الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية بحر العشق المالح كاملة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 168 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


ولا متأكد من عادل نفسه إنه يشتغل فى السليم عادل كل هدفه الربح السريع غير كتير من العملاء نفسهم فسخوا التعامل معاه لأنه بيغش سواء فى المنتجات او حتى مواعيد التسليم وأكيد الغرفه الصناعيه هتبعت له لجنه مره تانيه عشان تتأكد سواء من موصفات الجوده أو الصحه كمان 
تسآل عواد 
هسألك سؤال يا ماجد ولو مش عاوز ترد عليه براحتك إنت ليه فسخت شراكتك مع عادل وكمان ليه طلقت فوزيه رغم إنك كنت مغرم بيها 

إرتبك ماجد وشعر بغصه فى قلبه وقال بندم إكتشف إنى كنت غلطان ومش عارف مصلحتى فينوإنت جاوبت على سبب إنفصالى عن فوزيه 
كنت مغرم يعنى كان فى السابق وكل شى مع الوقت بيتغير حتى مشاعرنا وبالذات إنى أكتشفت إن عندها مصلحة أخوها أهم من مصلحتى أنا وبناتها اللى من يوم ما سابتهم ومشيت مسألتش فيهمتقدر تقول ظهرتلى على حقيقتها الآنانيه بس متأخر شويهعالعموم أنا خلاص كيفت حياتى بين شغلى فى إدارة المصانع وبين بناتىوالمشاعر دى لغيتهايلا انا عندى شوية مشغوليات هروح أخلصها ونتقابل المسا فى الڤيلاسلام 
ترك ماجد عواد الذى مازال غير مصدق كيف إستطاع ماجد التغلب على مشاعره ناحية فوزيه بتلك السهولهرغم أنه كان مغرما بها لفتره قبل أن يتزوجها وهو على علم أنها لا تكن له نصف مشاعره
وسار خلف وسوستها لسنوات لكن يبدوا ان لا شئ مستحيل ف حتى وهج المشاعر قد ينطفئ مع الزمن 
بشقة فاديه
وضعت فاديه تلك الصنيه الصغيره على المنضده
شعرت بغصه من ذالك الوجوم الذى أصبح ملازم على وجه صابرين حاولت المزح معها علها تخرجها من تلك الحاله قائله 
الجو بدأ يحرر الصيف رجع تانىعملت لينا كاسين عصير فريش وجبت معاهم كيكه اللى عملتها بالبيض اللى ماما بعتته مع هيثوموقالتله ده 
ل صابرين قولها ده حلال مش مسروق هيكون طعمه ألذ 
نظرت صابرين للصينه ببسمه متهكمه تغص قلبهابداخلها تتمنى لو يعود الزمن لأقل من عام وقتها كان هنالك فتاه تستعد لمرحله جديده بحياتهالكن تلك المرحله لم تكن الأ كبوه بحياتها 
تتمنى لو تستطيع أن تمحى ذالك العام من حياتها بكل أحداثهلكن لا يوجد ممحاه للزمن 
لاحظت فاديه نظر صابرين الى قطع الكيك قبل أن تقول
كيكة فراولهمصطفى كان بيحبها فاكره لما كان يطلبها من ماما تعملها له ومرات عمي مكنتش بترضى تعملها له عشان فادى عنده حساسيه من الفراوله مع إن فادى نفسه كان بياكل منها معانادلوقتي بس عرفت ليه مرات عمى كانت بتعرف تسيطر على مصطفى إزاىهو مش إبنها ومكنش بيشوف منها حنان له زى حنانها ل فادى
فكان بيرضخ لها عشمان فى رضاها عنه 
جلست فاديه جوار صابرين ووضعت يدها على كتفها قائلهصابرين إنت من يوم ما إتأكدنا من التحليل إن مصطفى يبقى إبن طنط تحيه بعد ما نسبة التوافق بينها وبين بنت مصطفى عدت التسعين فى الميهوإنت متغيره 
نظرت لها صابرين قائله
فى حلقه مفقوده فى النصإزاى مصطفى وصل لمرات عمىوطنط تحيه أكدت إن إبنها ماټ بعد ساعات من ولادتهعقلى خلاص قرب يشتمعقول مرات عمى تكون خطفتهولا إتبدل فى الحاضنه 
ولا ولا ولا
خلاص قرب عقلى يشت منىنفسى اوصل للحلقه المفقوده يمكن وقتها أرتاح من العڈاب اللى انا عايشه فيهوفى نفس الوقت خاېفه الحقيقه تظهر 
نظرت صابرين ل فاديه قائله برجاء
فاديه قوليلى إن اللى أنا فيه ده حلم وهصحى الاقى كل اللى فات ده كابوس وأنتهىوإن مصطفى لسه عايش وعواد ممرش بحياتىكان طيف وإنتهى لما فتحت عينيا 
تفاجئت فاديه من قول صابرين بنفس الوقت شفقت عليها ضمتها لصدرها قائله 
صابرين إنت ليه محمله نفسك فوق طاقتها سبق وقولتلك بسهوله نعرف الحلقه المفقوده فى القصه كلها لو قولنا عالنتيجه اللى وصلنا ليها بتحليل
حتى ممكن بسهوله نثير الشك لو جمعنا بنت مصطفى وبنت رائف الأتنين فى مكان واحد بنفس الوقتفى تشابه كبير بينهم يكاد يكون تطابق 
ردت صابرين بدموع قائلهمتأكده هيجى وقت ويحصل ده بس الافضل قبل المواجهه دى لازم أطلق من عواد مش هقدر أتحمل
وقتها إن اكون فى عيونهم سبب صراع بين الأخوه وإن أخ قتل أخوه فى الآخر عشان يتجوزنى 
ضمت فاديه صابرين قائله
مش صحيح اللى قولتيه ده يا صابرينالسبب فى كده من البدايه طمع مرات عمى فى الأرض 
خالفت صابرين قول فاديه قائله
السبب عواد هو اللى دخلني فى دايرة إنتقامه أنا بكره عوادأكتر شخص كرهته فى حياتى هو عواد 
غص قلب فاديه على حالة صابرين المڼهاره رغم ذالك تبسمت تواجه صابرين بالحقيقه التى تنكرها قائله بس 
إنت بتحبى عواد يا صابرين وخاېفه تعترفى بكدهإنت عمرك ما حسيتى بأى مشاعر إتجاه مصطفى غير أنه كان إبن عمك مش أكتر من كده لآخر لحظه كان جواك رفض لجوازك منهلكن عواد كان الامر مختلف أخدتى القرار بسهوله بحجة إنك هتنتقمى منه على كذبه
 

167  168  169 

انت في الصفحة 168 من 284 صفحات