الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية بحر العشق المالح كاملة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 145 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


مخطئه ليتها رفضت ما كان سيحدث شئكان أفضل من تلك التوهه التى تعيش بها وذالك الۏجع الذى بقلبها كانت تجنبته 
بينما عواد شعر بضجر من ذالك الصمت ونهض يطفئ عقب السېجاره بالمنفضه ثم توجه الى الحمام
لكن فجأه بالحمام شعر ان
ساقيه مثل الهلام كذالك شعر بۏجع فى ظهرهيشتد كل مره عن سابقتهالم يستطع الوقوف على ساقيه وجلس على حرف حوض الإستحمامكآن الآلم النفسى الذى يشعر به لا يكفى ليآتى هذا الآلم القديم ويعود مره أخرى 

تحدى عواد ذالك الآلم وحاول النهوض وبالفعل وقف على ساقيه لكن لم يستطيع التحمل كثيرا وجلس مره أخرى بنفس المكانإحمرت عيناه وهو يشعر بهذا الضعف يعود مره أخرى لجسدهإتخذ القرار الذى كان يؤجله عليه السفر وإجراء تلك الفحوصات يتمنى ان يكون كل ما يشعر به ليس سوا عرض جانبى بسبب إنهاكه فى العمل الفتره الماضيه 
بينما صابرين حين دخل عواد الى الحمام فتحت عينيها تتنفسلكن سرعان ما صدح رنين هاتفها نهضت جالسه على الفراش وجذبت الهاتف لترى من المتصلتعحبت حين رأت إسم فاديه وردت سريعا تسمع لحديثها
صابرين الكلام أخدنا ونسينا نقولك إننا راجعين البلد بكره 
ردت صابرينعشان قضية بيت الطاعه ربنا يهدها ماجده تلاقيها هى اللى ضغطت على وفيق بيها مش بتشبع من الآذيه وهو زى التيس بيمشى وراها 
تنهدت فاديه بآلم قائلهالغلط مش عليها لوحدها انا كمان مشتركه فى الغلط ده بس قوليلى كنت مسهمه طول الوقت وقاعده ساكتهأيه جبتى نتيجة التحليل فيها أيه
ردت صابرينولا أعرف مفتحش الظرف من أساسه حتى سيبته فى العربيه 
ردت فاديه بآستغرابليه إنت كنت على ڼار إنك تعرفى نتيجة التحليلإنت متخانقه مع عوادوشك إتغير لما جه الشقه 
كادت أن ترد صابرين عليها لكن عودة عواد للغرفه جعلتها ترد بإقتضاب
لأ بعدين نبقى نتكلم أنا منعوسه دلوقتي وعاوزه انامتصبحى على خير 
أغلقت صابرين الهاتف ووضعته مره أخرى مكانه وكادت تتسطح مره أخرى على الفراش لكن 
لاحظ عواد أن صابرين حين رأته يخرج من باب الحمام قضبت على الحديث مع فاديه وأنهت المكالمه ثم وضعت الهاتف على طاوله جوار الفراش صامته 
لكن جذب عواد الحديث 
غريبه فعلا بيقولوا الستات مش بيشبعوا كلام مع بعض 
ردت صابرين
قصدك أيه 
رد عواد
يعنى أنت وفاديه كنتم مع بعض من شويهواقفين تتهامسوا وراء باب الشقهويادوب وصلنا موبايلك رناكيد عشان تكملوا حديثكم اللى مش بيخلص 
تهكمت صابرين قائله
عادىوبعدين فاديه كانت نسيت تقولى إنه هى وبابا وماما راجعين بكره البلد انا هنام تصبح على خير 
رد عواد بفتور وإنت من أهله 
أطفى عواد نور
الغرفه ثم ذهب وتستطح على الفراش جوار صابرين يشعر بسآم من ذالك الفتور الذى أصبح يزداد بينه وبين صابرين رغم نومها جواره لكن يشعر أنها أصبحت بعيده عنه حين كانت تنام على الاريكه بعيد عنه كان يشعر بقربها عن ذالك 
ذم عواد نفسه إعترف يا عواد قرب صابرين بقى مبتغاك لكن فوق من أمتى كان بيهمك قرب حد أو بعده لأ هو تعود مش أكتر ومفيش حد صعب تستغنى عنه 
بعد مرور يومين 
صباح
توقفت صابرين السياره باحد الأماكن كى ترد على الهاتف 
بعد السلامات تحدثت صابرين 
قوليلى عملتى أيه فى قضية بيت الطاعه 
تنهدت فاديه عندنا ميعاد النهارده مع المحامى اما أشوف أيه نهايتها مع وفيق ابن امه مش عارفه هيكسب ايه من قضيه زى دى 
ردت صابرين هدفه يذلكالنوعيه دى عندها نقص ولازم تعوضه من أذية اللى حواليهزيه زى عواد ميفرقوش عند بعض الأتنين معندهمش أخلاق 
تهكمت فاديه قائلهياريت وفيق كان زي عوادعلى الأقل عواد له شخصيه خاصه بيه مش زى اللعبه فى أيد غيرهوعنده كلام مامته مقدس حتى لو عارف ومتأكد أنه غلط بس لازم ينفذه عميانى حتى لو ڠصب عنه وهيخسره 
ردت صابرين والله الإتنين فى نظرى ميفرقوش عن بعض اطلقى إنت من وفيق الاول وأنا بعدك فورا هطلق من عواد وبلاها الرجاله الكسر اللى ربنا بلانا بيها دى عن نفسى بعد عواد کرهت الرجاله حتى الواد هيثم كمان كرهته 
ضحكت فاديه قائله لأ إنت طول عمرك بتحقدى من هيثم مش بتكرهيه 
تهكمت صابرين قائله وهحقد من المتخلف ده ليه ده بلوه ربنا بلانا بيها صدق المثل اللى بيقول
الصبى اللى بيجى عالبنات بيقى أهبل الحمار كل عشر دقايق بيتصل بيا يسألنى على أى حاجه ضايعه منه فى الشقه قولت له مش انا اللى كنت عايشه معاك فى الشقه يقولى ما انت كنت مأنتخه مع فاديه طول الوقت آخر ما زهقت منه قولت له إقفل الشقه وأرجع عند صبريه على فاديه ما تخلص من إبن امه وترجع تانى 
ضحكت فاديه بغصه هيثم يفعل مثلما قالت له أن لا يترك صابرين تشعر بالوحده 
ثم قالت بقولك سيبك من الهزار بعد ما عرفتى نتيجة تحليل dna هتعملى
 

144  145  146 

انت في الصفحة 145 من 284 صفحات