الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ونس جميع الفصول بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مشي من قدامها كلم نفسي وهو ماشي وقال
_شكلك هتقع مرة تانية ولا إي?
بعدين رجع رد على نفسه بسخرية وقال
لأ ياعم مستحيل أكرر الموضوع دا مرة تانية أنا بس عايز أساعدها مش أكتر.
_وإنت من إمتى بتهتم لأمر بنت يعني.
مش عارف بس حاسس إن هي السبب إني أضحك من زمان.
_إممم ودي حجة عشان تقابلها بكرة تاني ولا يمكن سبب عشان تقع في حبها?
ياعم إسكت بقى حقيقي مع عارف ليه عايز أشوفها تاني بكرة بس حاسس إني عايز أشوفها وأتكلم معاها بص بص اللي حصل حصل إسكت بقى.
كمل طريقة وفي نص الطريق صقف بإيديه ونط في الهوا وهو بيضحك زي المجانين وبعدين بص حواليه وحمد ربنا إن مفيش حد شافه وكمل طريق عادي وهو مبتسم
تاني يوم صحيت الصبح وأنا مبسوطة مش عارفة إي السبب بس أول حاجة حبيت أعملها إني أطلع البلكونة لاقيت البلكونة بتاعته مقفولة ف قولت بخيبة أمل
_إنت بني أدم جاي بالعكس معايا وقت ما أحب إني اشوفك متظهرش 
غير كدا بلاقيك على طول في وشي.
رجعت سكتت وإبتسمت وقولت
_بس مش مهم كدا كدا هشوفك بالليل.
كتمت بقي وأنا بقول بدهشة ل نفسي
_إي اللي بتقوليه دا!!?
إنتي وقعتي ولا إي لأ بقولك إي إتلمي كدا وإهدي وروحي شوفي شغلك يلا.
نزلت بعد شوية من البيت وروحت المكتب بتاعي قعدت أشتغل شوية وبعدين لاقيت حد بيخبط على المكتب بإيديه بصيت پغضب ولسة هزعق عشان مش عارفة إزاي دخل والسكرتيرة برا لاقيته علي!!
بصيتله پغضب كبير وقولت
_إنت إي اللي جابك هنا ومين سمحلك تدخل أصلا?!
رد عليا بطريقة مستفزة وإبتسامة مستفزة أكتر وقال
وحشتيني ف جيت أشوفك أما دخلت إزاي ف سكرتيرتك مش برا أصلا.
_وحش لما يلهفك إنت أهبل ولا إي!
إطلع برا ومش عايزة أشوف وشك تاني إنت فاهم?
قرب راسه مني وقال
طلعلك ضوافر وبقيتي بتخربشي ولا إي?
رديت بسخرية
_لأ إنت مشوفتش الجزء الۏحش مني لإن في الأول كنت معتبراك شخص تستاهل بس دلوقتي ف كل اللي مكنتش متوقعه مني هتشوفوا إطلع براااا.
عليت صوتي في أخر كلمة ف حسيته إتوتر من كلامي وقال
بس أنا فعلا لسة بحبك وعايز لو نرجع تاني.
ضحكت بسخرية وقلت
_أنا مش هبلة عشان أقع مرتين في نفس الغلطة ومع نفس الغلطة لأخر مرة بقولك هتطلع برا ولا أطلبلك الشرطة ونشوف الموضوع دا?
إتكلم وقال پغضب
مش هسيبك في حالك برضوا يا حبيبة وهتشوفي.
مشي من قدامي وأنا طلعت برا پغضب ولاقيت السكرتيرة لسة داخلة من الباب وزعقتلها وقولت پغضب
_إنتي روحتي فين وسيبتي الشغل من غير ما تعرفيني!?
ردت عليا بتوتر وقالت
جالي موبايل مهم ف خرجت أرد عليه هو في حاجة حصلت?
_وإنتي في الشغل ف مفيش حاجة أهم من الشغل تخليكي تسيبيه والمكان فاضي وتطلعي برا من غير ما تعرفيني كمان صدقيني لو إتكررت تاني ف مش هيبقى بخصم هيبقى بمشيانك من هنا إنتي عارفة إني مش بتهاون في الشغل.
ردت عليا بسرعة وتوتر
حاضر خلاص مش هعمل كدا تاني.
سيبتها ودخلت جوا بعصبية خروجها من المكان معصبنيش للدرجة دي على قد ما عصبني إنه دخلي البني أدم دا بعد شوية هديت وبصيت في الساعة لاقيتها 6 ونص ف خدت حاجاتي وخرجت وقولت للسكرتيرة
_بعد ساعة مجاش شغل إقفلي وروحي عن إذنك.
هزتلي راسها وأنا مشيت عشان ألحق فادي وصلت هناك وكان قاعد وباصص للبحر في هدوء ك عادته 
روحت قعدت جنبه في هدوء ولسة هتكلم قال
_متأخرة ربع ساعة على فكرة.
بصيتله بإبتسامة وقولت
معلش الطريق بقى وبعديت في

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات