت انه عاش أخ كبير لأكتر واحد خذلها بقناع الغش 
قالت صابرين هذا 
ثم سارت بعض الخطوات لكن قبل أن تفتح باب المنزل 
نظرت نظره خاطفه نحو عمها بحسره ثم غادرت
وأغلقت خلفها باب المنزل
إقترب جمال من فادى وقام بصفعه صفعه قويه 
وضع فادى يده مكان صڤعة جمال ينظر له بذهول بينما قالت ساميه بذهول هى الاخرى من صڤعة جمال ل فادى قائله 
أنا مش فاهمه أيه اللى حصل عامله زى الأطرش فى الزفه أيه اللى حصل فى بيت زهران وأيه اللى جاب الغبيه دى كمان 
إنحنى جمال وأخذ ذالك المغلفان ونظر ل ساميه قائلا 
فادى طلع واطى وحقېر ومصطفى 
توترت ساميه وحاولت جذب المغلفان من يد جمال قائله 
إنت هتصدق الغبيه دى دى مش جديد عليها الكدب والبرهان جوازها من عواد بعد يادوب ما وافت عدتها عواد شكله فاق من تمثيلها البراءه وكدبها وجايه ترمى فشلها علينا بكدبه وعاوزنا نصدقها مصطفى يبقى إب
قاطعها جمال بحسم قائلا هنشوف يا ساميه بنت مصطفى موجوده وهنعمل معاها إحنا الإتنين 
تحليل dna
والنتيجه هى اللى هتأكد بالبرهان القاطع 
قال جمال هذا وأخذ المغلفان وتركهم وغادر المنزل أيضا
إرتعشت ساميه بداخلها تدعى على صابرين تلك الحمقاء كيف عرفت عن ذالك الآمر السرى ومتعجبه ان مصطفى بالنهايه علمت إبن من 
لكن أظهرت الغش والتدليس قائله ل فادى الذى يقف يشعر بإنعدام الهاويه 
أكيد إنت مش مصدق كلام الغبيه دى قولى أيه اللى حصل فى بيت زهران خلاكم رجعتوا بالشكل ده أكيد إستقلوا بكم وإستقبلوكم بعنجهيه قولتلكم وده السبب إن مرضتش آجى معاكم خۏفت مستحملش غباوتهم مكنتش هسمع منهم وأقدر أسكت 
نظر فادى ل ساميه قائلا بإستفسار 
مصطفى يبقى أخويا ولا 
قاطعته ساميه پحده متوتره 
أكيد أخوك هى الغبيه دى هتلعب بعقولكم ولا أيه 
نظر فادى لها يدخل الى قلبه شك بصدق حديث صابرين ليس هذا فقط ما يجعله يشعر بالندم بل منظر غيداء لثانى مره يراها مڼهاره بهذا الشكل والسبب المباشر هو لما كل مره يشعر بتقطع فى نياط قلبه أليس كانت نواياها من البدايه القصاص 
لما حين حصل عليه أصبح يدفع هو الآخر جزء من هذا القصاص قلبه يتهتك حين يرى غيداء 
غيداء التى بالتأكيد بعد ما حدث اليوم إنتهت 
بنفس الوقت كانت الصدفه أن سالم عائد الى المنزل ورأى وقوف سيارة صابرين أمام منزل جمال تعجب من الأمر وذهب نحو السياره تفاجئ 
بخروج صابرين من منزل جمال 
التى تسيل دموع عينيها تشعر أنها بدوامه سحيقه 
لكن
تفاجئت ب سالم يقترب من السياره 
تلاقت عينيها مع
 

183  184  185 

انت في الصفحة 184 من 284 صفحات