السبت 23 نوفمبر 2024

قصه كامله زينب

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


مشوفتكيش ولا اعرفك....
_ طيب بصي قابليني بكرة الساعه ١١ عند .....
_ ماشي هجيلك في المعاد....
قفلت التليفون وانا بفكر يا ترا انتي مين وهتقدري تفيديني ب حاجه ....
جه معاد المقابلة....
لقيتها واحده ست اربعينيه تقريبا بس انا عمري ما شوفتها ....
_ انتي مين
_ انا اخت احمد خطيبك وجبت رقمك من عنده....
_ طيب وعوزاني ابعد عنه ليه وايه علاقه مرات ابويا بالموضوع....
_ انا عارفه ان كلامي دا صعب عليكي بس هي دي الحقيقه يا فاطمة .....
اولا انتي طبعا مشوفتينيش لاني مجتش الخطوبه ولا انا ولا اهلي والناس الي انتي شوفتيهم دول كلهم دول ناس تبع مرات ابوكي....

احمد كان علي علاقه ب مرات ابوكي....
وانا سمعتهم ب وداني وهما بيتفقوا عليكم وانها عوزاه يتجوزك عشان يفضلوا قريبيين من بعض وجمب بعض علي طول....
احنا ياما نصحناه لكن هو مكنش بيسمع .....
ابعدي عنه يا فاطمه انا عارفه انك واحدة محترمه ....
_ يعني ايه يعني مرات ابويا في علاقه مع اخوكي طب ازاي دا اصغر منها بكتير....
_ احنا ياما قولنا الكلام ده وهو مكنش بيسمع.....
لحد ما طلعت حامل منه ساعتها سمعتهم بيتفقوا انها تتجوز وتلبس العيال دي ل اي حد وبالفعل اتجوزت باباكي....
انتي ملاحظتيش انها ولدت علي طول في اول التاسع 
دي كانت خلصت الشهر وهي عاملة نفسها ولدت بدري ....
انا قلت مستحيل اسكت واسيبها تعمل فيكم كده...
فجأة اڼهارت من العياط وافتكرت ماما والي جرالها ...
وبقي كل تفكيري دلوقتي ازاي ھفضحها قدام بابا واخليها يطردها طرده الكلاب...
_ انا مش عارفه اشكرك ازاي ...
سيبتها ومشيت واعدت افكر هعمل ايه ....
قولت مفيش حل غير اني اسجلها المكالمات بتاعتهم عشان يبقي فيه في ايدي دليل قاطع ....
رجعت البيت فتحت الباب بهدوء لقيتها واقفه بتتكلم فالبلكونه...
حطيت ودني علي باب البلكونه وسمعت كلام صدمني صډمه عمري....
لقيتها بتقوله....
_ شفت الواد ادم ابنها شبهك ازاي دا نسخه منك والتاني شبهي....
اخيرا هشوفك ع طول .....
ساعتها صدقت كلام اخته كله واتأكده انهم فعلا عياله....
عملت صوت راحت اتخضت وقالتلي...
_ انتي جيتي يا فاطمه دنا كنت واقفه اكلم اخويا كان بيتطمن عليا ....
ودخلت جوة....
وبليل دخلت نامت وهي سايبة تليفونها برة عالشاحن....
قلت دا انسب وقت احطلها فيه برنامج تسجيل المكالمات واخفيه ....
وهي كده كده جاهله مش بتفهم فالحاجات ددي...
حطيته بسرعه وسيبت التليفون مكانه ودخلت نمت وحلمت ب ماما الله يرحمها وكانت بټعيط ب حرقه وخدتني في حضنها....
صحيت من النوم وانا بقول...
متقلقيش يا ماما كل حاجه هتتحل وحقك هجبهولك وزياده...
تاني يوم كنت قاعدة في اوضتي ولقيت خطيبي بيتصل ...
_ انتي فين يا فاطمه مش بتكلميني ليه....
_ معلش اصلي تعبانه شويه وعندي دور برد جامد ومش قادرة اتحرك من السرير
_ الف سلامه عليكي طيب ارتاحي انتي....
_ ماشي انا هنام....
قولت اقوله كده عشان يتطمن اني مش هقوم ويتكلموا براحتهم فنفس الوقت لقيت تليفونها رن وبتفتح باب اوضتي بتأمن علي نفسها لقيتني نايمه ومتغطيه واعدت تتكلم حوالي ساعه وصوت ضحكتها اد كده ومتعرفش الي مستنيها....
اول ما بابا جه راحت قفلت بسرعه وانا قومت من عالسرير...
_ ايه عاملة ايه يا ساميه والولاد عاملين ايه
_ اهو من الصبح بنضف وبنتك نايمه....
ولاد مين يا بابا الولاد الي كنت فاكرهم ولادك...
_ ايه الي بتقوليه دا يابت احترمي نفسك ماتلم بنتك...
_ قبل ما تزعقلي ولا تقول اي كلمه انا هعرفك كل حقيقتها...
رحت شاده من ايديها التليفون وفتحت المكالمه المتسجله الي كانت كلها عبارة عن ذكرايتهم مع بعض وازاي هي بتحبه وفرحانه انه هيفضل جمبها وان بابا هو المغفل وكان فيها كل الحقيقه....
انا ساعتها حسيت ان بابا هيجراله حاجه وطلع يجري عالمطبخ يجيب سکينه وعاوز ېقتلها ....
_ لا يا بابا احنا محتاجينلك خليها تغور بعيالها من هنا متضيعش نفسك عشانها يا بابا....
امشي اطلعي برة البيت....
_ انا هفهمك كل حاجه انت فاهم غلط....
_ امشي برة بدل ما اڤضحك وسط الناس...
لمت هدومها من سكات وخدت عيالها ومشيت ...
لقيت بابا قاعد يعيط زي العيل الصغير وبيقولي 
_ انا عاوز اروح ازور امك يا فاطمه وديني عندها يابنتي...
خدته وخدت اخواتي ورحنا لقيته قاعد قدام قپرها وبيعيط بحرقه وبيقول....
_ انا عارف اني مليش عين اجيلك  ياحبيبتي انا غلطت في حقك وعرفت قيمتك 
انا اتكسر ضهري من بعدك...
انا جاي عشان اوعدك اني هخلي بالي من بناتنا وعمري ما هزعلهم ولا هزعلك لحد ما اجيلك....
سامحيني يازينب....
رحت حضناه ورجعنا عالبيت ومن ساعتها بابا بقي واحد تاني معانا واتغير خالص وبقي كل حياته بناته وبس.... النهاية 
 

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات